• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

رنيم الهوادج

آمنة عباس / السبت 20 تشرين الاول 2018 / تربية / 1915
شارك الموضوع :

أيتها الرحمة.. من أجنحة الليل تشرقين صباحات، وفي كل شروق تعيديني طفلةً الى ماض جميل، يصنع بأنغامه حاضرا اجمل.

أيتها الرحمة.. من أجنحة الليل تشرقين صباحات، وفي كل شروق تعيديني طفلةً الى ماض جميل، يصنع بأنغامه حاضرا اجمل.

في كل يوم استمع فيه الى الغيوم، تمطرين في قلبي اطمئنان وتلعب عواطفي أراجيح البراءة في زورق كان يوما مرتجفا فإذا غدا بحرا لا يحوطه إلا نعمة كبرى...

خالقي.. اراك في كل حرف من الهدوء، اكتبه لترتسم على صدري أماناً اتمناه لكل الأطفال والكبار والشباب... اتمناه لقبور احتضنت احبة فأحبّتهم اكثر منا، غطّتهم بحنان، ترسل لهم من الدموع قطرات تبلل شفاههم فتعيدهم احياءا نائمين كما تنام عروس تنتظره كقصص خيال تداعب امزجة غرست في خيال طاهر.

أيتها الرحمة ضمي العالم كله، اشبعيهم لطفا وكرامة، عانقيهم ابرياءا من كل شر كما تعانق السماء الطيور، كيف لهذا الطير التعلق في الفضاء، عيناي معلقتان بهما الأم وابنها.

في تلك السنوات العجاف في صحراء نبع ماء ليروي العالم كله. من بطن حزين لفقدان الراعي والكفيل.. لكأنه في أمه عاش كل تجاربه..

(رسول الله) اكنت تعلم وانت طفل ما ستمر به... قد يعرف المرء ما كان لكن ما يكون يبقى لغزا صعب على الوجدان تحمله، وجدان ربما تحمل في تكونه سِفر الكون فكان كونا علِم وصبَر وبقَى.

آمنة.. تلك الموحّدة على دين ابراهيم فارقت خيمة والديها لتعيش اشهرا من سعادة لتسعد البشرية.

أهي احجية الخليقة أن الذين يحبهم الله يضمن لهم تلك المحبة والسعادة والراحة والرضا بعد غيابهم عن أعين تشتاقهم ليغدو عيونا يحيى بها الملايين.

غاب الأب والأم والجد والعم ليعيش محمد وحيدا ثم يغيب لنعيش الوحدة بعده ونغيب نحن الى ذلك العالم الزمرديّ ألوانا اخرى.

نعم ..اشتاقه ذلك الغياب لأني اتامل الحصول على ما ارغب في نعيم اكتفي به حبيبا.  

مالا افهمه كيف يجتمع حبان في قلب واحد، حب الله وحب الدنيا لأني كلما فكرت بالله وجدته كافيا.

فلا نعيم الآخرة ولا أي نعيم يوازي محبته. اكان رسول الله يحب امته ام يشفق عليها؟ انه لا يحب سواه.. وكل محبوب في طريق حبه وسيلة لزيادة التعلق به، وبالنهاية يبقى القلب موحدا..

انها فلسفة الوجود أن نتماهى حتى نغدو كل شيء، وليس كمثله شيء. اخلاصنا تراتيل لنكون في البيت.. نطوف طوافا لاينتهي ويبقى وجه نتوجه اليه.

ها هي أحرفي مستعجلة في مضيها لتكون بارّة شاكرة ليبقى أحد تسجد له الآحاد.

الانسان
الحياة
الدين
مفاهيم
الايمان
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    آخر القراءات

    كيف يولد الاستبداد والأزمات الحزبية؟

    النشر : الخميس 22 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ومنهم من ينتظر

    النشر : الخميس 03 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الدرس الأخير وجرس الموت

    النشر : الأثنين 08 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    بذور التكافل في ظل الأزمات.. شباب تظاهرات كربلاء أنموذجا

    النشر : الخميس 26 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    فلسطين.. غربالُ الإنسانية

    النشر : الأحد 24 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    فـتـرة الامـتـحـانـات.. بـيـن الامـال فـي تـحـقـيـق الـطـمـوح وضـغـوط الاهـل

    النشر : الثلاثاء 08 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 474 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 440 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 412 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 398 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 381 مشاهدات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    • 372 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1436 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1376 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1248 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1097 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1059 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1047 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 27 دقيقة
    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم
    • منذ 32 دقيقة
    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء
    • منذ 23 ساعة
    أسباب الارتباك
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة