تظهر بين كل فترة وأخرى أنواعٌ جديدة من الحميات الغذائية، لكن أياً كان النظام الذي تتّبعه فأنت غالباً تحتاج أن تعرف المواعيد الأنسب لتناول وجبات الفطور والغداء والعشاء. قد تبدو فكرة موعد محدد لتناول وجبةٍ ما ضرباً من التنظيم الزائد، لكنّه في الحقيقة أمرٌ لا بدّ منه لنظام حياة صحي ومفيد. لكن أيضاً علينا أن نعرف أنّه ليس هناك وقتٌ محدَّد مثالي لتناول أي وجبة، ولكن هناك بعض الإرشادات العامة.
أفضل الأوقات لتناول وجبة الإفطار
أبرز وأشهر مقولة بخصوص وجبة الإفطار هي إنّها أهمّ وجبة في اليوم. لكن لماذا وجبة الفطور هي الأهم في اليوم؟
ببساطة لأنّها تمهّد الطريق أمام معدلات التغذية والطاقة اليومية. وفي حال تفويت وجبة الفطور، فسوف تشعر بالجوع بحلول وقت الغداء. وهذا قد يجعلك دائماً في لعبة محاولة اللحاق بوجبتك الفائتة التي لم تتناولها.
أفضل وقت لتناول وجبة الفطور يكون في غضون الساعة الأولى من الاستيقاظ لتزيد نسبة السكّر في الدم.
كما أن تلك الوجبة ستنظم يومك وتمنعك من تغيير مواعيد بقية وجباتك. فإذا لم تتناول الفطور صباحاً ستحتاج غالباً لوجبة خفيفة منتصف اليوم، ما سيجعل مواعيد بقية وجباتك عشوائية خلال اليوم.
أفضل الأوقات لتناول وجبة الغداء
يحرق الجسم غالبية السعرات الحرارية في فترتي الظهيرة والمساء؛ لذا عليك ألا تُفوّت وجبة الغداء مهما كلّفك ذلك. النصيحة بخصوص وجبة الغداء أنّه يفضّل تناولها بعد أربع أو خمس ساعات من الإفطار.
ويجب أن تحتوي وجبة الغداء على الكثير من الألياف والبروتينات، فيمكن لهذه العناصر أن تساعدك على عدم تناول وجبة دسمة في المساء.
أفضل الأوقات لتناول العشاء
بالنسبة لوجبة العشاء فينطبق عليها نفس ما ينطبق على وجبة الغداء بالضبط، أي أنّه يفضّل تناولها بعد أربع أو خمس ساعات من الغداء.
كما أنّ تناول العشاء مبكراً هو الأفضل، ولكن إذا لم تستطع تناول العشاء في وقتٍ مبكر، فتأكّد من تناول وجبة خفيفة صحية لإبقاء مستويات السكر في الدم تحت السيطرة.
يجب أن تعلم أنّ تناول الطعام في وقتٍ متأخر قد يؤثر سلباً على دورة نومك. تكمُن المشكلة الأساسية في أنّه قد يزيد خطر إصابتك بالارتجاع الحمضي. فحين تستلقي على ظهرك، تعجز الجاذبية عن مساعدتك في دفع الطعام والأحماض إلى أسفل المريء.
وهذا قد يُصيبك بحالة من الحموضة الشديدة التي ستجعلك تستمر في التقلُّب والتملمُل على سريرك طوال الليل.
ويُمكنك تجنّب الأطعمة التي لها سمعة سيئة؛ لأنّها تسبب الارتجاع الحمضي، مثل:
الأطعمة الحارة.
الأطعمة الحمضية.
الأطعمة المقلية أو الدهنية.
كما يجب أن تتجنّب المنشّطات بالطبع مثل الكافيين. كوب قهوة واحد يُمكنه أن يزيد صعوبة النوم.
ستسأل الآن: ما يمكن أن أتناول قبل الخلود إلى النوم؟ يمكنك تناول الكربوهيدرات مثل دقيق الشوفان أو خبز القمح الكامل سهل الهضم.
وقد أظهرت بعض الدراسات أن تناول الطعام في وقتٍ متأخر من الليل قد يُكسبك بعض الوزن. والسبب المرجَّح لذلك هو أنّ تناول الطعام قبل النوم قد يجعلك تتناول جرعةً أكبر من السعرات الحرارية الموصى بها.
فقد وجدت دراسةٌ عام 2013 أن تناول الطعام في غضون أربع ساعات من وقت النوم قد يدفعك لتناول المزيد من السعرات الحرارية في اليوم التالي. كما قد يُشعرك بالامتلاء بدرجةٍ تُثنيك عن تناول الفطور في الصباح التالي، مما قد يُسفر عن سلوكيات شراهة في وقتٍ لاحق من اليوم. الفكرة الأساسية لمواعيد تناول الوجبات هي تنظيم بقية اليوم.
ولتجنّب تناول الوجبات الخفيفة في منتصف الليل، يُنصح عادةً بالتالي:
تناول الكثير من الكربوهيدرات المعقدة (مثل والخضراوات) لمنحك شعوراً بالشبع والامتلاء لفترةٍ أطول.
تناول ما يكفي من الطعام على مدار اليوم، حتى لا تشعر بالرغبة في تناول المزيد خلال المساء، خصوصاً قبل النوم.
حاول ألا تتناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز أو أثناء تصفُّح الشبكات الاجتماعية، لأنّ ذلك يزيد صعوبة تتبع مقدار الطعام الذي تناولته فعلياً.
هل موعد تناول العشاء مهمٌ فعلياً؟
القاعدة في هذا الأمر هي أنّ ما تتناوله أهم بكثير من توقيت تناوله. لكنّ التوقيت له أهميته أيضاً، خاصةً في حال كانت وجباتك غير منتظمة.
يمكن أن يختلف توقيت تناول الطعام من شخصٍ لآخر طبعاً. والكثير من الناس ليس لديهم جدولٌ زمني للعمل أو الحياة بما يُتيح ترك مساحة متناسبة بين مختلف أوقات تناول الوجبات. وفي هذه الحالة، حاول الحصول على العناصر الغذائية اللازمة متى استطعت.
واختر الكربوهيدرات المعقدة التي يستغرق هضمها وقتاً طويلاً، مثل:
خبز الحبوب الكاملة
معكرونة القمح الكامل
الفاصولياء السوداء
الأرز البري
الكينوا
الشعير
العدس
الذرة
بينما لا يوجد وقتٌ مثالي لتناول كل وجبة، لكن يجب عليك أن تحاول الحفاظ على نمطٍ صحي يومياً. وكل شخص له جسمه المختلف وجدوله المختلف؛ لذا يُنصح بمحاولة الالتزام بالقواعد العامة التي وضعناها سابقاً:
تناول الفطور في غضون ساعة من الاستيقاظ.
تناول الغداء بعد أربع أو خمس ساعات من الفطور.
تناول العشاء بعد أربع أو خمس ساعات من الغداء.
تناول وجبات خفيفة صحية بين الوجبات الأساسية. حسب عربي بوست
ما هي أفضل الأوقات لتناول الوجبات؟
كم مرة تناولت فيها الإفطار عند الظهيرة؟ وكم مرة تناولت العشاء قبل النوم مباشرة؟ قد يبدو أمر توقيت الوجبات غير مهم بالنسبة لكثيرين، لكنهم بذلك يرتكبون أخطاءً بحق صحتهم.
وتؤكد العديد من الدراسات الطبية أهمية الالتزام بموعد معين لتناول الطعام، لأهمية ذلك في خسارة الوزن، ومنح الجسم الطاقة اللازمة في الوقت المناسب.
ويذكر موقع "هيلث" الصحي أن توزيع وجبات الطعام في اليوم يساعد على خفض ضغط الدم والمساعدة في فقدان الوزن وكبح الشهية وغيرها.
وهذه هي أفضل الأوقات لتناول الوجبات اليومية؟
1.الإفطار: من المفضل تناول طعام الإفطار في غضون 30 دقيقة من الاستيقاظ.
والوقت المثالي للإفطار هو السابعة صباحا.
وبالطبع، لا يمكن للعديد منا الالتزام بهذا الوقت، لكن لا ينبغي تأجيل الإفطار لما بعد الساعة العاشرة صباحا.
ويفضل أن يكون فيه شيئا من البروتين، مثل الألبان والبيض، التي تمنح الجسم الطاقة، وكلما كانت وجبة الإفطار كبيرة، خفف من قدر الطعام المتناول في الغداء.
وعلى أي حال، لا تفوت تناول وجبة الإفطار، إذ أظهرت دراسة نشرتها كلية الصحة العام بجامعة هارفارد، أن الذين تجاهلوا تناول هذه الوجبة كانوا معرضين لخطر الإصابة بنوبة قلبية أكثر من أولئك الذين يتناولونها.
2. الغداء: الوقت المثالي لتناول الغداء عند الواحدة ظهرا.
وإذا كان من المتعذر الالتزام بهذا الوقت، فيفضل أن تكون هناك فترة فاصلة بين الفطور والغداء تصل إلى 4 ساعات على الأقل، ذلك أن الجسم يصاب بنوع ما من الجوع بين 3-5 ساعات.
ويفضل أيضا ألا يبتعد موعد الغداء عن الساعة الرابعة مساء.
3. العشاء: الوقت المناسب لتناول العشاء هو السابعة مساء، ويمكن تناوله في وقت لاحق، لكن على أن يفصله عن النوم 3 ساعات على الأقل. حسب سكاي نيوز
اضافةتعليق
التعليقات