• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عالم وراثة يكشف مفاجآت في تقويم سلوك الأطفال

بشرى حياة / الخميس 22 آب 2019 / تربية / 1824
شارك الموضوع :

أمضى روبرت بلومين، عالم الوراثة في جامعة كينغز كوليدج لندن، مسيرته المهنية في تحفيز إسهامات الحمض النووي والعوامل البيئية في تشكيل سمات بش

أمضى روبرت بلومين، عالم الوراثة في جامعة كينغز كوليدج لندن، مسيرته المهنية في تحفيز إسهامات الحمض النووي والعوامل البيئية في تشكيل سمات بشرية لا حصر لها، بدءاً من وزن الجسم وصولاً إلى طبيعة الشخصية والنجاح الأكاديمي.

البيئة لها تأثير رئيسي على كل جانب من جوانب حياتنا، لكن بلومين يرى أنَّ الجينات لها دور أكثر أهمية وقابل للقياس، إلى الحد الذي يقل معه أهمية عمليتي التربية والتعليم المعتادتين.

في هذا التقرير يوضح بلومين نظريته المثيرة للجدل حول تربية الأطفال، وفقاً لحوار أجرته معه مجلة NewScientist.

يقول بلومين إن الأمر كله مرتبط بالجينات، سواء كان في تحديد الجسم، أو الهيئة، وحتى القدرات المعرفية، لا توجد دراسات عدة حول الشخصية، لكنَّنا نعلم أنَّ التوائم المتماثلة التي تُربى منفصلة متشابهة في الشخصية مثل التوائم المتماثلة التي تُربَّى معاً.

درس روبرت  التوائم المتماثلة التي كبرت بعيداً عن بعضها، ووجد كيف أنَّهم متشابهون للغاية في أشياء مثل الطريقة التي يضحكون بها أو يتحدثون بها.

أظهرت دراسات على التَّؤَائمُ والمتبنّين أنَّ حوالي نصف الفروق بين الأشخاص في أي سمة من سمات الشخصية، ترجع إلى اختلافات الحمض النووي، والنصف الآخر تعتمد على عوامل أخرى.

ولكن مهما كانت البيئة، فإنَّها تجعل طفلين من العائلة نفسها مختلفين في السمات مثلما هو الحال بالنسبة للأطفال من عائلتين مختلفتين. تأثيرات البيئة عشوائية، والآثار المترتبة على هذه النتائج هائلة.

إذا كانت طريقة تربية الآباء لنا لا تفرق في تشكيل الشخصية، فماذا إذن؟

حاول الأشخاص في هذا المجال جاهدين العثور على مصادر منتظمة للتأثيرات البيئية، لكننا لم ننجح في ذلك، يقول روبرت.

ويضيف «التأثيرات البيئية عشوائية بطبعها، وقد تتعلق بأحداث الصدفة، قد يكون مرضاً في وقت معين، مثل فيروس يؤثر على توصيلات الدماغ، أو لقاء مع شخص عزيز أو شخص أسدى لك نصيحة مهمة. يمكن أن يكون هذا المؤثر الحقيقي في التربية».

ما يربك الناس هو وجود علاقة بين التربية وشخصية الأطفال وسلوكياتهم. يُفترض دائماً أنَّ ذلك يرجع إلى البيئة التي تربّوا فيها: الآباء الذين يقرأون كثيراً لأطفالهم يجعلونهم أكثر ميلاً للقراءة.

لكن الآباء الذين يقرأون كثيراً، فإن ميلهم الوراثي للقراءة ينعكس على الأبناء، وعندما تقوم بدراسات على المتبنين ستجد أنَّ قراءة الوالدين ليست سبباً في نقل تلك العادة إلى الأبناء.

إذاً، ما الفائدة من تشجيع السلوك الجيد؟

يقول روبرت أنا لا أقول إنَّه لا يمكنك تغيير سلوك الأطفال، إذا كان ابنك يضرب ابنتك، يمكنك أن تقول: «هذا غير مسموح به»، ويمكنك إيقافه لكنَّك لا تستطيع تغيير شخصية الطفل.

ماذا عن حقيقة أنَّ الأشخاص الذين يتعرَّضون لمعاملة سيئة في مرحلة الطفولة يمكن أن يتأثروا بذلك بصورة دائمة؟

تناولت الدراسات مجموعةً من الفروق الشخصية، ربما تغطي 98% من الأشخاص، وفيها لم ندرس المؤثرات البيئية المتطرفة، مثل سوء المعاملة والإهمال الشديد، لأنَّ تلك الأسر ربما لن تشارك في الدراسات.

ومثلما هو الحال في كل العلوم، لا يمكننا التعميم خارج حدود العينة التي ندرسها، نحن نتحدث عن متوسط النتائج التي نتوصل إليها، ولكن قد يكون الأمر مختلفاً بالنسبة لأي فرد تعرض لتربية متطرفة.

