• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإسلام حل والمسلمون مشكلة!

زهراء وحيدي / السبت 18 تشرين الثاني 2017 / اعلام / 2650
شارك الموضوع :

من المعروف بأن السياسة تبررها المصالح، ولكن عندما يتعلق الموضوع بالدين هنا تُرفع الأقلام، وتبدأ عملية نسج الأوهام، فلا جفاف للصحف في داهية

من المعروف بأن السياسة تبررها المصالح، ولكن عندما يتعلق الموضوع بالدين هنا تُرفع الأقلام، وتبدأ عملية نسج الأوهام، فلا جفاف للصحف في داهية العملية السياسية، لأن مع اقتراب العرس الديمقراطي ستتلون الهتافات بالطابع الديني لكسب ثقة الناس على أساس ان النهج الذي ستتخذه بعض الأحزاب هو نهج إسلامي مقدس!.

وستبدأ الكتل بتغيير جلودها لتأخذ من الإسلام الدستور الذي يخط الكلمات التي ستلقى على مسامعنا الجليلة، وامّا بالنسبة لإسلامهم يا صديقي، فلن تراه الاّ في العناوين الكبيرة التي ستتوسط تلك اللافتات الضخمة في شوارع المدينة.

هؤلاء المسلمون، او بتعبير اصح (مسلمون العملية السياسية)، يحاولون تمثيل الإسلام بأبشع صورة ممكنة، على مبدأ ان الغاية تبرر الوسيلة، وبالطبع الوصول الى الكراسي يحتاج الصعود على كتف الدين.

فيستغلون الدين لمصالحهم الشخصية ليظهروا للناس بالصورة الجيدة، على أساس ان الدين سيستر عورات الفساد السياسي، ناهيك على ان افعالهم هذه ستعكس سلباً على الاعلام الإسلامي، لأن بطبيعة الحال المسلمون يمثلون واجهة الدين التي تطل عليها العالم، فمثلاً لو تعرّف شخص كافر على انسان فاسد وغير صالح وعرف بأنه مسلم بلا شك لن يشعر بأي مشاعر إيجابية تجاه الدين الإسلامي، ولكن لو تعرّف على انسان مهذب ووفي وذو اخلاق سامية وعرف بأنه ينتمي الى الدين الإسلامي ومن واجبه كمسلم ان يتحلى بهذه الصفات بلا شك ان أي انسان مهما كان جنسيته ودينه سينجذب نحو الدين الإسلامي الذي يحاول ان يوصل الانسان الى الانسانية والكمال.

وبعيداً عن الساحة السياسية نلاحظ بأن الميدان الاجتماعي مع الأسف لا يقل حراكاً عن ما سبق، اذ ان هناك حركات خبيثة تصاغ من قبل اشخاص باسم الدين، أي يجعلون الدين واجهة لتخلفهم وتعصبهم الأعمى، فمثلا هنالك شخصيات تحسب على انها (شخصيات دينية) تقدم الدين على انه صورة  متخلفة ومغلقة ضمن حدود يصنعها المجتمع، فتحيز الدين ضمن اطار التقاليد والعادات الجاهلية هو جرم بحد ذاته، لأن الأديان السماوية خلقت لتطور وتقدم البشرية. الاّ ان بعض الناس يمارسون أفعال او ينهون عن اعمال معينة ويربطونه بحرام الله وحلاله، فمثلاُ يحرمون تعليم الفتيات وخروجهنَّ من البيت وممارسة الحياة الطبيعية على مبدأ الحرام، ولكن لا تدري أي دين يقصدون؟، بالطبع دينهم لأن دين محمد (ص) لا يمت بحرامهم صلة!.

والكثير الكثير من الحالات التي تحاول ضرب الإسلام، ربما اخرها واكثرها فضيحة هي قضية داعش التي روجت للدين الإسلامي على انه دين عنف وقتل ووحشية، لكن ولله الحمد تصدى رجال مؤمنين لهذه الحركة الخبيثة فدُحضت افعالهم الدنيئة التي حاولت ان تمس الدين الإسلامي الذي خلق ليكون حلاً ودستوراً لمشاكل الإنسان، فكان أساسه الرحمة والإنسانية وباطنه التعايش والتكامل الروحي.

والخطوة الأساسية التي ستقلل وتحد من انتشار هذه الحالات في المجتمعات العربية والعالمية، هو عدم الترويج لأي شخصية تحاول المساس بالدين الإٍسلامي، حتى وان كان ذلك من باب الانتقاد، لأن النقد بخطيه يصنع الشهرة، فبعض الناس يتسببون بشهرة بعض الشخصيات دون قصد، فمن يمثلون الصفر على خط الشمال وكانوا مجهولين في السابق، أخذوا اليوم حيزاً وشغلوا الرأي العام وتسببوا في حراك سلبي داخل المجتمع وخلقوا نظرة سلبية عن ماهية الدين، فأفضل طريقة لمواجهة هكذا مواقف وشخصيات هو التجاهل، لأن الباطل يا سادة يموت بترك ذكره..

والترويج للدين الإسلامي الحنيف الذي يحمل اسمى واعمق معاني الإنسانية والرحمة، ويمثل الشعار الأوحد للعدالة الاجتماعية، وتمثيله بالطريقة التي انزله الله على الناس واجب كل شخص مؤمن صالح في أي موقع اجتماعي ان يكون داعياً للسلام والمحبة التي اقرها الدين علينا، ويتخذ من موقعه منبراً وواجهة إسلامية تحمل كل الأهداف التي جاء بها الدين وسعى في تعميمه ونشره، لأن الله تعالى قرَّ لنا الدين الإسلامي ليكون لنا دستور حياة، نسيّر به حياتنا ونحل به جميع المشاكل التي تعرقل حياة الانسان.

فالدين بمثابة طوق النجاة الذي ينقذ حياة الانسان من الغرق في ظلمات الدنيا، فمن اتخذه حلاً نجا، ومن سعى وراء الغايات وماديات الحياة، رسم لنفسه الهلاك في الدنيا قبل الآخرة.

الاسلام
السياسة
المجتمع
الديمقراطية
الدين
الانسانية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    آخر القراءات

    الاضطراب العاطفي الموسمي.. ضيفٌ ثقيل أحسِن معاملته

    النشر : الأربعاء 23 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    بالانفوجرافيك.. حصاد جمعية المودة والازدهار خلال 2018

    النشر : السبت 09 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    النشر : السبت 23 آب 2025
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    البعد الأخلاقي في الثقافة الإسلامية

    النشر : الخميس 23 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    أم تبتكر طريقة إبداعية لمواجهة ملل أطفالها أثناء الحجر

    النشر : الأثنين 01 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    في شراك الوهم..

    النشر : الأربعاء 15 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 524 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 455 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 418 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 414 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 401 مشاهدات

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    • 358 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1438 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1378 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1255 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1099 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1060 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1048 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه
    • منذ 11 ساعة
    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟
    • منذ 11 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 11 ساعة
    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة