• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ومنهم من ينتظر

سجى الكربلائي / الخميس 03 آيار 2018 / اعلام / 3491
شارك الموضوع :

اذا كنت سعيداً كيف يستدل عليك؟! حتماً ستكون مبتسماً تملأ الدنيا بهجة ويستشعر من حولك بكمية الفرح التي تجتاحك ستنجز كل شيء بنجاح ودقة وتستثم

اذا كنت سعيداً  كيف يستدل عليك؟! حتماً ستكون مبتسماً تملأ الدنيا بهجة ويستشعر من حولك بكمية الفرح التي تجتاحك ستنجز كل شيء بنجاح ودقة وتستثمر الوقت بكل شيء نافع وعلى العكس اذا كنت حزيناً ستكون خامِلاً متعبا ومرهق تلازم مكانك وقد تكون نائماً كل الوقت لا تقوى حتى على الكلام وسيخط حزنك معالمه على وجهك فينبأ الجميع انك تعاني! وهكذا هي كل صور الشعور؛ الصدمة الخوف ووو وغيرها لكل واحدة منها ما ينبأ عنها.

 ولكن كيف يمكن ان تكون منتظراً وكيف يستدل على انتظارك فعلاً وقلباً! هل يكفي ان تفتح حسابات في شبكات التواصل بأسماء منتظر المهدي او عاشق المهدي؟ و تثري حساباتك بتعليقات ترحة توضح مدى ألمك لغيبة سيدك؟ هل يكفي ان تقرأ دعاء الندبة كل جمعة فقط؟ هل يكفي ان تملأ مكتبة بيتك بكتب الغيبة وعلامات الظهور؟ قد تتساءل ما المطلوب مني ولما يكون الانتظار واضحاً على وجهي وافعالي..

لو تفكرت قليلاً وتأملت التأكيد والثواب العظيم الذي يناله من يرتدي الاسود ويبكي ويحضر المجالس الحسينية في شهر محرم وصفر ولكم يُطلب منا ان نحيي القضية الحسينية بالبكاء والحزن ونكرس كل اوقاتنا في هذين الشهرين للخدمة لنوصل للعالم اجمع مظلومية الامام الحسين (ع) والمبادئ التي نهض من اجلها بالفعل وان نبكيه شجواً وحزناً بالفؤاد واذا انتقلنا الى مستوى مظلومية الائمة عامة نرى ان حتى النفس وابداء الهمّ يرقى ليكون بمستوى العبادة ولذلك الإمام الصادق (ع) يقول: (نفس المهموم لظلمنا؛ تسبيح.. وهمه لنا؛ عبادة..) لذا ومن هذا المبدأ يكون علينا ان نحمل مسؤولية الانتظار على المستوى الظاهري والباطني التي نعيشها الآن ولا يكون امدها شهر او شهرين او اكثر بل الى ان يشاء الله  لنكون منتظرين حقاً.

 فعلى المستوى الظاهري يجب ان تكون حركاتنا وسكناتنا طوع الانتظار والمنتظرين  يتحلون بالإخلاص والصبر ومحاسن الأخلاق فعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (من سره إن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر فان مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من ادركه فجدوا وانتظروا هنيئا لكم ايتها العصابة المرحومة) كتاب الغيبة للنعماني.

فهل انت في عملك منتظر تتقنه بأخلاص وتعمل على تحسين جودة الانتاج وترفع من مستوى عملك والعامل عنده حتى لو كانت دولتك تعاني فقط لانك منتظر؟

هل انت في داخل بيتك منتظر تبر بوالديك وترعى صغارك وتعمل على تربيتهم تربية صحيحة وتقدم لعائلتك افضل ما تستطيع وتنمي في داخلهم حس الانتظار فقط لأنك منتظر؟

هل انت في خلوتك  تراعي الله ومراقبته اليك وتراعي الله نفسك وطاعاتك ولا تلوعها بالتسويف والآمال فقط لأنك منتظر؟

هل انت مع الذي يختلف معك "تكون لأهل البيت زيناً ولا تكون شينأً فقط لأنك منتظر؟

اذا اردت ان تحمل تلك الهوية في دولة الغيبة فإعرض كل اعمالك الصغيرة والكبيرة وشعورك الداخلي على سيدك هل يرضاه؟! وهل يلائم هويتك ثم امضي قدماً..

وعلى المستوى الباطني لاتدع امامك ينتظرك ادم الوصل معه وتذكره وادعي لظهوره له دائما وكن انت المُنتظر له! فإن ومنهم من ينتظر وليس كلهم!.

وتذكر قول الإمام الحسن العسكري عليه السلام: «وعليكم بالصبر وانتظار الفرج، فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج».

الامام المهدي
الشباب
القيم
الاخلاق
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين

    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    آخر القراءات

    صناعة التفاهة

    النشر : الخميس 20 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ماهي قصة المرأة التي باعت جميع ما تملك لتجوب العالم سيرا على الأقدام؟

    النشر : الأثنين 07 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    للهروب من شمس النهار اللاهبة...  الليل يشرع أبوابه للكسبة من الأيادي العاملة 

    النشر : الثلاثاء 19 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    حـجـابـكِ سـيـدتـي

    النشر : الأثنين 02 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    ٢٧ نقطة للتعامل مع الشخصية الاضطهادية (الطواغيت الصغار)

    النشر : الأحد 26 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    كتمان السر.. وفاء وأمانة

    النشر : السبت 13 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 43 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 874 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 767 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 445 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 374 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 345 مشاهدات

    الإكزيما أو التهاب الجلد التأتبي.. أهم النصائح التي تخلصك من الأعراض

    • 329 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1347 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1215 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1062 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى
    • الثلاثاء 19 آب 2025
    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد
    • الثلاثاء 19 آب 2025
    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين
    • الثلاثاء 19 آب 2025
    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي
    • الثلاثاء 19 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة