• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الصدمات النفسية عند الاطفال.. الاسباب والعلاج

أنوار محمد / الثلاثاء 24 نيسان 2018 / تربية / 2973
شارك الموضوع :

إن الحياة العادية في القرن الحادي والعشرين تشكل ضغوطا غير عادية بالنسبة للأطفال، الاحداث العالمية تقتحم أكثر العائلات والتليفزيون فتح أعي

إن الحياة العادية في القرن الحادي والعشرين تشكل ضغوطا غير عادية بالنسبة للأطفال، الاحداث العالمية تقتحم أكثر العائلات والتليفزيون فتح أعين الأطفال على مشاهد الإرهاب والحروب والكوارث الطبيعية، فيشعر الطفل بأن الكوارث تكون قريبا من بيته.

أما الاعتدءات البدنية والجنسية على الأطفال صارت تشكل خطرا كبيرا على حياتهم، وهناك ضغوطات مثل موت أحد افراد الاسرة أو رحيل أحد الابوين أو الانفصال بينهما.

إنما الضغوطات هي استجابة الجسم للمواقف التي تشكل تهديدا على الإنسان وهو إفراز هرمونات الضغوط والتوتر مثل الأدرينال والكورتزول، وفي حالة المستويات العالية فإن هذه الهرمونات تسبب بإطلاق ردة فعل مثل هروب أو قتال، وفي هذه الحالة تتزايد سرعة النبض

ويرتفع ضغط الدم وتتوتر العضلات أما وظائف الجسم مثل عمليات الهضم فإنها تتوقف عن العمل ويقلل التركيز في هذه الحالة.

إن الأطفال الذين يعيشون الكوارث بشكل مباشر أو من خلال تكرار رؤيتهم لها على شاشات التلفيزيون هم أكثر الأشخاص الذين يعانون من الضغوط النفسية وعلى الأباء الانتباه على ردود أفعالهم تجاه الضغوطات فالأطفال يتبعون في العادة ما يقوم به الآباء.

أما في الاعتداء البدني إن الشخص البالغ الذي يقدم على ايذاء الطفل هم من الذين فقدوا السيطرة العاطفية والبدنية على انفسهم وهم تعرضوا في طفولتهم للإهمال أو الإساءة وبهذا الشكل يعلمون الاطفال حل المشاكل في العنف، فالأطفال الذين يتعرضون للضرب بشكل متكرر هم يتبعون نفس الطريقة في حل المشاكل.

أما بالنسبة الى العنف المنزلي فلكل عائلة خلافاتها وفي كثير من الأحيان تتحول النقاشات الى صياح ثم الى تهديدات وضرب، الأطفال الذين يشهدون أن أحد الوالدين يؤذي الآخر، معرضون للغضب والعجز في آن واحد وفي أثناء العراك يتكومون في أحد الاركان ثم يجدون أنفسهم ميالين الى الإلتصاق بأحد الوالدين وعادة ما يكون الام، فهؤلاء الاطفال يجدون صعوبة في النوم وفي التركيز بالمدرسة ويصبحون عدوانيين.

ومن الضغوطات التي تؤثر على نفسية  الاطفال موت أحد أفراد الاسرة، فأفكارهم تتأثر في مرحلة ما قبل المدرسة بشكل انهم يعتقدون أن الاموات سوف يعودون للحياة يوما وايضا يميلون الى هذة  فكرة  أنهم مسؤولون عن كل شيء بما يحدث من الموت في عالمهم، فالآباء يستطيعون مساعدتهم على التعامل مع الحزن، فليس على الآباء اخفاء حزنهم ولكنهم قادرون  على التحكم  بمشاعرهم بشكل سليم وهكذا يتعلم الطفل بأن لك مشاعر قوية وأن يتأقلم مع مشاعره بشكل سليم.

وأما الانفصال عن أحد الأبوين يسبب بفقد احساس الأمان الذي يعيشه الطفل ويخلق له صعوبات بعيدة المدى، يشعر الطفل بالإكتئاب نتيجة الانفصال عن الوالدين ويصاب الطفل بقلق عميق فعلى الوالدين شرح وتفسير الخلاف بينهما دون التركيز على التأنيب والتوبيخ ومن الحكمة ألا تصل كلمة الطلاق الى مسامع الاطفال وعندما يحدث الطلاق فلابد من مناقشة الامور مع الأطفال، فإن الاسرة في فكر الطفال عالم يتكون من  شخص الام والأب ومجرد اقتراح هدم الاسرة يعني لهم نهاية العالم.

فمن الضروري شرح الطلاق لهم بحرص شديد، وإقناعهم للعيش مع احد الابوين معظم اوقاتهم ولكن يقدرون التواصل مع الأم أو الاب ويطرحون مشاكلهم وأسئلتهم ومن الحكمة تصويب فكرة اسباب الطلاق.

مقتبس من كتاب د. سبوك لرعاية الطفل
اضطرابات
السلوك
الاسرة
الاب والام
الطفل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    آخر القراءات

    إضاءات نقدية لرواية: تحت الجذوع

    النشر : السبت 23 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    مسيلمة في مكة!

    النشر : الأحد 19 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الإمام زين العابدين: عبادة تصنع الإنسان وتُحيي الأمة

    النشر : الثلاثاء 22 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    كل محاولاتك إيجابية

    النشر : الخميس 24 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    ‏كنز المعارف

    النشر : السبت 26 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    أمراض تفتك بالمجتمع

    النشر : الأثنين 28 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 541 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 459 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 419 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 415 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 403 مشاهدات

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    • 361 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1439 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1379 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1255 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1099 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1061 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1049 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه
    • منذ 17 ساعة
    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟
    • منذ 17 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 17 ساعة
    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة