تعمل منظمة نساء بلا حدود غير الحكومية إلى دعم تظافر جهود أمهات من مختلف أنحاء العالم في مواجهة ظاهرة تجنيد الشباب للجهاد، فالأمهات أقرب الناس للأبناء وخير رقيب لرصد أي أدلة تطرف تظهر عليهم.
تتطلب مطاردة الجهاديين تعبئة قوات الأمن وأجهزة المخابرات في العالم، لكن مكافحة التطرف تتطلب أيضا جهود عائلاتهم ولا سيما أمهاتهم، أقرب الأشخاص إليهم واللواتي يعرفوهم أكثر من أي كان.
وقالت المحللة إديت شلافر مؤسسة منظمة نساء بلا حدود غير الحكومية في 2002 ومقرها فيينا، إنها: منافسة مباشرة بين الأمهات والمجندين الذين يستخدمون نفوذهم الضار في المساجد عندما يصبح الأولاد فتيانا.
وانطلاقا من ذلك، دعت شلافر، وهي نمساوية وفي السبعينات من العمر، إلى أن تتولى الأم مهمة الرقيب لرصد أي دليل على التطرف يظهر لدى ولدها سواء كانت العائلة من بلجيكا أو أندونيسيا او كشمير او نيجيريا.
وترمي مدارس الأمهات التي أسستها المنظمة غير الحكومية منذ 2012 في بلدان عديدة إلى المساعدة لتفادي وقوع الشباب في شباك الجهاد أو لانتشالهم منها.
وورشة العمل التي نظمت في فيينا شاركت فيها اختصاصيات تابعن الدورات العشر للتدريب على مكافحة التطرف.
ودور النساء اللواتي تدربن في ورشات العمل هذه هو توعية وتدريب نساء أخريات في محيطهن.
وتعاونت منظمة نساء بلا حدود غير الحكومية مع خبراء في مكافحة الإرهاب من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومقرها أيضا فيينا.
اضافةتعليق
التعليقات