• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عقوق الأبناء!

دلال العكيلي / الأربعاء 20 نيسان 2022 / تربية / 2261
شارك الموضوع :

الآباء والأمهات أساس تنشئة جيل الغد من تلك المدرسة يستمدون القوة والصلابة والأخلاق والابداع

طلبت من طفلتي التي تبلغ 10 سنين لتعطيني ورقة أكتب فيها مجموعة احتياجات للمنزل ناولتني دفتراً للمسودات لآخذ منه ورقة، لفت انتباهي رسمة قلب التي اعتدنا رسمها ونحن أطفال وأمامه كلمة بابا أخذت الورقة وأكملت عملي واحتفظت بالدفتر لأراجع ما رسمت رغبة مني في مشاكستها كوني لم ألمح كلمة ماما حينها..

بعد وقت جلست أتصفح الدفتر لأتفاجأ أن ذلك القلب مكسور ومكتوب أمامه (ما أحبك بابا) ومرة أخرى (ما أحبك بابا) وأخرى مرسوم قلب مكسور في جزء اسمها والأخرى بابا!!

ذهلت لأني أعرف أن هذه الطفلة متعلقة أيما تعلق بوالدها وحبها له فطري مثل أيّ طفل آخر، هنا لم أتصرف ولم أظهر لهم أني عرفت شيئا؛ لكن من حينها اتبعت أسلوب آخر في تعاملي مع تلك الطفلة والأب الذي دفعه حرصه المبالغ فيه وشدته وغلظته وتمسكه بأسلوب التعامل ذاته مع الطفلة التي بدأت دور المراهقة مبكراً فهو يعاملها على أنها فتاة راشدة وأحيانا أخرى نجده يعاملها على أنها طفل حديث العدو... هذه الأمور البسيطة جداً لا يمكن أن يدركها طفل بهذا العمر هذه الفترة الحرجة التي يريد أن يثبت ذاته ويقارن نفسه بأقرانه وغير الدخول إلى العالم الرقمي الذي أعطى لأطفالنا اليوم مساحة أوسع للتفكير والاعتداد بالذات وغيرها من المؤثرات التي نوجهها اليوم.

مشكلة من الممكن أن توجه الوالدين اليوم وكثير منا لا يدرك حجم ما يمكن أن يحدث على أثرها إذا اهملت ولم تعالج بطرق سليمة مدروسة وعناية خاصّة، وحتى لا تتفاقم وضعنا مجموعة من الحلول التي تساعدنا في بناء طفل سليم نفسياً وليكون فرداً فاعلاً في المجتمع لا انساناً ذا شخصية ضعيفة ومنعدم الثقة لا يمتلك الرأي ومتردد، وبذلك نساهم بتكوين انساناً عنيفا لا يمتلك من الصفات الإنسانية شيء –اذا رأيت إنسان ضعيف، أومتكبر، أو متغطرس، ...- فالأهل هم من صنعوه.

آراء وحلول:

-  احترام رأي الطفل ومناقشته للوصول إلى نتائج مرضية للطرفين.

-  احتواءه وغمره بالحبّ والحنان لتكون مصدر الأمان والثقة والصديق الأقرب.

-  للتغيرات الهرمونية دور كبير في تغير مزاج الطفل ويعد أي تصرف من الوالدين هو تدخل في الشخصية والخصوصية وهنا على المربين ملاحظة ذلك والتعامل مع ذلك الطفل بذكاء.

-  منح الأطفال يوماً ترفيهياً ومشاطرتهم اللعب والاستماع لأحاديثهم وتبادل الآراء والأخذ بها وإن كانت بسيطة ويمتلك الوالدان الأفضل منها.

-  لا انتقاد لا مقارنة بأقرانهم، لا للتوبيخ.

-  مشاركتهم المشاكل التي تتعرض لها العائلة بحسب امكانيات الاستيعاب لدى الطفل.

-  شكر الطفل عند تقديم المساعدة وتقديم بعض الهدايا حينما يكون يقدم مساعدة مستمرة ومميزة بحسب امكانياته وعمره.

-  النصح والتوجيه بطرق مباشرة وأخرى غير مباشرة إذ يكون الآباء هم الناصح بالعمل.

-  عدم مناداتهم بأسماء قبيحة أو صفات بذيئة.

الآباء والأمهات أساس تنشئة جيل الغد من تلك المدرسة يستمدون القوة والصلابة والأخلاق والابداع، إن كانت تلك الأسرة صالحة سوية صلح ما فيها إن نشأ اليوم هم شباب ومستقبل الغد، بالحبّ والوئام تطيب الحياة، بالتعاون والتفاهم تذلل العقبات، على الإنسان مراجعة جميع جوانب شخصيته ومعالجة النفسية قبل الجسدّية منها ليعيش حياة صحية.

التجارب والآرء والدراسات كثيرة ووافية في هذا الجانب يجب الاستفادة منها وما تقدم تجربة وحلول بسيطة.

الطفل
الاب والام
التربية
السلوك
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان

    الطفل والتنشئة الاجتماعية

    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية

    شمس قم المنيرة

    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"

    آخر القراءات

    الكمبيوترات المعززة بالذكاء الاصطناعي..أبرز المخاوف والقدرات

    النشر : الثلاثاء 28 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    قراءة في كتاب: الحجاب سعادة لا شقاء

    النشر : السبت 02 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    مدونة حياة أنثى

    النشر : الأربعاء 26 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    العوائل الكربلائية تستذكر ليلة استشهاد صفوة الهاشميين

    النشر : الأربعاء 06 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    تجربة شخصية.. يمكن للأنثى أن تولد بلا رحم

    النشر : الأربعاء 20 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    الإسلام حل والمسلمون مشكلة!

    النشر : السبت 18 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 4 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 813 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 555 مشاهدات

    شمس قم المنيرة

    • 370 مشاهدات

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    • 351 مشاهدات

    مباحث اليقين: مقامات العقل والروح

    • 344 مشاهدات

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    • 339 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1022 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 978 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 953 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 813 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 800 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 776 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان
    • منذ 15 ساعة
    الطفل والتنشئة الاجتماعية
    • منذ 15 ساعة
    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها
    • منذ 15 ساعة
    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية
    • السبت 04 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة