• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تأثير الغناء على الروح والأعصاب

سارة المياحي / الأثنين 16 ايلول 2024 / تربية / 1135
شارك الموضوع :

الموسيقى وأمواجها تؤثر على الأعصاب بشكل مسببة لها حالة من الخدر، وأحياناً تغير حالة الفرد

الآثار المترتبة على الموسيقى عُرفت منذ عهد قديم وقد علمت الناس جيداً أنه إذا فتحت باب للموسيقى على محفل واستمر، خرج العلم من باب آخر.

في رسالة من الشيخ أبو علي سينا ورد بأنه كان لديه جلسة علم في أول الصبح بعد طلوع الفجر وأداء صلاة الصبح، يبدأ بالتدريس وفي أحد الأيام شعر بأن طلابه لا ينتبهون إليه جيداً فسأل ما السبب؟ فأجابوه بأنّا كنا في محفل وسهرنا الليل هناك، فتأثر الشيخ كثيراً وبكى وقال: كيف يستطيع الإنسان أن يهدر عمره في أمور عبثة وتافهة، ولا يستغلها في طلب العلم.

أكيد بأن الموسيقى وأمواجها تؤثر على الأعصاب بشكل مسببة لها حالة من الخدر، وأحياناً تغير حالة الفرد وتخرجه من حالته الاعتيادية إلى عالم ثاني، مرة في عالم النشاط والفرح ومرة في عالم الكسل والحزن، وأحياناً تبكّيه وعندئذٍ يفقد الإنسان وعيه، وتنحرف رغبة الفرد من السير في الطريق المستقيم في الحياة إلى طرق غير مستقيمة وخطرة، وهذه التحويلات الروحية هي التي تسبب ابتلاء الفرد بالأمراض النفسية، وبالتالي تعطل عنده أمور الحياة، وأحياناً في سير هذه الطرق يلاقي تلوثات أخرى مثل الإدمان المضر نظير هروين، مورفين أو الكحول والخمر و..... والذي يضاعف من الضرر والخطر الوارد على الفرد.

نظرية الدكتور تابش متخصص أمراض القلب والشرايين من كلية الطب الفيلادلفيا (أمريكا)

يعد تأثير العوامل أو المثيرات الخارجية والبيئية على نظام الأعصاب من أوليات العلم الفيزيولوجي حيث تؤثر هذه المثيرات بالإضافة إلى الأجهزة العصبية على الأجهزة الأخرى، والموجودة في الجسم عن طريق هذا النظام فإذا كانت هذه المثيرات مستمرة وخطرة بالتالي سوف تكون النتائج التي يمكن الحصول عليها سيئة وسلبية أيضا.

الأصوات أعداء صحة وروح الإنسان

احذروا على قدر الإمكان من سماع وتوليد الأصوات فإنّها تولد كثير من الأمراض.

تولد الأصوات كثير من الأمراض كـ (نوراستني) و(نوروز) وتخلف العديد من الحالات العصبية الخطيرة للإنسان كما أنها تسبب أيضاً الرجفة وانقباض عضلات الجسم وضعف البصر والتلكؤ بالكلام (التأتأة) لدى الفرد.

تولد الأصوات نوع من الخوف من الحياة، ووحشة ورعب من المستقبل وتحدث تغييرات غير مرغوبة في الشخص وتجعله دائماً ينتظر الأحداث والوقائع السلبية والمخزنة من العوارض الجانبية للأصوات: الصم المؤقت أو الدائم، شدة ضربات القلب وضعفها، وضغط الدم، والكسل (أي الخمول) في الجهاز الهضمي.

تحقيقات المتخصصين الجديدة:

الشورى الوطني للتجسسات في كندا، صوت الموسيقى مهما كان قليلاً يحدث قلقاً غير طبيعياً في عمل الدماغ، الصوت القليل للموسيقى حتى في حالة النوم يعد عدواً لصحة الإنسان.  

إطلاعات رقم (12754)

لا تتركوا أبداً الراديو مفتوحاً عند النوم حتى وإن كان صوته منخفضاً جداً لكي لا يسمع منه صوت ولو كان قليلاً.

لا تتكلموا حتى بصوت منخفض فوق رأس النائم، تجنبوا من العيش في البيوت القريبة من سكك القطار الحديدية وذلك لأن الصوت الخفيف أيضاً خطير بشكل فوق العادي للشخص النائم، هذه هي نتيجة الاختبارات الدقيقة التي طبقت من قبل المتخصصين في الشورى الوطني للتجسسات في كندا بعقيدة هؤلاء المحققين أخطر وأسوأ عذاب للشخص النائم هو صوت الموسيقى القليلة والصادرة من جهاز الراديو.

تبين من هذه الاختبارات بأن الأصوات الموسيقية ولو كانت قليلة تسبب قلقاً شديداً وغير طبيعياً للدماغ.

لماذا الموسيقى تؤدي إلى جنون الفرد؟!

إذا كان القارئ العزيز هو أحد مستمعين الموسيقى يدرك بصورة جيدة هذا الشيء بأنه عند استماع الموسيقى كل الأفكار والتركيز والطاقة الفكرية و التدبرية للفرد يصبح عاجزاً وفي تلك اللحظة التي ينجذب بها الفرد للموسيقى يفقد القدرة على التفكير ولو كان بسيطاً حتى يفكر في مصالح ومفاسد حياته الشخصية أو في مصالح ومفاسد حياته الاجتماعية، هذا هو الأثر والتسلط والضغط الشديد والاضطرابات والتحركات الخارجية للموسيقى على الأعصاب ومراكز التفكر والتدبر في قشرة الدماغ والذي يعمل على تخريب الطاقات الفكرية، عندئذٍ لكون المراكز العصبية في الدماغ واقعة في حصار التحركات فإنه يعد بمثابة الذي قطع جميع الأسلاك الارتباطية بين الدماغ والأجهزة الأخرى.

نظام سلوك الأجهزة الأخرى أيضاً تقع تحت تأثير الضرر الناتج من الموسيقى على جسم الفرد وعندما يتكرر هذا الفعل أي أن المستمع يأخذ طريق الإفراط في سماع الموسيقى تتسلط الموسيقى على أعصاب الدماغ، وهذا يعني العقل وقدرة التفكير أسيّرَين في سلاسل الاضطرابات الناجمة عن الموسيقى.

في هذا الأسر الذي يجر واحد الآخر تضعف بالتدريج القوة الإدراكية للفرد وتنشأ عنده بالتناوب إختلالات في الدماغ واضطرابات فكرية وقلق نفسي، وبالتالي تصاب طاقة التفكر وعقل الفرد كلياً بالشلل ولا يستطيع أن يؤدي وظائفه المهمة والخطيرة وهاهنا تظهر آثار الجنون في صاحبه (المستمع) لذا لم نبالغ إذا قلنا أحد أسباب الجنون هو الموسيقى لأن هذا الموضوع من وجهة نظر العلم والمحققين واضح وقاطع جداً وعلى هذا الأساس أغلب المطربين والعازفين يصابون باضطرابات فكرية ونفسية وتعقب الموسيقى الفرد المصاب إلى أن تسبب له الجنون وعدم التعادل النفسي والعقلي كما أصابوا (بتهوﭭﻦ) و(شوبرت) و(دووراك) و(شومان) و(نيجة) و (بادي بولدن) و(مندلسن) و(باخ) و(راول) و(شوبن) باختلالات روحية وفكرية واضطرابات نفسية ووصلوا إلى حد الجنون.

هل هذه الأمراض التي أُصيبوا بها المتخصصين والمعروفين في مجال الموسيقى ما هو إلا خير دليل لنا لكي ندرك بوضوح بأن العامل الرئيسي لظهور الجنون هو الموسيقى ( ) يتشدد ويزداد جنون الموسيقى!

تبين من التحقيقات الأخيرة ومن ما يشاهد ويجري في الكونسييرتات والحفلات الموسيقية والتي انتشرت في جرائد أوربا وأمريكا بأن ظهور الجنون التدريجي عن طريق الموسيقى يمضي مرحلة أكمل من غير الطرق المسببة لها وفي غاية التأسف يجب أن يعلموا القراء الأعزاء بأن نغمات الموسيقى أحياناً لا تسمح أبداً للفرد بالإصابة بالجنون التدريجي بل تسبب له الجنون الآني باللحظة.

مقتبس من كتاب تاثير الموسيقى على الروح والأعصاب، لناصر ألمرآتي الشيرازي
الدين
الشخصية
السلوك
التفكير
المجتمع
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    نور المحبة وميزان القلوب

    آخر القراءات

    الخوف من الغرباء أو كراهية الأجانب.. هل تعاني من هذا المرض؟

    النشر : الأحد 30 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الآثار السلبية لابتعاد الغرب عن الدين وفصله عن الحياة العامة

    النشر : الأثنين 28 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    لا ندفنُ الأثر

    النشر : الأربعاء 12 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    بين الأعزب والمتزوج حلقة وصل

    النشر : الأحد 01 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    إدارة الحياة الزوجية بكفاءة.. ورشة تقيمها جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    النشر : الأحد 26 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الحياة الزوجية وأهمية الاستشارة مع الأخصائيين

    النشر : الخميس 14 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1100 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1025 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 511 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 396 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 381 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 380 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1461 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1423 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1100 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1083 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1071 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1025 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي
    • منذ 51 دقيقة
    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي
    • منذ 55 دقيقة
    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟
    • منذ 59 دقيقة
    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة