• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الصدمات النفسية عند الاطفال.. الاسباب والعلاج

أنوار محمد / الثلاثاء 24 نيسان 2018 / تربية / 2819
شارك الموضوع :

إن الحياة العادية في القرن الحادي والعشرين تشكل ضغوطا غير عادية بالنسبة للأطفال، الاحداث العالمية تقتحم أكثر العائلات والتليفزيون فتح أعي

إن الحياة العادية في القرن الحادي والعشرين تشكل ضغوطا غير عادية بالنسبة للأطفال، الاحداث العالمية تقتحم أكثر العائلات والتليفزيون فتح أعين الأطفال على مشاهد الإرهاب والحروب والكوارث الطبيعية، فيشعر الطفل بأن الكوارث تكون قريبا من بيته.

أما الاعتدءات البدنية والجنسية على الأطفال صارت تشكل خطرا كبيرا على حياتهم، وهناك ضغوطات مثل موت أحد افراد الاسرة أو رحيل أحد الابوين أو الانفصال بينهما.

إنما الضغوطات هي استجابة الجسم للمواقف التي تشكل تهديدا على الإنسان وهو إفراز هرمونات الضغوط والتوتر مثل الأدرينال والكورتزول، وفي حالة المستويات العالية فإن هذه الهرمونات تسبب بإطلاق ردة فعل مثل هروب أو قتال، وفي هذه الحالة تتزايد سرعة النبض

ويرتفع ضغط الدم وتتوتر العضلات أما وظائف الجسم مثل عمليات الهضم فإنها تتوقف عن العمل ويقلل التركيز في هذه الحالة.

إن الأطفال الذين يعيشون الكوارث بشكل مباشر أو من خلال تكرار رؤيتهم لها على شاشات التلفيزيون هم أكثر الأشخاص الذين يعانون من الضغوط النفسية وعلى الأباء الانتباه على ردود أفعالهم تجاه الضغوطات فالأطفال يتبعون في العادة ما يقوم به الآباء.

أما في الاعتداء البدني إن الشخص البالغ الذي يقدم على ايذاء الطفل هم من الذين فقدوا السيطرة العاطفية والبدنية على انفسهم وهم تعرضوا في طفولتهم للإهمال أو الإساءة وبهذا الشكل يعلمون الاطفال حل المشاكل في العنف، فالأطفال الذين يتعرضون للضرب بشكل متكرر هم يتبعون نفس الطريقة في حل المشاكل.

أما بالنسبة الى العنف المنزلي فلكل عائلة خلافاتها وفي كثير من الأحيان تتحول النقاشات الى صياح ثم الى تهديدات وضرب، الأطفال الذين يشهدون أن أحد الوالدين يؤذي الآخر، معرضون للغضب والعجز في آن واحد وفي أثناء العراك يتكومون في أحد الاركان ثم يجدون أنفسهم ميالين الى الإلتصاق بأحد الوالدين وعادة ما يكون الام، فهؤلاء الاطفال يجدون صعوبة في النوم وفي التركيز بالمدرسة ويصبحون عدوانيين.

ومن الضغوطات التي تؤثر على نفسية  الاطفال موت أحد أفراد الاسرة، فأفكارهم تتأثر في مرحلة ما قبل المدرسة بشكل انهم يعتقدون أن الاموات سوف يعودون للحياة يوما وايضا يميلون الى هذة  فكرة  أنهم مسؤولون عن كل شيء بما يحدث من الموت في عالمهم، فالآباء يستطيعون مساعدتهم على التعامل مع الحزن، فليس على الآباء اخفاء حزنهم ولكنهم قادرون  على التحكم  بمشاعرهم بشكل سليم وهكذا يتعلم الطفل بأن لك مشاعر قوية وأن يتأقلم مع مشاعره بشكل سليم.

وأما الانفصال عن أحد الأبوين يسبب بفقد احساس الأمان الذي يعيشه الطفل ويخلق له صعوبات بعيدة المدى، يشعر الطفل بالإكتئاب نتيجة الانفصال عن الوالدين ويصاب الطفل بقلق عميق فعلى الوالدين شرح وتفسير الخلاف بينهما دون التركيز على التأنيب والتوبيخ ومن الحكمة ألا تصل كلمة الطلاق الى مسامع الاطفال وعندما يحدث الطلاق فلابد من مناقشة الامور مع الأطفال، فإن الاسرة في فكر الطفال عالم يتكون من  شخص الام والأب ومجرد اقتراح هدم الاسرة يعني لهم نهاية العالم.

فمن الضروري شرح الطلاق لهم بحرص شديد، وإقناعهم للعيش مع احد الابوين معظم اوقاتهم ولكن يقدرون التواصل مع الأم أو الاب ويطرحون مشاكلهم وأسئلتهم ومن الحكمة تصويب فكرة اسباب الطلاق.

مقتبس من كتاب د. سبوك لرعاية الطفل
اضطرابات
السلوك
الاسرة
الاب والام
الطفل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    التواصل مع الأطفال في سن ما قبل المراهقة والمراهقين

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    القليل خير من الحرمان

    خوف من المستقبل: لماذا يطاردنا.. وكيف نواجهه؟

    البواسير الخارجية والداخلية المنتفخة.. ما هي طرق علاجها؟

    آخر القراءات

    أكره الأمطار

    النشر : الأربعاء 08 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    عادات ذهبية لترتيب الأولويات بطريقة ذكية

    النشر : الأثنين 02 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    نظارات ذكية تعطي بارقة أمل للمكفوفين

    النشر : الأربعاء 21 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الفشل.. طريق التقدم

    النشر : الأحد 17 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الفتيات أفضل من الفتيان في حل مشكلات العمل

    النشر : السبت 02 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    بسم الله الرحمن الرحيم: المفتاح السري للإبداع والسكينة

    النشر : الثلاثاء 01 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 39 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    القليل خير من الحرمان

    • 612 مشاهدات

    خوف من المستقبل: لماذا يطاردنا.. وكيف نواجهه؟

    • 316 مشاهدات

    ماذا لو أحببتَ علياً؟

    • 307 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 298 مشاهدات

    ممارسة الرياضة تقلل خطر عودة سرطان القولون وتزيد فرص النجاة

    • 284 مشاهدات

    البواسير الخارجية والداخلية المنتفخة.. ما هي طرق علاجها؟

    • 280 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3875 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3348 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 960 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 774 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 685 مشاهدات

    مذهب اللا مبالاة ...الفتاة والضفيرة والمارّة الصامتون

    • 617 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها
    • الأربعاء 11 حزيران 2025
    التواصل مع الأطفال في سن ما قبل المراهقة والمراهقين
    • الأربعاء 11 حزيران 2025
    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء
    • الأربعاء 11 حزيران 2025
    القليل خير من الحرمان
    • الثلاثاء 10 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة