• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لعبة السلايم: من علاج للتوتر إلى سم قاتل

دلال العكيلي / الخميس 03 كانون الثاني 2019 / تربية / 2601
شارك الموضوع :

توصلت أبحاث حديثة إلى نتيجة مهمة ومثيرة للقلق في آن واحد تتعلق بلعبة \"السلايم\" أو \"الطينة الحرة\" المفضلة التى ينجذب إليها كثير من الأطفال،

 توصلت أبحاث حديثة إلى نتيجة مهمة ومثيرة للقلق في آن واحد تتعلق بلعبة "السلايم" أو "الطينة الحرة" المفضلة التى ينجذب إليها كثير من الأطفال، والتي يتم تشكيلها بسهولة بالعديد من الأشكال المتنوعة، التي يتسلون بها عن طريق رميها على الجدران أو الأرضيات.

وفحصت هيئة حماية المستهلك في بريطانيا 13 منتجا للطينة الحرة، لدى مجموعة من المتاجر، بما فيها متاجر إلكترونية، ووجدت أن 5 منتجات على الأقل احتوت على كميات عالية وغير آمنة من المواد الكيماوية السامة، التي قد تصيب الأطفال بالعديد من الأمراض.

ويدور الحديث على وجه التحديد عن مادة تسمى "بورون"، وهي مادة شائعة في مختلف أنواع منتجات الطينة الحرة، وهي المسؤولة عن اللزوجة التي تتمتع بها هذه اللعبة المحببة لدى الكثير من الأطفال.

سم قاتل

بألوان متعددة، تجذب لعبة "السلايم"، تلك العجينة الهلامية اللزجة، الأطفال، لسهولة تشكيلها وإمكانية تكوينها إلا أنها بدأت مؤخرا بإصابة عدد من الأطفال بأعراض مختلفة، نتيجة انتشار وصفات منزلية لصناعة "السلايم" بمكونات سامة.

وانتشرت هذه العجينة في السنوات القليلة الماضية عبر الإعلانات التلفزيونية وإعلانات شبكات التواصل الاجتماعي المغرية، على شكل فيديوهات تشجع الأطفال على تصنيعها في المنزل، بالاعتماد على مركبات متوفرة داخل كل بيت ولكن هذه المركبات، بعد إضافتها إلى بعضها البعض تولد تفاعلات كيميائية، قد تسبب أضرارا بالغة، خصوصا للأطفال.

الصلصال السحري ذو الرائحة الطيبة "السلايم" هو لعبة أميريكية الصنع، تحتوي على مواد من البلاستك مع طين سحري سهل التشكيل والتكوين، إضافة الى مواد ملونة و"السلايم" صنع بداية كعلاج لتخفيف التوتر الزائد عند مرضى الضغط العصبي، وقد ظهرت لأول مرة عام 1976، وبدأت في الانتشار حتى وصلت إلى الأسواق المحلية، من دون أن تكون مطابقة لمواصفات ألعاب الأطفال، فتم تداولها تجاريا في الأسواق العربية، حتى بلغ عدد الأطفال المصابين بالتسمم من هذه اللعبة بالآلاف.

وقد تم إدراج المواد الكيميائية المتواجدة في العجينة على قائمة المواد الكيميائية التي تسبب مرض السرطان في عدد من المراكز التي تحارب التسمم، ويوجد في هذه العجينة السائلة عنصر سام وهو مادة كحول البوليفينيل التي تسبب الحكة للأغشية المخاطية" تسبب تهيج في الجلد والعين.

السلايم يؤدي إلى إضعاف الخصوبة

أكدت دراسة حديثة أجريت في بريطانيا، أن لعبة التشكيل المفضلة للكثير من الأطفال قد تصيب العديد منهم بالأمراض بسبب مادة "بورون"، وهي مادة شائعة في مختلف أنواع المنتجات اللزجة، ووفق ما ذكرت المفوضية الأوربية يمكن أن يؤدي التعرض المفرط لهذا المادة إلى تهيج الجلد والإسهال والقيء والتشنجات على المدى القصير، كما قد تؤدي ملامسة مادة "بورون" بمستويات عالية جدا إلى إضعاف الخصوبة، وقد تتسبب في إلحاق الضرر بالأجنة لدى النساء الحوامل.

مخاطر السلايم المصنوع منزلياً

يتم استخدام بعض المواد المختلفة بهدف تصنيع السلايم منزلياً، ولكن بعض هذه المواد من شأنها أن تسبب الضرر والحروق لأيدي الأطفال، إذ أن هناك العديد من الوصفات المنزلية لصنع السلايم منتشرة على صفحات الانترنت، بعضها يستخدم نشا الذرة (Cornstarch) والاخر من الممكن أن يدخل صابون الجلي في صناعته، إلا أن النسخة الأكثر انتشاراً هي تلك التي تحتوي على الصمغ الأبيض ومادة البورق  Borax.

جدير بالذكر أن مادة البورق معروفة باسم بورات الصوديوم والتي تستخدم في منتجات التنظيف المنزلية، وأوضحت الجمعية الكيميائية الأمريكية American Chemical Society  على موقعها الرسمي خطوات صنع السلايم منزلياً، مفسرة أن مزج مادة البورق مع الماء والصمغ الأبيض، مما يسبب ارتباط البورق مع بوليمر الصمغ هذا الارتباط ينشئ مادة بقوام شبه صلب، وقابلة لتمدد، اللعب بالسلايم المصنوع منزلياً قد يكون ممتعاً جداً للصغار والكبار أيضاً، ولكنه محفوف ببعض المخاطر الصحية التي قد تكون خطيرة.

أوضح الأطباء أن استخدام مادة البورق في صنع السلايم هو الذي أدى إلى هذه الحروق، فهي مادة كيميائية قوية جداً، من شأنها أن تؤثر على جلد الأطفال الحساس.

إن مخاطر صنع السلايم منزلياً ترتبط بشكل أساسي مع استخدام مادة البورق القوية، ولكن ماذا لو أصر طفلك على صنع السلايم؟ من المهم اتباع الخطوات التالية:

•           يجب أن يتم استخدام مواد أخرى بدلاً من البورق مثل نشا الذرة، وذلك حفاظاً على صحة الأطفال.

•           ارتداء قفازات عند صنع السلايم.

•           التأكد من عدم وجود أي جروح في الجلد قبل البدء بعمل السلايم.

•           الانتباه لأي اعراض قد تظهر على الطفل نتيجة استخدام البروق في صنع السلايم مثل الغثيان والقيء والإسهال والحروق، وطلب المساعدة الطبية فوراً.

السلايم ناقل للعدوى

هناك تحذيرات بخصوص إمكانية انتقال العدوى عبر السلايم بسبب نمو البكتيريا فوق سطحه، ولكن ذلك في الحقيقة أمر شديد الصعوبة، حيث إن مكونات السلايم مثل البوركس والصمغ لا تمد البكتيريا بالظروف المناسبة للتكاثر، كما أن البكتيريا تحتاج إلى أماكن مظلمة ورطبة، لذلك فنموها على السلايم يحتاج إلى وقت طويل، وعلى الرغم من ذلك فمن الأفضل وضع السلايم في عبوة نظيفة بعد استخدامه، كما يمكن تخزينه في الثلاجة لإبطاء عملية نمو البكتيريا بدرجة أكبر.

يجب أيضًا غسل الأيدي قبل وبعد اللعب بالسلايم وتنظيف الأسطح جيدًا، فكما يحدث مع الألعاب الأخرى، فإن انتقاله بين أيدي الأطفال باستمرار وملامسته الأسطح المختلفة قد يؤديان إلى انتقال العدوى من طفل إلى آخر، ويجب أيضًا التخلص من السلايم لدى تغير لونه أو عندما يبدأ بالتفكك.

خلاصة القول إنه لا مشكلة في لعب الأطفال بالسلايم، ولكن تحت إشراف الآباء وخاصة في السن الصغيرة (لتجنب ابتلاعه)، وعدم اللعب به عند وجود جروح جلدية، وفي حالة تحضيره منزليًا فمن الأفضل استخدام الوصفات التي لا تستخدم البوركس، أو تخفيفه جيدًا قبل استخدامه، وفي حالة إصابة الطفل بأية أعراض غير طبيعية أثناء اللعب بالسلايم، يجب استشارة الطبيب على الفور.

...............................
المصادر:
موقع اخبارك
موقع لها
موقع قناة المنار
صحيفة الوطن
موقع مصر الان
موقع يا صور

الطفل
الاسرة
الاب والام
مفاهيم
التربية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الواقعية الذاتية

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    تجنب غسل هذه "الأواني" في غسالة الأطباق!

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل

    بين العبقرية والجنون: كيف غيّر سد الصين العظيم نبض الكوكب؟

    العراق يستعد لمواجهة لهيب الصيف: إجراءات حكومية وتحذيرات صحية

    آخر القراءات

    كيف يؤثر استخدام المراهقين لوسائل التواصل على صحتهم النفسية؟

    النشر : الأربعاء 30 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قِصَصٌ وَفُرَصٌ ١: أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ؟

    النشر : الأثنين 08 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ولِد الجواد وتحقق المراد

    النشر : الأثنين 22 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    مشروع الوحدة الوطنية: من القومية الى الأممية

    النشر : السبت 21 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    تعلم فن المحادثة

    النشر : الثلاثاء 17 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    كيف ترتقي من موظف بسيط إلى قائد ناجح للشركة؟

    النشر : الأربعاء 21 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 2978 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 890 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 573 مشاهدات

    حب الصيف واجب وطني وإيماني

    • 406 مشاهدات

    لا مَدخلية لمقدار العمر في النبوة والإمامة

    • 393 مشاهدات

    "أُزهِرُ رغم التقلّب".. ملامح من سيرة الدكتورة رغدة الحيدري

    • 373 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3850 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 2978 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 972 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 890 مشاهدات

    رحيل ناعم

    • 779 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 573 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الواقعية الذاتية
    • منذ 21 ساعة
    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة
    • منذ 21 ساعة
    تجنب غسل هذه "الأواني" في غسالة الأطباق!
    • منذ 21 ساعة
    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل
    • الأثنين 02 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة