• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تتحدث مع طفلك عن الموت؟

بشرى حياة / الأحد 17 تشرين الاول 2021 / تربية / 2622
شارك الموضوع :

لتكون جاهزاً لإجابة أسئلة طفلك، تعرّف معنا في هذا التقرير على كيفية الحديث عن الموت بوضوح مع الأطفال

وفقاً لموقع Parents المهتم بالأمور التربوية والوالدية، فإن الخبراء ينصحون بجعل الموت جزءاً من المحادثات العادية مع الأطفال من جميع الأعمار وعدم الانتظار لحدوث حالة وفاة قريبة لتقديمه فجأة للطفل.

كما أن الحديث عنه أكثر أهمية بالنسبة للأطفال الصغار؛ لأن مفهوم انتهاء الحياة أمر محيّر وغامض بالنسبة لهم، وفي هذه المرحلة العمرية قد لا يمتلكون المفردات للتعبير بشكل كامل عن شعورهم تجاهه.

لتكون جاهزاً لإجابة أسئلة طفلك، تعرّف معنا في هذا التقرير على كيفية الحديث عن الموت بوضوح مع الأطفال الصغار مع مراعاة مشاعرهم والأشياء التي يجب تجنبها عند الحديث عنه.

مفهوم الموت بالنسبة للأطفال يتغير حسب عمرهم

كما هو الحال مع العديد من الموضوعات الصعبة والحساسة (مثل الجنس والدين)، قد يفاجئك أطفالك بمدى معرفتهم عن الموت، وقد يطرحون عليك أسئلة عنه قبل أن تتاح لك الفرصة لبدء المحادثة معهم.

وفقاً لمعهد تنمية الطفل الأمريكي، هناك مراحل مختلفة يمر بها فهم  الأطفال لماهية الموت اعتماداً على سنهم:

أطفال ما قبل المدرسة

يرى الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات، الموت على أنه مؤقت وقابل للرجوع. السبب هو أنه في بعض القصص التي يقرؤونها أو البرامج التي يشاهدونها، غالباً ما تظهر الشخصيات التي تموت مرة أخرى بسبب قواها الخارقة أو مساعدة الغير لها وإنقاذها.

يعتبر فهم الطفل للموت بهذه الطريقة بالنسبة لهذه المرحلة العمرية طبيعياً، ولكن من الأفضل توضيح حقيقته بلغة مبسطة، سنشرحها لاحقاً في التقرير.

بين سن 5 و9 سنوات

في هذا العمر يبدأ معظم الأطفال في رؤية أن جميع الكائنات الحية تموت في النهاية وأن الموت نهائي وغير قابل للتغيير. لكنهم يميلون إلى عدم ربطه بأنفسهم أو أنه قد يصيبهم أو من يحبون.

كما قد يربطون صوراً مثل الهياكل العظمية بالموت، وقد تسبب مثل هذه الصور الكوابيس لبعض الأطفال.

من 9 سنوات حتى المراهقة

يبدأ الأطفال في هذا العمر في إدراك أن الموت لا رجوع فيه وأنهم سيموتون يوماً ما.

كيف أشرح الموت للطفل؟

سؤال "ما هو الموت؟"، قد يكون من أول الأسئلة التي قد تتبادر لذهن ولسان طفلك. يحتاج الأطفال الصغار إلى المساعدة لفهم مبدأ الموت المجرد، لذلك من الأفضل شرحه ببساطة وصدق قدر الإمكان ولكن بلغة واضحة.

يشرح موقع raising children التربوي أن استخدام كلمة "الموت" بوضوح أفضل من استخدام الجمل أو الكلمات التعبيرية مثل "عندما نموت ننام نوماً طويلاً" أو "نذهب لمكان أفضل".

هذه العبارات لا تساعد طفلك على فهم أن الموت شيء ثابت ولا يتغير، وسوف يصعّب الأمر عليك لاحقاً و يعرضك لمشاكل أخرى.

على سبيل المثال، الطفل الذي قيل له إن "مَن يموت يذهب للنوم إلى الأبد" قد يخاف من النوم لأنه قد يخشى أنه لن يستيقظ أبداً.

لشرح الموت بطريقة واضحة وبسيطة والتأكيد على أنه لا يتغير، يقترح موقع Baby Center التربوي أن تقول على سبيل المثال: "الموت يعني أن الشخص يفقد القدرة على التنفس أو الحركة أو الطعام والشراب، وأننا لا نستطيع أن نراه مجدداً أو نتحدث معه".

ويمكن أن تضيف أن جميع الكائنات الحية تموت حتى النباتات والأعشاب والأشجار والحيوانات باختلاف أنواعها.

مع ذلك من المهم مواساة طفلك عبر التأكيد أنه يمكنه دائماً الحديث عن ذكرياته الجميلة عن الشخص أو الكائن الذي يموت أو رؤية صوره معه سويةً والحديث عنه والتعبير عن جميع المشاعر في أي وقت.

أما إن كنت غير مستعد لأسئلة طفلك، يوضح موقع Psychology Today، أنه من الأفضل التفكير فيما ستقوله إذا كنت لا تعرف إجابة الأسئلة أو لست متأكداً كيف ستجيبه.

في مثل هذه الحالة يمكن أن تجيب: "لا أعرف ولكني سأحاول معرفة ذلك وأجيبك لاحقاً".

كيف تجيب عن أسئلة الأطفال حول الموت؟

عندما يموت شخص ما في العائلة أو من الأقارب أو حتى شخصية في قصة أو حيوان طفلك الأليف، من المحتمل أن يكون لدى طفلك أسئلة متعددة حول هذه الحادثة.

إذا فكرت مسبقاً في الإجابة عن هذه الأسئلة، فستكون جاهزاً عندما يسأل طفلك مما قد يجعل الأمور أسهل لكليكما.

فيما يلي بعض الأسئلة التي كثيراً ما يطرحها الأطفال حول الموت وبعض الطرق لإجابتها:

لماذا نموت؟

عقل الطفل الفضولي يحب استخدام كلمة "لماذا؟" كثيراً. وعندما يسأل طفلك: "لماذا نموت؟"، فهو يحاول فهم الموت ومعرفة سببه.

لذا حاول الإجابة عن السؤال على قدر فهم طفلك وعمره. على سبيل المثال، "أحياناً قد يتعب قلب الإنسان جداً ويتوقف عن العمل. قد يحاول الأطباء مساعدته، لكن قد لا يتمكنون من علاجه".

أو "قد يمرض الشخص كثيراً أو يتعرض لحادث مؤلم يسبب موته".

هل ستموت؟ هل سأموت؟

قد يبدأ طفلك في إدراك أن الأشخاص الذين يحبونهم قد يموتون. في المرحلة العمرية المبكرة قد يكون من الجيد أن تشرح لطفلك أن كل الناس يموتون في أعمار أو أوقات مختلفة، لكنهم غالباً ما يموتون عند التقدم بالسن أو المرض.

وبعد عمر التاسعة قد يبدون تفهماً أكبر وتقبلاً لفكرة أن الموت قد يصيب أي شخص في أي عمر.

لطمأنة الطفل يمكنك أيضاً أن تشرح له أنك ووالده والأشخاص الذين يعرفهم طفلك هم على قيد الحياة وبصحة جيدة.

ماذا يحدث عندما نموت؟

تعتمد كيفية إجابتك عن هذا السؤال على معتقداتك الشخصية أو الدينية. لذا يمكنك التحدث مع أطفالك عن هذه المعتقدات بلغة مبسطة دون إخافتهم.

يجد الكثير من الناس الراحة في إعطاء أطفالهم شيئاً للتركيز عليه عند التفكير في الموت. بعد توضيح مبدأ الموت غير الرجعي كما شرحنا مسبقاً للطفل، يمكنك أن تجيب على سبيل المثال: "بعد الموت نذهب إلى السماء إلى مكان جميل فيه سهول خضراء وأنهار جميلة، يسمى الجنة".

أما مسائل الروح والجسد فقد يصعب على الطفل فهمها في المرحلة العمرية الأولى خاصة قبل عمر 7 أو 8 سنوات. وقد يفضل الكثير من الآباء عدم نقاشها قبل التاسعة أو العاشرة.

إن أردت شرح مبدأ الروح بكلمات بسيطة يمكن أن تقول إنها جزء من الإنسان لا يموت أبداً ويكون حراً بعد موت الجسد. أو يمكن أن تختار الإجابة التي تناسب اعتقادك بها.

أسئلة غير متوقعة

قد يسأل طفلك أسئلة تبدو غريبة بعض الشيء، مثل: "هل يشعر الشخص بالبرد عندما يموت؟" أو "هل تستطيع جدتي رؤيتي الآن من السماء؟" حاول الإجابة عن هذه الأسئلة لأنها تساعد طفلك على فهم معنى الموت.

على سبيل المثال، "لا تشعر بالبرد لأن الأشخاص الأحياء فقط يشعرون به لكن عندما نموت لا نشعر بالحر أو البرد".

أما بالنسبة للسؤال الثاني فالإجابة قد تعتمد على معتقداتك وإن كنت غير متأكد يمكن أن تجيب: "لست متأكداً تماماً، لا يمكننا أن نعرف لأننا لا يمكن أن نراها أو نسألها، ولكنها ستكون سعيدة جداً برؤيتك".

في النهاية، من المهم جداً أن توضح لطفلك أن جميع المشاعر مقبولة وأنه من الطبيعي أن نحزن عند موت أي كائن حي عزيز علينا. لا تحاول أن تخفي مشاعر حزنك أو تنكرها أمامه وحاول أن تعطي طفلك مساحة كافية للتعبير عن مشاعره من خلال الحزن والبكاء والتواصل معك. حسب عربي بوست

كيف يُنمي حديثك مع طفلك قدراته العقلية واللغوية؟

إن الدراسات العلمية تُظهر أن بعض الآباء والأمهات، لا يتحدثون كثيرا مع أطفالهم، وهو ما قد يُخلّف آثارا سلبية طويلة الأمد عليهم، تبدو واضحة للعيان كذلك في التكوين التشريحي لأدمغتهم.

من بين هذه الدراسات، واحدة أجراها الباحثان تود ريزلي وبيتي هارت في منتصف تسعينيات القرن الماضي، وخَلُصَت إلى نتائج مثيرة للقلق، كشفت عن وجود فارق كبير في التحصيل اللغوي لدى الأطفال، تبعا لاختلاف المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسر التي ينتمون إليها.

فعلى مدى أكثر من عامين، عكف الباحثان على زيارة منازل العديد من هذه الأسر، وقضيا ساعة شهريا في كل منزل، لتسجيل ما يدور فيه من أحاديث بين الآباء والأمهات من جهة، والأطفال من جهة أخرى.

وبتحليل البيانات التي تم الحصول عليها من خلال التسجيلات، اكتشف الباحثان أن الأطفال الذين ينتمون لخلفيات فقيرة؛ سمعوا خلال الساعة الواحدة ثلث المفردات التي سمعها أقرانهم ممن تنعم أسرهم بدخل أعلى. واستنتج القائمان على الدراسة أن "فجوة في المفردات" أو لنقل "فجوة لغوية"، ستنشأ بين هؤلاء الأطفال وأولئك، حينما يبلغون جميعا الرابعة من العمر. وتوقعا أن يصل حجم هذه الفجوة إلى نحو 30 مليون مفردة.

لكن هذه الدراسة كانت أبعد ما يكون عن المثالية بالمعايير العلمية؛ فحجم العينة كان صغيرا، كما لم تتضمن أدلة دامغة تؤكد أن حجم الفجوة اللغوية سيكون هائلا بالقدر الذي توقعه من أجرياها.

بجانب هذا، توصل باحثون آخرون منتقدون لتلك الدراسة، إلى مؤشرات تفيد بأن الأطفال الذين ينتمون لأسر ذات دخل منخفض، يسمعون عدد مفردات يفوق ما تحدث عنه ريزلي وهارت، وذلك عندما وضعوا في الاعتبار المفردات التي تتناهي إلى مسامع الصغار داخل المنزل وخارجه؛ لا في الداخل فحسب. غير أن هؤلاء الباحثين لم يسلموا بدورهم من الانتقاد، فقد قالت مجموعة بحثية أخرى إن الصغار "لا ينتفعون بالكلمات التي يسمعونها إذا كانت تتعلق بموضوعات تهم البالغين".

وإذا سلمنا بوجود "الفجوة اللغوية" هذه؛ ستلوح أمامنا بعض القضايا الإشكالية، في ضوء ما هو معروف من أن اللغة تشكل أحد أكثر العوامل التي تُنبئ بشكل الحياة، التي سيعيشها المرء، بدءا من طبيعة أدائه في مدرسته الابتدائية ثم في الجامعة، وبعد ذلك خلال مسيرته المهنية. فالمرء يحتاج للغة لكي يتعلم القراءة ومبادئ الحساب، أو حتى لكي يتحدث عن ذكرياته.

وتقول كاثي هيراش-باسيك، التي تدير مختبرا معنيا بلغة الرضع في إحدى جامعات ولاية فيلادلفيا الأمريكية، إن عدم تحصيل اللغة بالقدر المطلوب "يجعل المرء يبدأ السباق وهو في مركز متأخر من الأصل".

وينعكس مثل هذا التأخر على الدماغ كذلك واستجاباتها، وهو ما بات بوسع علماء الأعصاب الآن، التعرف عليه وتوضيح طبيعة الاستجابات الدماغية للتعرض للغة في سن مبكرة. فقد أظهرت دراسة أجرها فريق بحثي في مدينة بوسطن الأمريكية، قادته عالمة الأعصاب والإخصائية في أمراض الكلام واللغة ريتشيل روميو، أنه يمكن أن يكون للتفاعل بين الكبار والصغار - من خلال الحديث والحوار - فوائد على نمو الدماغ، وذلك بشكل واضح يمكن رصده. حسب بي بي سي

الاب والام
الطفل
الموت
التفكير
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    العلاج الطبيعي للأطفال

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    دراسة جديدة تكشف فوائد مذهلة للبطيخ الأحمر

    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر

    مقومات التزكية عند الإمام الباقر

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    آخر القراءات

    قراءة في كتاب: الامام المهدي من المهد إلى الظهور

    النشر : الثلاثاء 25 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    السيدة زينب.. الصوت الاعلامي لواقعة الطف

    النشر : الجمعة 21 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    استطلاع رأي: لماذا يهتم البعض بمتابعة أخبار المشاهير؟

    النشر : الأربعاء 15 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    النشر : الأثنين 12 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    ضحايا الخطأ الطبي.. على من تُلقى مسؤولية التقصير؟

    النشر : الثلاثاء 25 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 47 ثانية

    كيف تغيرت موائد الصائمين العرب بسبب ارتفاع أسعار الغذاء؟

    النشر : السبت 09 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3162 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 614 مشاهدات

    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر

    • 573 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 509 مشاهدات

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل

    • 406 مشاهدات

    عقل المستقبل

    • 353 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3861 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3162 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 994 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 925 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 614 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 584 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    العلاج الطبيعي للأطفال
    • الخميس 05 حزيران 2025
    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟
    • الخميس 05 حزيران 2025
    دراسة جديدة تكشف فوائد مذهلة للبطيخ الأحمر
    • الخميس 05 حزيران 2025
    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر
    • الأربعاء 04 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة