• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

وَنُصْرَتِي مُعَدَّةٌ لَكُمْ

فاتن الحبيب / الثلاثاء 08 نيسان 2025 / تربية / 531
شارك الموضوع :

ويستمر الصراع بين الحق والباطل والنصرة والخذلان والنور والضلال حتى يمحصوا تمحيصا

ما معنى الموالاة؟، ليست الموالاة لأهل البيت (عليهم السلام) مجرد محبتهم والتعاطف معهم فحسب، بل النصرة لهم وعدم الخذلان، وأن يقف الموالي بصدق نية وخلوص مودة لهم في الدفاع عن مظلوميتهم واسترجاع حقهم،

ولا يتخاذل عن نصرتهم كما خذلتهم الأمة من قبل لأمير المؤمنين (صلوات الله عليه) الذي قال عنه رسول الله «صلَّى اللّٰه عليه وآله» قال: إنما رفع اللّٰه القطر عن بني إسرائيل بسوء رأيهم في أنبيائهم، وإن اللّٰه يرفع القطر عن هذه الأمة ببغضهم علي بن أبي طالب "عليه السلام". فقام رجل وقال: يا رسول اللّٰه وهل يبغض علياً أحد؟!، فقال "صلَّى اللّٰه عليه وآله: نعم القعود عن نصرته بغض. (١)

وكذلك خذلانهم للإمام الحسن المجتبى معز المؤمنين "صلوات الله عليه"

"ولقد وصلت مظلومية الإمام الحسن (عليه السلام) إلى حد تجرأ بعض قادة جيشه وهرب إلى معاوية، وتجرأ البعض الآخر من قادته بالهجوم على خيمته وسحبوا مصلاه من تحته، وجروه من قميصه وجرحوه."(٢)

وخذلانهم لسيد الشهداء الإمام الحسين "صلوات الله عليه"، حيث قال الفرزدق: لقيني الحسين عليه السلام [في] منصرفي من الكوفة، فقال: ما وراءك يا أبا فراس؟ قلت: أصدقك؟ قال: الصدق أريد، قلت: أما القلوب فمعك، وأما السيوف فمع بني أمية والنصر من عند الله، قال: ما أراك إلا صدقت، الناس عبيد المال والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت به معايشهم، فإذا محصوا للابتلاء قل الديانون."(٣)

ويستمر الصراع بين الحق والباطل والنصرة والخذلان والنور والضلال حتى يمحصوا تمحيصا، حيث قال عزوجل:

(مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ) (٤).

وهنيئًا لمن فاز بنصرتهم وخلوص مودتهم وصدق أتباعهم، وها نحن اليوم تمر علينا فاجعة الذكرى السنوية الأليمة لهدم قبور الأئمة الأطهار وأوصياء رسول الله "صلى الله عليه وعليهم وآلهم" في البقيع الغرقد وأصبح ما يقارب ١٠٢ سنة على مظلومية هدم قبورهم الطاهرة!

ماذا فعلنا لنصرتهم ورفع مظلوميتهم؟!

ماذا قدمنا لهم؟

هل يكفي إقامة العزاء ولبس السواد ونشر تصاميم منشورات السوشيال ميديا؟!

بل يجب أن تكون له ضجة واقعية وافتراضية تزعزع الكون، ومسيرات كمسيرات الأربعين والفاطمية، ماهو تقديمنا للبقيع في هذه السنة هل يختلف وأفضل من العام الماضي؟

أوليس في الحديث الشريف عن الإمام الكاظم (عليه السلام): "من استوى يوماه فهو مغبون، ومن كان آخر يوميه شرهما فهو ملعون، ومن لم يعرف الزيادة في نفسه فهو في نقصان، ومن كان إلى النقصان فالموت خير له من الحياة"(٥)

ناهيك عن الأجل الجزيل والثواب العظيم لمن يعمر قبور الأئمة "صلوات الله عليهم"، روي عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أنّه قال لأمير المؤمنين (عليه السلام):

"يَا أَبَا اَلْحَسَنِ، إِنَّ اَللَّهَ جَعَلَ قَبْرَكَ وَقَبْرَ وُلْدِكَ بِقَاعاً مِنْ بِقَاعِ اَلْجَنَّةِ، وَعَرْصَةً مِنْ عَرَصَاتِهَا، وَإِنَّ اَللَّهَ جَعَلَ قُلُوبَ نُجَبَاءَ مِنْ خَلْقِهِ وَصَفْوَتِهِ مِنْ عِبَادِهِ تَحِنُّ إِلَيْكُمْ، وَتَحْتَمِلُ اَلْمَذَلَّةَ وَاَلْأَذَى فِيكُمْ، فَيَعْمُرُونَ قُبُورَكُمْ، وَيُكْثِرُونَ زِيَارَتَهَا تَقَرُّباً مِنْهُمْ إِلَى اَللَّهِ، مَوَدَّةً مِنْهُمْ لِرَسُولِهِ، أُولَئِكَ يَا عَلِيُّ اَلْمَخْصُوصُونَ بِشَفَاعَتِي وَاَلْوَارِدُونَ حَوْضِي، وَهُمْ زُوَّارِي غَداً فِي اَلْجَنَّةِ.

يَا عَلِيُّ مَنْ عَمَرَ قُبُورَكُمْ وَتَعَاهَدَهَا فَكَأَنَّمَا أَعَانَ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ عَلَى بِنَاءِ بَيْتِ اَلْمَقْدِسِ". (٦)

فمن يريد أن ينال شفاعة رسول الله ويشارك في بناء قبور عترته الطاهرة في البقيع الغرقد وأن لا يكون مغبونا ويبخس حق ساداته الأطهار ويستكمل الإيمان؛ فالينصرهم بيده كما أحبهم بلسانه وقلبه، كما في رواية سلمان المحمدي (رضوان الله تعالى عليه) نذكر فقط الشاهد منها:".. سمعت حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي (عليه السلام): يا أبا الحسن، مثلك في أمتي مثل سورة التوحيد (قل هو الله أحد) فمن قرأها مرة فقد قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرتين فقد قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاثا فقد ختم القرآن، فمن أحبك بلسانه فقد كمل له ثلث الايمان، ومن أحبك بلسانه وقلبه فقد كمل له ثلثا الايمان، ومن أحبك بلسانه وقلبه ونصرك بيده فقد استكمل الايمان، والذي بعثني بالحق يا علي، لو أحبك أهل الأرض كمحبة أهل السماء لك لما عذب أحد بالنار،.."(٧)

فأوصي نفسي أولاً والغيارى من شيعة آل محمد محبيهم ومواليهم ثانيًا أن يصمموا من اليوم على أن يطالبوا بكل ما أُوتوا من قوة لإعادة بناء قبور البقيع الغرقد وهذا حق إسلامي وإنساني وضياعه في رقاب الجميع.

هل من الإنصاف أن لأبو حنيفة النعمان ومالك بن أنس ومحمد بن إدريس الشافعي وأحمد بن حنبل قبور ومراقد مرتفعة وهم تلاميذ الإمام جعفر بن محمد الصادق ولكن خالفوه ولم يطيعوه.

كما قال أبوحنيفة: وعن عبد الصمد، عن أبيه ذكر لأبي حنيفة قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): "أفطر الحاجم والمحجوم" فقال هذا سجع .

وقال تارة: " لولا جعفر بن محمد ما علم الناس مناسك حجهم" وقال أخرى: إني خالفت جعفرا في جميع ما قال، ولم أدر أنه يغمض عينيه في السجود أو يفتحهما، ففتحت واحدة وغمضت أخرى. (٨)

ماهذا الحقد والعداء الدفين لآل محمد الذي لايزال النبي يوصي بهم حتى ارتحل شهيدًا مسمومًا مظلوما!

عن النبي (صلى الله عليه وآله): اشتد غضب الله وغضبي على من أهرق دمي وآذاني في عترتي (٩).

إلى كل حر و شريف يدعي أنه مسلم ويتبع سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) حرر فكرك من الفكر الداعشي التكفيري وأحذر من غضب الله وغضب رسوله وساهم برفع مظلومية عترته وبناء قبورهم في البقيع الغرقد، ليتخذها المسلمين مسجدا يذكر فيها اسم الله تبارك وتعالى.

١- مناقب آلِ ابي طالب

٢-موسوعة كلمات الإمام الحسن

٣-العوالم-الإمام الحسين

٤- آل عمران آية ﴿١٧٩﴾

٥- ميزان الحكمة

٦-• تهذيب الأحكام: ج٦، ص٢٢، فرحة الغري: ص٧٧، الوافي: ج١٤، ص١٤٠٦، وسائل الشيعة: ج١٤، ص٣٨٣، بحار الأنوار: ج٩٧، ص١٢٠، مستدرك الوسائل: ج١٠، ص٢١٥.

٧-الأمالي -الشيخ الصدوق

٨- قاموس الرجال

٩-أهل البيت في الكتاب والسنة


البقيع
الدين
الشيعة
التاريخ
الظلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    إياك والغضب!

    النشر : الثلاثاء 12 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    مطبخ بشرى حياة: محشي بصل

    النشر : الثلاثاء 26 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    ماهو مدى تأثير البيض على صحتنا؟

    النشر : الأربعاء 03 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    كيف نكون أصدقاء للبيئة؟

    النشر : الأربعاء 28 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    لأجل المهدي تخرجي: حفل تخرج تقيمه مؤسسة المعصومين الأربعة عشر

    النشر : الخميس 17 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 42 ثانية

    التسوُّق الإلكتروني.. موضة عصرية أم هوس نفسي؟!

    النشر : الأحد 18 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 43 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1235 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 445 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 433 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 418 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 417 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 412 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1331 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1235 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1179 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 775 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 650 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة