• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بالأم الصالحة تنمو الأُسر ويظهر العلم وتنمو المجتمعات

منى المالكي / الأربعاء 01 كانون الثاني 2020 / تربية / 2926
شارك الموضوع :

الأولاد هم زينة الحياة الدنيا، هم بهجة الحياة التي نستردها عندما نشعر بخيبات الأمل تتدفق على حياتنا فلا سبيل للعيش السعيد بدونهم ولأنهم مصد

الأولاد هم زينة الحياة الدنيا، هم بهجة الحياة التي نستردها عندما نشعر بخيبات الأمل تتدفق على حياتنا فلا سبيل للعيش السعيد بدونهم ولأنهم مصدر كل شيء جميل في الدنيا من خلال تربيتهم بالطرق الصحيحة وتعليمهم آداب الحياة السليمة والمنطقية وغيرها.

هم النعمة التي بدونهم لا طعم للحياة ولا لون، بدونهم تصبح الأيام عابسة كليالي الخريف التي تتساقط أوراق الشجر فيها، فماعاد لنا متسع من الوقت في هذه الحياة بدون أطفالنا، لهذا هم يستحقون منا تربية صحيحة مبنية على أسس سليمة وتربية نشعر من خلالها بالفخر لما وصلوا إليه، فهم إن عاشوا حياة كريمة وتربوا بصورة صحيحة هذا سيسعدهم بالمستقبل سيجعلهم الأهم والأنقى بين الأجيال كلها، فالتربية هي أساس لتكوين طفل سليم خَلقا وخُلقا.

تتطلب التربية جهداً مضاعفاً من الأم خاصة إن كان هناك أكثر من طفل في آن واحد فلا عجب أن الدين دعا إلى تنظيم الأسرة وذلك ليأخذ كل طفل حقه من التربية السليمة وأسس الأخلاق الكريمة، من أهم طرق التربية أن تكوني لطفلك مصدر الأمن والأمان فيشعر الطفل بوجودك جانبه على الدوام فابدأي بتعليمه الصواب من الخطأ واحرص على أن تكون لهم القوة الجبارة التي تستطيع أن تقوم بأي شيء من أجل أطفالها.

فلا عجب أن الأطفال في نظر الأم مصدر إلهام لحياة كريمة لكنها في نظرهم البطل الخارق الذي يستطيع أن يقدم كل مايملك من خبرات وقدرات في سبيل الحصول على سعادة أبدية لأطفالها.

عزيزتي الأم، كوني على استعداد ولا تقولي لا في يوم من الأيام إن كان الأمر مغضب أو متعب، بالنسبة للأولاد في المستقبل هم لا يعلمون مصلحتهم ويتضمن ذلك عدم تلبية رغباتهم بالكامل لأنه يعتبر من أساليب التربية غير الصحيحة، وليكن في علمكِ أيتها الأُم إن الحياة لابد لها أن تسير، علمي طفلكِ يكون أن ودوداً ومحبوباً للآخرين ومحباً لهم وألا يتكبر مع الزملاء أو الأصدقاء، لأن ذلك يربك العلاقة بينهم، القدوة الحسنة التي تزرعينها فيهم ستساعدهم في حياتهم القادمة، بالأم الصالحة تنمو الأُسر ويظهر العلم وتنمو المجتمعات، تزدهر البلاد، تعظم الجيوش وبالأم الغير صالحة يخرب العمران وتفسد المجتمعات، تغفو الأوطان ويكون عرضة للفتن والآفات.

إنّ تربية الأبناء حمل ثقيل لايقوم بحقه إلا من أدرك عِظَم حجم المسؤولية وتنبّه له وأخذ على عاتقه ترك الراحة ومكابدة السهر حتى تنشأ الأجيال أفضل ماتنشأ عليه.

لطالما ارتبط مفهوم التربية بوجود المرأة، عندما نتحدث عن الطفل يرتبط الحديث عن الأُم مباشرةً دون أن نلقي الضوء على دور الأب وأهمية دوره في بناء شخصية الطفل، وبما إننا نعيش بمجتمع شرقي تكون فيه للرجل سيطرة بتحديد مختلف أمور المنزل فقد يلقي على عاتق المرأة مسؤولية سبق ذكرها والأب ليس وظيفته توفير لقمة العيش لهم بل يكون جهلاً منه في أهمية وجوده بمراحل تربية الطفل ومايخص في بناء شخصيته بشكل متوازن، فالأطفال بحاجة إلى أن يشعروا أن هناك حماية ورعاية وإرشاد يختلف نوعاً ما عن الأم وبأن الأب هو الراعي الأساسي للأسرة فوجوده كمعلم في حياة الطفل يعتبر من العوامل الضرورية في تربيته وإعداده بالرغم من أن الأُم هي الأساس في حياة الطفل من الولادة إلا أن دور الأب له أهمية من نوع آخر. وبهذا فإن التربية تحتاج إلى مهنية خاصة في علاقاتها ودعائم قوية بين الوالدين كي تستطيع تحقيق السعادة والغايات والأهداف.

الأم
الطفل
التربية
الأسرة
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    فن المصارحة وبناء الأسرة في ضوء القيم الإسلامية

    حين صلّى الإمام الحسين من أجل الكوفة: موقف من نور

    هذا ما يحدث لجسمك عند تناول بيضة كل يوم!

    برنامج "Shark Tank" من أفكار بسيطة إلى شركات عملاقة

    كربلاء في عالم التقنية

    آخر القراءات

    أطفال الطلاق.. جرس إنذار لتفكك مجتمعي

    النشر : الأربعاء 06 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المرأة والحرب الناعمة

    النشر : الأحد 20 آذار 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف ينفصم الرباط المقدّس؟!

    النشر : السبت 24 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    المرأة العراقية وممارسة المهن: أبرة وخيط

    النشر : الأثنين 15 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    فايروس كورونا والسمنة

    النشر : الخميس 09 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    وثبتان كبيرتان: الكلام والفائض

    النشر : السبت 02 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 831 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 722 مشاهدات

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    • 463 مشاهدات

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    • 457 مشاهدات

    حيوية في التسعينيات من العمر.. ما سرّ تمتع هذه المرأة بالنشاط والفرح؟

    • 406 مشاهدات

    وعي العباءة الزينبية ٢

    • 388 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1293 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 918 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 831 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 722 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 694 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب
    • منذ 23 ساعة
    فن المصارحة وبناء الأسرة في ضوء القيم الإسلامية
    • منذ 23 ساعة
    حين صلّى الإمام الحسين من أجل الكوفة: موقف من نور
    • منذ 23 ساعة
    هذا ما يحدث لجسمك عند تناول بيضة كل يوم!
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة