• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

خَليفةٌ نُصِّب وثلةٌ تستعجلُ القِطا

نرجس ابراهيم الصافي / السبت 01 ايلول 2018 / تربية / 2253
شارك الموضوع :

هناكَ في غديرِ خم، السنةُ العاشرة بعد هجرةِ الرسول (ص) وحيثُ طريق الحجّ أنذاك كانت القوافل في طريقها للرجوع من مكّة بعد أداء المناسك..

هناكَ في غديرِ خم، السنةُ العاشرة بعد هجرةِ الرسول (ص) وحيثُ طريق الحجّ أنذاك كانت القوافل في طريقها للرجوع من مكّة بعد أداء المناسك..

في تلك المنطقة أتى الأمر الإلهي يقتضي تنصيبَ خليفةٍ بعدَ الرسول، بل كانَ مشخصًا من قبلِ السماءِ حيثُ لايمكنُ التحكمُ في هذا الامر من قبلُ ومن بعدُ، حينها أمرَ الرسولُ بإبلاغِ القوافل بالمكوثِ ريثما يلقي عليهم خطابًا، إجتمع الحجاج فصعد الرسول على الأقتاب ثم أوصاهم ببضع وصايا أخيرة فهو راحلٌ عما قريب عنهم ثم قال لهم: أيها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه..

حينها تسمّرت تلك الثلة في مكانها وهي غير مستوعبة لما قيل قبل قليل، كان ذلك الخبر بمثابةِ الصاعقة... فمن هنا بدأت رحلةٌ جديدة من التحدياتِ التي كانوا يعتقدون إنتهائها برحيل النبي وكم خططوا لأغتياله ليسبقوا الزمن بذلك والآن نُصب عليٌ (ع) وأمام جموعِ الحجيج، وحيث لا مفر من الإنكار..

صاروا يتهامسون فيما بينهم كيف لهم أن يتخلصوا من ذلك؟!.

وهناك في البعيد يحمّلق الشيطان بهم، ثم وسوس في صدورهم أن يوم الرحيل فتشبثوا بسقيفتكم!

وألقى إليهم شر الحسد نجمَ عنهُ تلك الصحيفةُ السوداء التي تعاهدوا فيها على أن يَقبروا أهل ذلكَ البيت، وإن تمّ ذلك فسوف تخلوا لهم الخلافة!.

تبًا لهم يظنون أن من جلس على العرش يصبح خليفة الرسول فقط !

أليس علي ملك الدنيا وإلى هذا اليوم ولم يكن يملك من حطام الدنيا شيئا!

ألم يطلق الدنيا ثلاثا لا رجعةَ فيها أليس هو القائل إليك عني يا دنيا غري غيري! ألم يقل ذات مرة: ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز!، ألم نسمعه يردد: والله ماكنزت من دنياكم تبرا ولا ادخرت من غنائمها وفرا ولا أعددت لبالي ثوبي طمرا!.

وقال أيضا: والله لقد رقعتُ مدرعتي حتى إستحيت من راقعها ولقد قال لي القائل إنبذها عنك.. فقلتُ: إغرب عني فعند الصباح يحمد القوم السرى!.

لذلك شاءت إرادةُ الله تنصيبَ خليفةٍ يرثُ الأرضَ خلفًا للنبي ويكون مطابقًا له في فكره ونهجه، ومجسدا له تجسيدا واقعيا في العصمة والطهارة.. مكملًا رسالة محمد النبي مقاتلًا على التأويل كما قاتل محمد على التنزيل!.

وأيضا يستمر على ما بدأه النبي الخاتم من هداية المجتمع ونشر الايمان والفضيلة وقد تم ذلك في اليوم الموعود وهو يوم الغدير، وعلى النقيض شاء الشيطان أن يغري تلك الثلة لتطغى وتحول بين ذلك ولتنشر الكفر والرذيلة في أوساط المجتمع حينئذ وقد تم ذلك في اليوم المشؤوم يوم السقيفة!.

ليبعدوا عليًا عن خلافة الرسول ظاهرًا! ولكن بقيَ عليٌ منارًا ومشعلاً يحتذي بهِ كلُّ مسلمٍ في البقاع..

وسيبقى الدهر وهو ألسنة ثناءٍ عليك يا أبا الحسن، ستبقى لأن الله أرادَ بقائك، ستبقى لأنكَ اخترت أن تكون مع الله، ستبقى لأن كل من كان مع الله باق ! وستبقى رغماً عن كل من أراد إطفائك ولم يدري أن اللهَ متمُ نورهِ ولو كرهوا ذلك!.

وللأسف كان كما قال العقاد في علي عليه السلام: "ما اتسعتْ مساحة للأخذِ والرد كما اتسعت مساحةُ علي بن ابي طالب فمنهم من يرى أنه إله ويعبده ومنهم من يرى أنه كافر مطرودٌ من رحمة الله..!" والعياذ.

وصدق الشاعر حين قال:

غالى يسارٌ واستخفَ يمينُ

بكَ يالكنهكَ لا يكادُ يبينُ

تجفى وتعبدُ والضغائنُ تغتلي

والدهرُ يقسو تارةً ويلينُ

وتضلُ أنتَ كما عهدتك نغمةً

للآنَ لم يرقَ لها تلحينُ..

الامام علي
عيد الغدير
مفاهيم
القيم
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    آخر القراءات

    ودعتك الله ياعيوني

    النشر : الخميس 14 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    جب التأملات والساعة الراكضة

    النشر : الخميس 16 آب 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الذكاء الاصطناعي والانسانية.. كيف يلتقيان؟

    النشر : الأثنين 24 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    اكتشاف كوكب جديد صالح للعيش مستقبلا

    النشر : السبت 17 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الفكر الإسلامي وإقامة التعاونيات

    النشر : الأحد 11 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    مدافعة من البصرة عن حقوق الانسان

    النشر : الأحد 13 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3753 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 458 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 370 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 360 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 315 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 315 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3753 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1349 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1328 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1198 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 873 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • منذ 23 ساعة
    لماذا أنجبتني؟
    • منذ 23 ساعة
    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف
    • منذ 23 ساعة
    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • الأثنين 19 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة