• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

رنيم الهوادج

آمنة عباس / السبت 20 تشرين الاول 2018 / تربية / 1741
شارك الموضوع :

أيتها الرحمة.. من أجنحة الليل تشرقين صباحات، وفي كل شروق تعيديني طفلةً الى ماض جميل، يصنع بأنغامه حاضرا اجمل.

أيتها الرحمة.. من أجنحة الليل تشرقين صباحات، وفي كل شروق تعيديني طفلةً الى ماض جميل، يصنع بأنغامه حاضرا اجمل.

في كل يوم استمع فيه الى الغيوم، تمطرين في قلبي اطمئنان وتلعب عواطفي أراجيح البراءة في زورق كان يوما مرتجفا فإذا غدا بحرا لا يحوطه إلا نعمة كبرى...

خالقي.. اراك في كل حرف من الهدوء، اكتبه لترتسم على صدري أماناً اتمناه لكل الأطفال والكبار والشباب... اتمناه لقبور احتضنت احبة فأحبّتهم اكثر منا، غطّتهم بحنان، ترسل لهم من الدموع قطرات تبلل شفاههم فتعيدهم احياءا نائمين كما تنام عروس تنتظره كقصص خيال تداعب امزجة غرست في خيال طاهر.

أيتها الرحمة ضمي العالم كله، اشبعيهم لطفا وكرامة، عانقيهم ابرياءا من كل شر كما تعانق السماء الطيور، كيف لهذا الطير التعلق في الفضاء، عيناي معلقتان بهما الأم وابنها.

في تلك السنوات العجاف في صحراء نبع ماء ليروي العالم كله. من بطن حزين لفقدان الراعي والكفيل.. لكأنه في أمه عاش كل تجاربه..

(رسول الله) اكنت تعلم وانت طفل ما ستمر به... قد يعرف المرء ما كان لكن ما يكون يبقى لغزا صعب على الوجدان تحمله، وجدان ربما تحمل في تكونه سِفر الكون فكان كونا علِم وصبَر وبقَى.

آمنة.. تلك الموحّدة على دين ابراهيم فارقت خيمة والديها لتعيش اشهرا من سعادة لتسعد البشرية.

أهي احجية الخليقة أن الذين يحبهم الله يضمن لهم تلك المحبة والسعادة والراحة والرضا بعد غيابهم عن أعين تشتاقهم ليغدو عيونا يحيى بها الملايين.

غاب الأب والأم والجد والعم ليعيش محمد وحيدا ثم يغيب لنعيش الوحدة بعده ونغيب نحن الى ذلك العالم الزمرديّ ألوانا اخرى.

نعم ..اشتاقه ذلك الغياب لأني اتامل الحصول على ما ارغب في نعيم اكتفي به حبيبا.  

مالا افهمه كيف يجتمع حبان في قلب واحد، حب الله وحب الدنيا لأني كلما فكرت بالله وجدته كافيا.

فلا نعيم الآخرة ولا أي نعيم يوازي محبته. اكان رسول الله يحب امته ام يشفق عليها؟ انه لا يحب سواه.. وكل محبوب في طريق حبه وسيلة لزيادة التعلق به، وبالنهاية يبقى القلب موحدا..

انها فلسفة الوجود أن نتماهى حتى نغدو كل شيء، وليس كمثله شيء. اخلاصنا تراتيل لنكون في البيت.. نطوف طوافا لاينتهي ويبقى وجه نتوجه اليه.

ها هي أحرفي مستعجلة في مضيها لتكون بارّة شاكرة ليبقى أحد تسجد له الآحاد.

الانسان
الحياة
الدين
مفاهيم
الايمان
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    ماذا يمكن أن يحدث إذا أصبحت جميع الحيوانات ذكية مثلنا؟

    النشر : السبت 10 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    السعادة وثالوثها المطلوب

    النشر : الأربعاء 04 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    دقائق الجلوس برحاب أنيس النفوس

    النشر : الأثنين 20 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    في الأزمات الحالية: كيف يتم صناعة الرأي العام؟

    النشر : الخميس 06 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    المخيم الحسيني.. صرح نُسج بحكايا السبايا لفاجعة الطف

    النشر : الأحد 26 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    كيف يساعدك الصيام في انقاص وزنك؟

    النشر : الأثنين 04 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3799 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 337 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 325 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 322 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 322 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 320 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3799 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1337 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1215 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 894 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 855 مشاهدات

    عالم الأبراج والجذب في نظرية الإمام الصادق

    • 625 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • الخميس 22 آيار 2025
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • الخميس 22 آيار 2025
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • الخميس 22 آيار 2025
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة