• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأفكار كالعناكب.. تبني شباكها ولاتقع بها

ياسمين عبد / الأثنين 08 تموز 2019 / ثقافة / 1610
شارك الموضوع :

الفكرة قد تعلو رصاصتها وتقع ضحية أزمان لاتعترف بها وهي مسودة النفس، فهنالك فكرة تلوذ بصاحبها وترتفع به وأخرى تسقط في حيزها دون أن تبني شيء ف

الفكرة قد تعلو رصاصتها وتقع ضحية أزمان لاتعترف بها وهي مسودة النفس، فهنالك فكرة تلوذ بصاحبها وترتفع به وأخرى تسقط في حيزها دون أن تبني شيء فهي تحجب معناها عن صداها وترتطم في اللاشيء، ضآلة الفكر ضياع لأساسه، كفكرة تبني أهدافها ولا تقع إلا بسواها فمثلاً ليسوا كل المنتخبين المعنيين بتمكين ما يصبون إليه جديرون بذلك وليست كل الأماكن لأصحابها فالأقدار لا تفعل كل ما نصبو إليه، أو طفل يذهب إلى مدرسته ولا ينجز فكرته فلربما يؤدي واجب شكلي فحسب، ليكون خلاف ما يراد منه.

أمتنا تحتاج إلى فكرة نهضوية جدية في نقاط  توعوية مترابطة حتى تنتج لنا حالة شعورية صارمة بأن نكون منتجي أفكار، ذهن المرء عبارة عن إجابات والوقوع ذاته أن نقع في فخ الأسئلة ونسوق شباكها الفكرية إلى التعقيد المكتسب دون أن تسلك طرق فائقة خلاقة في سير فطري، الخضوع هو اللاوعي والتخلي عن مصدر إدراكي لا يمكن إستنكاره.

يتوجب للإنسان أن يكون لديه خريطته الإدراكية والأفكار هي هويته ومصدر تماسكه، التفكر هو حرية الوصول بين ما نعلمه وما نجهله وبين ما نعرفه ونعتقد أننا نعرفه، بين المجهول والغائب، بين الإيضاح والغموض وبين ما هو مبهم لدينا.

الحياة عبارة عن تطبيقات عملية تتبلور فيما نؤثر به ويتأثر بنا فهي عبارة عن صفات فعلية وليست رموز عادية رمزية خيالية، لا تعبر عمّا نتبناه فينا، يقال كل إمرئ ومدى عقله، بمعنى أن أفكار الناس وعقولهم لا تتشابه، كلٌ وطريقته الفكرية وهذا يجعله إما غني بما يملك أو أفقر مما يحصل، كل فكرة حيث مأواها فما إن طال عليها الزمن أو تبدلت تضمحل وتنهي شباكها التي وقعت بها، كل إنسان له فكرته ولا أحد يتطاول على ما تفكر لأن هذا موضوع عقلي لا يقرأه أحد ما لم تنطق به.

فالأفكار كالعناكب أحياناً تبني شباكها ولا تقع بها، ثم إن الانسان الذي يطمح لشيء ولاينال ما يستحقه يجلس في نطاق عتبات الفشل مع حسرات لاتجدي بشيء في بلد لايمنح فيه شيء إلا بشق الأنفس أو بواسطة تعزز أمنياته ووسائله وتعيد عقرب الوقت والزمن كما تريد، وأي هدف سيكرس على نأي الممارسة الوتيرية تئن من نهيب تفانيها في أسمى ما تتمناه والأهداف المتردية في سعي تحقيقها تندرج في وصف المأزق الذي قد تحقق، البشر يندرجون على ما يستحقونه في وصف الحياة التي تقيم بيننا كيفما شاءت تلك التي لاتمنح أفرادها إلا الصراع من أجلها.

السؤال الذي يرادف أذهاننا ما الجهد المبذول لهذا التحقق، ما ثمنه وكيف تناور الحياة عقولنا وتتلاعب بنوايا الوصول ليصل المرء إلى أعمق ما يراه، وما القاطع أن نصل، وتتعدد الأجوبة في خضم ما نقاتل من أجله، وما الذي يرضي أمنياتنا بما ليس فينا إلا ما نسعى له، وأكثر ما يثير الانتباه أنه الذين يضحون من أجل ما يريدون ينجحون في تخطي عقباتهم وعوائق الانجاز وألف حاجز، وقد قطعت الحياة وعدا بوضعه وهُزم اليأس فيها لتكون اشارة تضمينية واسعة في مفاوضاتها وحروبها على أصعدتها أجمع والتخطي لصداها المريب وعقد التفاني لأحلام قد نالت وقتاً للوصول إلى برها الآمن.

المساعي مرهونة بنواياها كما نحن نشاء دون أن يتكدس التوقيت فينا، التحدي واجب لأنفسنا أولا وكيف نقتنص الفرص المحكومة بالأقدار، وإن طاقة الشغف لن تنتهي لأي بشر لطالما أنه يريد أن يصل ويكون.

الحياة
مفاهيم
القيم
الفكر
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين

    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة

    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟

    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    آخر القراءات

    المظاهر الرئيسة للأمراض الكبدية

    النشر : الأحد 11 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الشهداء أولاً: اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمَماتِي مَماتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ

    النشر : الثلاثاء 06 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    جوادٌ لا يموت

    النشر : السبت 08 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    تقنيات مهمة للتنفس من أجل صحة أفضل

    النشر : الأحد 27 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    ماهي مسببات تلوث الهواء وكيف نتقي مخاطره؟

    النشر : السبت 18 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    قراءة في كتاب: الاكتئاب كيف نتقيه.. كيف نعالجه؟

    النشر : الأربعاء 30 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1262 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 532 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 390 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 383 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 372 مشاهدات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    • 371 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1367 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1262 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1184 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1118 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 818 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 658 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين
    • منذ 20 ساعة
    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة
    • منذ 20 ساعة
    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟
    • منذ 20 ساعة
    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة