• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهي قصة المرأة التي باعت جميع ما تملك لتجوب العالم سيرا على الأقدام؟

بشرى حياة / الأثنين 07 حزيران 2021 / اعلام / 2007
شارك الموضوع :

المرأة الأمريكية تجد صعوبة في توضيح الأسباب التي دعتها لقلب حياتها الوادعة الخالية من المشاكل رأسا على عقب، من أجل مطاردة حلم كبير

قررت أنغيلا ماكسويل أن تجوب العالم بمفردها سيرا على الأقدام، لتوطيد الصلة بينها وبين العالم من حولها. وبعد رحلة امتدت لست سنوات قطعت خلالها 20 ألف ميل، عادت إلى وطنها بهذه العلاقة القوية بالعالم.

كثيرا ما يطرح الناس على أنغيلا ماكسويل، نفس السؤال: "لماذا؟"، وحتى وقت قريب، كانت المرأة الأمريكية تجد صعوبة في توضيح الأسباب التي دعتها لقلب حياتها الوادعة الخالية من المشاكل رأسا على عقب، من أجل مطاردة حلم كبير.

لكن ماكسويل، ترى أن هذا السؤال جدير بالإجابة. فقد خاضت ماكسويل رحلة لا يهتم بخوضها إلا قليلون. إذ قررت في عام 2013، أن تجوب العالم طولا وعرضا بمفردها.

ولم تكن ماكسويل تخطط لقطع هذه المسافة الشاسعة حول العالم سيرا على الأقدام. لكنها في إحدى الأيام استرقت السمع لحديث في مركزها لتعليم الفنون حول رجل جاب العالم سيرا على الأقدام، ولم تكد تمر تسعة أشهر حتى عزمت على الرحيل.

لم تفكر ماكسويل في هذه الرحلة هربا من ألم فقدان أو لنسيان مرارة هزيمة أو أزمة شخصية، بل عندما قررت أن تقطع هذه المسافة الطويلة سيرا، كانت في مستهل الثلاثينيات من عمرها، وتدير مشروعا ناجحا وكانت مرتبطة بعلاقة عاطفية.

وتقول: "كنت أظن أنني سعيدة، لكن عندما استرجع الآن حياتي قبل السفر، أرى أنني كنت أبحث عن المزيد، ربما كنت أبحث عن توطيد علاقتي بالطبيعة والناس، من خلال العيش على الكفاف والتواصل مع العالم من حولي".

واكتشفت ماكسويل أن أفضل طريقة لتحقيق ذلك هي المشي، الذي سيخفض نصيبها من انبعاثات الكربون، فضلا عن أن المشي بخطوات بطيئة سيساعدها في الانغماس كليا في الطبيعة ومقابلة أناس كانت تمر بجانبهم بسيارتها في المعتاد، والتعرف على ثقافات أخرى لا يعرفها سوى الأشخاص الذين يقطعون مسافات طويلة مشيا.

واكتشفت ماكسويل عالما من المستكشفات اللائي شجعنها على هذه الخطوة. فقد وقعت في غرام كتابات روبين ديفيدسون، التي طافت أستراليا على ظهر الجمال.

وتعرفت على فيونا كامبل، التي كانت تقطع مسافات طويلة سيرا على الأقدام. وقرأت جميع أعمال روزي سيويل بوب، التي سافرت من أوروبا إلى نبيال في سيارة أغراب استوقفتهم على الطريق، وأبحرت حول العالم واجتازت تشيلي على ظهر جواد. وعندما بلغت 59 عاما، قررت أن تجوب العالم ركضا.

وتقول ماكسويل: "قرأت هذه الكتب على أمل العثور على التشجيع الذي كنت أحتاجه. وقد تحقق مرادي، فقد شجعتني القراءة عن التحديات والصعاب التي واجهتها هؤلاء الكاتبات وكذلك انتصاراتهن، على السفر. فقد كانت كل قصة من قصص هؤلاء النساء مختلفة عن غيرها، ومنحتني قصصهن الثقة لخوض تجربة المشي".

تقول ماكسويل: "لم أشرع في المشي لأني كنت شجاعة، بل لأني كنت خائفة".

وبمجرد ما عقدت العزم على السفر، باعت ماكسويل جميع ممتلكاتها وحزمت أمتعتها. فقد ملأت عربة صغيرة بمعدات التخييم التي تزن 50 كيلوغراما، وطعام مُجفف ومرشح للمياه يستخدمه عادة عناصر الجيش، وملابس تناسب الفصول الأربعة.

وفي الثاني من مايو/أيار 2014، تركت ماكسويل بلدتها بيند في ولاية أوريغون، وخاضت مغامرة عظيمة لحسن حظها أنها لم تكن تعرف ما الذي ينتظرها في طريقها.

وعندما تواصلت مع ماكسويل عبر تطبيق سكايب في يونيو/حزيران 2018، كان قد مرّ على بداية رحلتها أربع سنوات، قطعت خلالها 12,500 ميل، وزارت 12 دولة في ثلاث قارات مختلفة. والعجيب، أنني عندما سألتها عن المواصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الشخص الذي يقرر قطع هذه المسافة حول العالم مشيا، أجابت وعيناها تومضان: "العناد".

واستطردت: "يتطلب هذا القرار توليفة من الطموح وبعض العناد وشيئا من الشغف، ليس بدافع ممارسة المشي كرياضة، بل لاستكشاف الذات وإشباع حب المغامرة". حسب بي بي سي

المرأة
الحياة
مفاهيم
القيم
قصة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين

    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    آخر القراءات

    حـجـابـكِ سـيـدتـي

    النشر : الأثنين 02 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    ٢٧ نقطة للتعامل مع الشخصية الاضطهادية (الطواغيت الصغار)

    النشر : الأحد 26 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    كتمان السر.. وفاء وأمانة

    النشر : السبت 13 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    هل ينجح الفن في نقل قضية التشيع إلى العالم؟

    النشر : الأثنين 20 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 55 ثانية

    تعرف على أعراض قلة النوم وعدد ساعات النوم المثالي

    النشر : السبت 09 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 58 ثانية

    الكتابة.. ملجأ وسلاح

    النشر : الخميس 08 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 58 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 874 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 767 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 445 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 374 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 345 مشاهدات

    الإكزيما أو التهاب الجلد التأتبي.. أهم النصائح التي تخلصك من الأعراض

    • 329 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1347 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1215 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1062 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى
    • الثلاثاء 19 آب 2025
    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد
    • الثلاثاء 19 آب 2025
    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين
    • الثلاثاء 19 آب 2025
    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي
    • الثلاثاء 19 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة