إنّ أفكارك عن نفسك، هي مفتاح لسلوكياتك اليومية، كيف تكون؟ ومع من تكون؟، وهي مفتاح لما سوف نصنعه لاحقاً، مفتاح لرغبتنا فيما نُعطيه لأنفسنا لذلك اسألْ نفسك، ماهي أفكارك عن نفسك؟ أُكتب ماهو موجود، لا ما يفترض أن يكون موجود، إن أفكارنا عن أنفسنا هي لغة خفية، ندرك عمقها ونراها في تصرفاتنا وسلوكياتنا واختياراتنا، لكننا أبدًا لم نتحدث عنها، بل نتظاهر بالحديث الحسن عن أنفسنا، والحل بمواجهة حقيقة النفس من الداخل. أرجوك لا تترك نفسك أسيراً للماضي وقد عصفت بك طريقة خاطئة في التربية، أعِدْ بناء مفاهيمك عن نفسك، قُم بوصف نفسك بكلمات جيدة، ولترسيخها قُم بتجربتها، في البداية قم بالتمثيل مثلا أنك واثق من نفسك، كرر ذلك، قم بتمثيل صفات أخرى وكررها، اصنع نفسك من جديد، إنّ التجارب تصنعنا، نكتشف أننا أفضل من التصور الذي بنيناه عن أنفسنا من سنوات، لكن لم يسبق لنا التجربة، وفي كلام لسيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام قال: "لا تَتَكلَّف مَا لا تُطيق، ولا تَتَعرَّض لِمـا لا تُدرِك، ولا تَعِدُ بِما لا تقدِرُ عليه، ولا تُنفِقُ إلا بقَدَر ما تستفيد، ولا تَطلبُ مِن الجزاء إلا بِقَدر مَا صَنَعت، ولا تَفرَح إِلاَّ بِما نِلتَ من طاعة الله، ولا تَتَنَاوَلْ إلا ما رأيتَ نَفسَكَ أهلاً لَه."
التدوين يزيل الضبابية والالتباسات ويجعل الخطة والنتائج واضحة. إبتعد عن مواطــــن الإغـــراء عندما تنوي الاقلاع عن التدخين، لا تُجالس مُدخن.
عندما تنوي تخفيض وزنك؛ لا تذهب إلى محلات البرجر و البيتزا، المُراد توضيحه هنا هو أن تبتعد عن مواطن ضعفك، لا تحوم حول الأماكن التي قد تجعلك تتذكر عادتك السيئة، كذلك عندما تبدأ بالتوقف عن ارتكاب الذنب والمعصية؛ فلا تجالس أصدقاء السوء وتشاركهم الحديث واتبع الجُملة. ولكــــن سأصبـــر، الأمر كله يتعلق بالصبر، سأحاول قُصارى جهدي" اتبع كل تفكير سلبي بكلمة لكن ثم جملة ايجابية ".اجعل هدفك من الاقلاع عن العادات السيئة منطقيًا.
اضافةتعليق
التعليقات