ماذا عن المؤثرات المتطرفة في الاتجاه الآخر، مثل هؤلاء الآباء الذين يبذلون قصارى جهدهم لتحسين نتائج امتحانات أطفالهم؟

هذا هو المحذور الآخر: بعض المؤثرات الجديدة يمكن أن يكون لها تأثير أكبر، مثل الأمهات الصارمات اللواتي يكرّسن حياتهن لحمل أطفالهم على العزف على الكمان، لكن لا يمكنك أن تفترض أنَّ تلك الأمهات يُحدثن فرقاً، لأنَّ الأمهات اللائي يشعرن بالقلق الشديد بشأن ما ينجزه أبنائهن ربما يكون لديهن أطفال يحتمل وراثياً أنَّهم يحققون إنجازاً على أي حال.

ثم ماذا إذا كان هؤلاء الأطفال سوف يحققون نفس الإنجاز دون تعرضهم لهذا النوع من الضغط،

لا يوجد جدوى من محاولة العمل على تحسين أداء طفلك في المدرسة؟

على الإطلاق كوننا آباءً فعلينا أن نحاول جعل الحياة المدرسية، وكذلك الحياة الأسرية لطيفة للأطفال. إذا لم يؤد الأطفال واجباتهم المدرسية فسيواجهون مشكلة في المدرسة، وإذا كان طفلك يواجه مشكلة مع أطفال آخرين، فسوف تريد مساعدته، لكنك لن تغير بالضرورة قدرته على التعلم أو قدرته على التواصل الاجتماعي أو تغيير خجله وهذا فرق مهم.

ماذا عن تأثير البيئة المدرسية؟ نعلم أنَّ الذهاب إلى مدرسة خاصة يساعد في الالتحاق بجامعة جيدة؟

السبب الرئيسي وراء تحسن أداء الأطفال في المدارس الخاصة والمدارس النحوية هو ميلهم الوراثي إلى الحصول على نتائج جيدة في الامتحانات، هؤلاء الأطفال كانوا سيُحقِّقون النتائج نفسها، مهما كانت المدرسة التي يذهبون إليها.

ألا ينبغي لنا أن نحاول تقليص الفوارق بين المدارس الخاصة والمدارس الحكومية؟

كنتُ أود ألا يكون لدينا أي مدارس مستقلة، وأن تكون لدينا مدارس جيدة للجميع، ولكن إذا كنت ستختار فيجب أن تأخذ مسألة الجينات في الاعتبار.

أفضل تنبؤ لنتائج الامتحانات هو النتيجة ذات الطابع الوراثي للإنجاز التعليمي، يمكننا اليوم أن نتوقع 15% من فروق درجات شهادة الثانوية العامة، باستخدام بيانات الحمض النووي وحده. الحمض النووي هو مُتنبئ محايد وغير متحيز.

قد يجد بعض الناس هذا الاحتمال مخيفاً؟

لا أعتقد أنَّه أمر مخيف للغاية، ستكون هناك دراسات وراثية أكثر تحديداً ستسمح لنا بالتنبؤ بالأطفال الذين من المحتمل أن يصابوا بمشكلة في القراءة. ومن ثم يمكننا أن نتدخل قبل أن يذهب الأطفال إلى المدرسة، بدلاً من الانتظار حتى تتضخم المشكلات، كما نفعل الآن. عن طريق الاختبارات الجينية.

ويبدو أن تربية الأطفال والاعتقادات المحيطة بها أمام طفرة ستحدث تغييرات في الطريقة التي يتعامل بها الآباء مع أبنائهم. حسب عربي بوست

الطفل
التربية
الاسرة
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين

    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة

    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟

    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    آخر القراءات

    نسيت وعدي فسامحيني

    النشر : الأحد 14 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    العسل الإيطالي المر.. مزايا وفوائد

    النشر : الأربعاء 01 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الكمية المسموح بتناولها من معمول العيد.. تعرف عليها

    النشر : الأثنين 24 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    بشرى حياة تلتقي الأول على العراق في السادس العلمي

    النشر : الأثنين 06 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    كرنفال الماجينة.. عادات وتقاليد مغيبة

    النشر : السبت 09 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    يوم الصداقة العالمي: حبيب بن مظاهر انموذجا

    النشر : الثلاثاء 31 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1258 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 529 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 380 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 379 مشاهدات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    • 369 مشاهدات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    • 367 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1363 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1258 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1114 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 807 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 656 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عاشوراء بين الألم والأمل: مدرسة الصابرين
    • منذ 8 ساعة
    زيارة قبر الحسين.. وسيلة الوسائل لبقاء الصالحات إلى يوم القيامة
    • منذ 8 ساعة
    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟
    • منذ 8 ساعة
    فيتامين شائع يساعد في مقاومة علامات الشيخوخة
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة