• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نضمن الاستمرارية في العلاقات؟

فهيمة رضا / الأثنين 06 ايلول 2021 / تربية / 2719
شارك الموضوع :

هذه العلاقات تستمر باستمرارية السبب فإن زال السبب ستفقد العلاقة ماهيتها وتنتهي

تتعدد أسباب علاقاتنا ومودتنا للأشخاص فكل شخص يقترب إلى صنف معين من الناس حسب رغباته وميوله ومبادئه لذلك نرى في أغلب الأحيان هناك أمور مشتركة تكون حلقة الوصل لارتباط شخصين إما أمور مادية أو معنوية أو اجتماعية و....

هذه العلاقات تستمر باستمرارية السبب فإن زال السبب ستفقد العلاقة ماهيتها وتنتهي، قد نرى جماعة من زملاء العمل يكونون في علاقة قوية مع بعض ولكن بانتهاء الشراكة أو فقد العمل يفقدون تلك الرغبة في المواصلة فقد كان السبب الذي جمعهم العمل والأرباح المادية.

وقد تستمر العلاقة بسبب وجاهة الأشخاص ومكانتهم الاجتماعية بمجرد تغيير الأماكن ربما تفقد العلاقة جوهرها وتنتهي إلى شخصين لا يعرفان بعضهما البعض!

لو ننظر إلى العلاقات سنرى بأن هناك دافع يدفع الإنسان ليقترب إلى الشخص المطلوب، وبعدئذ سيبحث عن الاستمرارية وعن المزيد من الأموال، الحب، الشهرة و.. بما إن المرء يبحث عن الضمان عند شراء الأشياء كذلك يميل بطبعه أن يحصل على الطمأنينة ويحصل على تجارة مربحة في هذه الحالة يدرس الموضوع وكيف يمكنه الحفاظ على العلاقة أو الخلاص منها أو الحصول على شخص أفضل يقدم له أمانيه على طبق من ورد. 

يا ترى أي شيء يضمن الاستمرارية؟

فنحن محاطون بأنواع البلايا والغدر والمصائب، كيف نستطيع أن نضمن النجاح والبركة؟

ورد في القرآن الكريم: مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.

من يدفع أمواله في سبيل الله سيرى هذه النتيجة العظيمة مابال من يدفع وقته وحياته ونفسه في سبيل الله سيدخل في ضمن قائمة العظماء والفائزين ويحصل على تجارة لن تبور، التجارة مع الله تجارة سليمة ونقية بعيدة كل البعد عن الغدر والظلم، تجارة رحيمة حيث الله جل جلاله هو الرحيم بنا ويرعانا ويعطينا أكثر مما نرغب ونتوقع.

إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ. 

عندما نقدم يد العون للآخرين ويكون هذا العمل لله سبحانه وتعالى كيف تكون طبيعة هذه المساعدة والمحبة؟

عندما يكون الله فوق كل شيء ونستشعر القربة إليه في كل شيء كيف تكون طبيعة أفعالنا وتضحياتنا، بالتأكيد في هذه الحالة لا نرى سوى الجمال في كل شيء  كما كانت مولاتنا زينب تخاطب الطاغية يزيد: ما رأيت إلا جميلا.

هكذا تتغير نظرتنا للحياة لأننا في صفقة تجارية مع العلي الأعلى، نجد رأفة الله في كل شيء حيث يريد لنا الارتقاء، أعمال بسيطة لها أجر كبير كما قال الامام السجاد (عليه السلام):

من زار أخاه في الله طلبا لانجاز موعد الله شيعه سبعون ألف ملك وهتف به هاتف من خلف ألا طبت وطابت لك الجنة، فإذا صافحه غمرته الرحمة.*١

وقال عليه السلام: نظر المؤمن في وجه أخيه المؤمن للمودة والمحبة له عبادة.*٢

كل شيء مهدد بالخراب والفساد والغدر إلا ماكان لله، كل العلاقات مهددة إلا إذا كانت لله.

عندما يكون لدينا كنزا كبيرا سنحاول أن نضع له حُراسا أو نضعه في خزانة كبيرة ف كل منا سيختار الحارس المناسب قد يكون هذا الحارس شخص أو آلة حفاظ أو بنيان من حديد، ياترى كيف نحمي علاقاتنا بمن نحب؟

هل نستطيع أن نضع العلاقة بين جدران كي لا تصلها الأذى؟

نعم نستطيع أن نضعها في حصن الله، بقراءة سورة، صلاة، زيارة أو دعاء....

لنختار حارسا يناسب حجم علاقتنا ياترى من سيكون الحارس؟

١-مشكاة الانوار ص207
٢-بحار الانوار ج78 ص140 ح

شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فن الإقناع في التربية: غرس القناعة أعظم من فرض الطاعة

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    عرس الدم

    5 فيتامينات أساسية تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح

    الأمان الزائف: نجمة باهتة في سماء الحقيقة

    بين فردانية الثواب وجماعية الوعي... حيث الحسين

    آخر القراءات

    الأمل.. غذاء المنفيين

    النشر : الأحد 25 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    إختيار التخصص الجامعي.. صراع الأهل والأبناء!

    النشر : الأربعاء 04 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    مستقبلا.. كتب بأصوات مؤلفيها الراحلين!

    النشر : الثلاثاء 01 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    ما أُكـْـتُـسِــبَ بـهِ آلـجنان.. لكي لا تأسوا على مافاتكم

    النشر : الأثنين 12 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    طالب جامعي يخترع ذراعًا اصطناعية يمكنه التحكم فيها بعقله

    النشر : الأثنين 06 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    بين اختلاف العلاقات.. أين أنت؟

    النشر : السبت 02 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 867 مشاهدات

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    • 490 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 465 مشاهدات

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    • 434 مشاهدات

    7 أخطاء قاتلة يرتكبها كل رائد أعمال في البداية.. هل تقع فيها أنت؟

    • 380 مشاهدات

    ينزع قرطيها الأقوى

    • 353 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1275 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1127 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 867 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 687 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 668 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 648 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فن الإقناع في التربية: غرس القناعة أعظم من فرض الطاعة
    • منذ 12 ساعة
    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء
    • منذ 12 ساعة
    عرس الدم
    • منذ 13 ساعة
    5 فيتامينات أساسية تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة