• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كم شخص أفضل منك في العالم؟!

فاطمة أسد / الخميس 14 شباط 2019 / تطوير / 2327
شارك الموضوع :

كانت تكابد الهم، ولعلنا لا نعلم عمق هذه العبارة وكيف يكون الإنسان نهباً لهذا الشعور وما يحمله الهم من معنى، فكما قالوا اسلافنا بأن الهم أسوء

كانت تكابد الهم، ولعلنا لا نعلم عمق هذه العبارة وكيف يكون الإنسان نهباً لهذا الشعور وما يحمله الهم من معنى، فكما قالوا اسلافنا بأن الهم أسوء أنواع الشعور السلبي والذي يتمثل في خوف الشخص من مستقبله وما يحمله من احداث وانقباض المزاج مع فقد المتعة والبهجة.

استسلمت له بملئ الكيان وجَهِلت بأنه قادر على الهجوم الفتاك لكل جزيئيات البدن مما يشمل العقل ويحدّه عن ممارسة دوره في التحليل والتمييز وإصدار التعليمات للأعضاء، ومن هنا نرى بأن أكثر الأمراض ومنها القرحة وسوء الهضم والقولون ووجع المفاصل منبعها الإختلالات النفسية الشديدة كافة.

في أوج هذه المعمعة النفسية كانت تتراوح أمامها العبارات المعهودة " أنت قوية، صلبة، عظيمة و... " وتفرح بها تارة وتذبل أخرى وتهيم ببهو عقلها الأكثر عمقاً من بئر يوسف وظلامه..

نحن أقوياء نعم وإن كنا طيناً، ولكن يجف الطين ويغدو قاسياً جلداً يصعب المرور عليه وعندما يقع هذا الجاف، ينكسر ويتفتت ويأخذه الريح ميمنة ميسرة.. إنها المرة الوحيدة التي تهب نفسها لهذا الجفاف، لهذا الإنكسار، لهذا الفتات، لهذا الجرح الذي يُنبَر سطحه بسهولة.

وكأنها نقطة النهاية أو ربما الصفر التي لا واحد بعدها ولا عشرة!

وعلى حين غرّة يغزوها صوت يسائلها؛ كم شخص أفضل منك في العالم؟! وتجيب ببؤس؛ لايهم. فيعيد السؤال مرة اخرى وتجيب؛ لا أعلم لعلهم ثلاثة ملايين او اكثر، فيقول الصوت لا بل اكثر من مائة مليون أو ما يعادل المليار شخص!.

حسناً وكم شخص أسوء منكِ في العالم؟! تجيب مُسرعة أعلم بأنهم أكثر وربما أكثر من المليار ذاته ممن لا مأوى لديهم ولا مأكل وملبس ولا حياة... فيجيبها إذن ماذا اصبحت نظرتك لحياتك في هذه اللحظة وانت تملكين النعم الأساسية التي يحتاجها أي انسان من ملبس ومأكل ومسكن وكمال؟

غاب الصوت الخارجي ونطق الداخلي بقلبها قائلاً بصمتٍ محترق؛ الحمدلله. إن واجبي في هذه اللحظة الإمتنان، الإمتنان وحسب.

حتى النوائب حين تهجم فهي تحدث لحكمة. فقد تُجلّي كرم رب العالمين المغيّب خلف ظلام حياتنا وقد تفتح باباً كبيرا للرحمة والسعادة. لذا الواجب الأول دائماً الإمتنان، أكبر أبواب السعادة وأكرمها.

الانسان
الحياة
صحة نفسية
الحزن
الأمل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    قالوا الرابع... وكُتبهم تقول \"الأول\"!!!

    النشر : الأحد 07 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    آليات اكتساب الكاريزما والشخصية القوية

    النشر : الأربعاء 14 آب 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الوقاية من الامراض

    النشر : الأحد 20 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تصرّف وكأنك قوي الشخصية

    النشر : الثلاثاء 18 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الاكتئاب في الوطن العربي: وصمة عار مجتمعية لا تغتفر

    النشر : الثلاثاء 27 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف يساعد الخيال على تخطي الخوف؟

    النشر : الأربعاء 02 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 431 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 396 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 374 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 368 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 8 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 9 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 9 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة