قد يصعب تمييز وذمة الرئة خاصةً إذا كانت أحادية الجانب وموضعه عن ذات الرئة على صورة الصدر الشعاعية غياب الحمى ووجود مرض قلبي يرجح تشخيص الوذمة.
الحالات الالتهابية تحت الحجاب الحاجز، يمكن لحالات مثل التهاب المرارة وانثقاب القرحة الهضمية والخراجة تحت الحجاب والتهاب البنكرياس الحاد وداء المتحولات الزحارية الكبدية أن تُظن خطأ أنها ذات رئة في الفص السفلي مترافقة بذات جنب حجابي.
1 الفحص الشعاعي:
تظهر صورة الصدر الشعاعية في ذات الرئة الفصية كثافة متجانسة تتوضع في الفص أو الشدفة المصابة وتظهر عادة في غضون 12-18 ساعة من بداية المرض ويكون الفحص الشعاعي مفيداً أيضاً بشكل خاص عندما يكون هناك اشتباه بحدوث اختلاط ما كانصباب الجنب أو الخراجة الرئوية أو تقيح الجنب، ويُلاحظ اعتلال العقد اللمفاوية السرّية أحياناً في ذات الرئة بالمفطورات وتلاحظ الكهوف الرئوية بشكل أكبر في المرضى المصابين بذات الرئة بالمكورات العنقودية أو الرئوية ذات النمط المصلي ويعتبر فحص المتابعة الشعاعي أساسياً لأن عدم حدوث الشفاء في ذات الرئة يمكن أن يدل على انسداد قصبي مستبطن (مثلاً) جسم أجنبي أو سرطانة.
2 استقصاءات الكائنات المجهرية
لابد من بذل كل جهد ممكن لإثبات التشخيص المتعلق بالكائنات المجهرية كون هذه المعلومات لا تُقدر بثمن في انتقاء المعالجة المناسبة بالصادات وفي تدبير أية مضاعفات، كما أنّ لتحديد متعضيات كالفيلقيات الولوعة بالرئة مضامين صحة عامة هامة أيضاً، ويمكن أحياناً الحصول على نتائج سريعة باختبارات تثبيت المتممة لتحري مستويات المستضدات (مثلاً) للمستدميات النزلية والمتكيس الرئوي الكاريني في البول وسوائل الجسم الأخرى بجوار سرير المريض، ويعتبر التشخيص الحيوي المجهري أساسياً في المرضى الذين تكون حالاتهم شديدة وإذا تعذر الحصول على القشع فلابد من القيام بمحاولة لرشف مفرزات وغسولات الرغامي أو الطريق التنفسي السفلي وذلك إما بتنظير القصبات أو بواسطة غرز إبرة عبر الغشاء الحلقي الدرقي، ويمكن حث بعض المرضى على إنتاج القشع بإعطاء محلول سالين مفرط التوتر إرذاذاً، ويوجد ملخص لاستقصاءات الكائنات المجهرية المطلوبة في المرضى المصابين بذات رئة مكتسبة في المجتمع.
اضافةتعليق
التعليقات