الآثار المترتبة على الموسيقى عُرفت منذ عهد قديم وقد علمت الناس جيداً أنه إذا فتحت باب للموسيقى على محفل واستمر، خرج العلم من باب آخر.
في رسالة من الشيخ أبو علي سينا ورد بأنه كان لديه جلسة علم في أول الصبح بعد طلوع الفجر وأداء صلاة الصبح، يبدأ بالتدريس وفي أحد الأيام شعر بأن طلابه لا ينتبهون إليه جيداً فسأل ما السبب؟ فأجابوه بأنّا كنا في محفل وسهرنا الليل هناك، فتأثر الشيخ كثيراً وبكى وقال: كيف يستطيع الإنسان أن يهدر عمره في أمور عبثة وتافهة، ولا يستغلها في طلب العلم.
أكيد بأن الموسيقى وأمواجها تؤثر على الأعصاب بشكل مسببة لها حالة من الخدر، وأحياناً تغير حالة الفرد وتخرجه من حالته الاعتيادية إلى عالم ثاني، مرة في عالم النشاط والفرح ومرة في عالم الكسل والحزن، وأحياناً تبكّيه وعندئذٍ يفقد الإنسان وعيه، وتنحرف رغبة الفرد من السير في الطريق المستقيم في الحياة إلى طرق غير مستقيمة وخطرة، وهذه التحويلات الروحية هي التي تسبب ابتلاء الفرد بالأمراض النفسية، وبالتالي تعطل عنده أمور الحياة، وأحياناً في سير هذه الطرق يلاقي تلوثات أخرى مثل الإدمان المضر نظير هروين، مورفين أو الكحول والخمر و..... والذي يضاعف من الضرر والخطر الوارد على الفرد.
نظرية الدكتور تابش متخصص أمراض القلب والشرايين من كلية الطب الفيلادلفيا (أمريكا)
يعد تأثير العوامل أو المثيرات الخارجية والبيئية على نظام الأعصاب من أوليات العلم الفيزيولوجي حيث تؤثر هذه المثيرات بالإضافة إلى الأجهزة العصبية على الأجهزة الأخرى، والموجودة في الجسم عن طريق هذا النظام فإذا كانت هذه المثيرات مستمرة وخطرة بالتالي سوف تكون النتائج التي يمكن الحصول عليها سيئة وسلبية أيضا.
الأصوات أعداء صحة وروح الإنسان
احذروا على قدر الإمكان من سماع وتوليد الأصوات فإنّها تولد كثير من الأمراض.
تولد الأصوات كثير من الأمراض كـ (نوراستني) و(نوروز) وتخلف العديد من الحالات العصبية الخطيرة للإنسان كما أنها تسبب أيضاً الرجفة وانقباض عضلات الجسم وضعف البصر والتلكؤ بالكلام (التأتأة) لدى الفرد.
تولد الأصوات نوع من الخوف من الحياة، ووحشة ورعب من المستقبل وتحدث تغييرات غير مرغوبة في الشخص وتجعله دائماً ينتظر الأحداث والوقائع السلبية والمخزنة من العوارض الجانبية للأصوات: الصم المؤقت أو الدائم، شدة ضربات القلب وضعفها، وضغط الدم، والكسل (أي الخمول) في الجهاز الهضمي.
تحقيقات المتخصصين الجديدة:
الشورى الوطني للتجسسات في كندا، صوت الموسيقى مهما كان قليلاً يحدث قلقاً غير طبيعياً في عمل الدماغ، الصوت القليل للموسيقى حتى في حالة النوم يعد عدواً لصحة الإنسان.
إطلاعات رقم (12754)
لا تتركوا أبداً الراديو مفتوحاً عند النوم حتى وإن كان صوته منخفضاً جداً لكي لا يسمع منه صوت ولو كان قليلاً.
لا تتكلموا حتى بصوت منخفض فوق رأس النائم، تجنبوا من العيش في البيوت القريبة من سكك القطار الحديدية وذلك لأن الصوت الخفيف أيضاً خطير بشكل فوق العادي للشخص النائم، هذه هي نتيجة الاختبارات الدقيقة التي طبقت من قبل المتخصصين في الشورى الوطني للتجسسات في كندا بعقيدة هؤلاء المحققين أخطر وأسوأ عذاب للشخص النائم هو صوت الموسيقى القليلة والصادرة من جهاز الراديو.
تبين من هذه الاختبارات بأن الأصوات الموسيقية ولو كانت قليلة تسبب قلقاً شديداً وغير طبيعياً للدماغ.
لماذا الموسيقى تؤدي إلى جنون الفرد؟!
إذا كان القارئ العزيز هو أحد مستمعين الموسيقى يدرك بصورة جيدة هذا الشيء بأنه عند استماع الموسيقى كل الأفكار والتركيز والطاقة الفكرية و التدبرية للفرد يصبح عاجزاً وفي تلك اللحظة التي ينجذب بها الفرد للموسيقى يفقد القدرة على التفكير ولو كان بسيطاً حتى يفكر في مصالح ومفاسد حياته الشخصية أو في مصالح ومفاسد حياته الاجتماعية، هذا هو الأثر والتسلط والضغط الشديد والاضطرابات والتحركات الخارجية للموسيقى على الأعصاب ومراكز التفكر والتدبر في قشرة الدماغ والذي يعمل على تخريب الطاقات الفكرية، عندئذٍ لكون المراكز العصبية في الدماغ واقعة في حصار التحركات فإنه يعد بمثابة الذي قطع جميع الأسلاك الارتباطية بين الدماغ والأجهزة الأخرى.
نظام سلوك الأجهزة الأخرى أيضاً تقع تحت تأثير الضرر الناتج من الموسيقى على جسم الفرد وعندما يتكرر هذا الفعل أي أن المستمع يأخذ طريق الإفراط في سماع الموسيقى تتسلط الموسيقى على أعصاب الدماغ، وهذا يعني العقل وقدرة التفكير أسيّرَين في سلاسل الاضطرابات الناجمة عن الموسيقى.
في هذا الأسر الذي يجر واحد الآخر تضعف بالتدريج القوة الإدراكية للفرد وتنشأ عنده بالتناوب إختلالات في الدماغ واضطرابات فكرية وقلق نفسي، وبالتالي تصاب طاقة التفكر وعقل الفرد كلياً بالشلل ولا يستطيع أن يؤدي وظائفه المهمة والخطيرة وهاهنا تظهر آثار الجنون في صاحبه (المستمع) لذا لم نبالغ إذا قلنا أحد أسباب الجنون هو الموسيقى لأن هذا الموضوع من وجهة نظر العلم والمحققين واضح وقاطع جداً وعلى هذا الأساس أغلب المطربين والعازفين يصابون باضطرابات فكرية ونفسية وتعقب الموسيقى الفرد المصاب إلى أن تسبب له الجنون وعدم التعادل النفسي والعقلي كما أصابوا (بتهوﭭﻦ) و(شوبرت) و(دووراك) و(شومان) و(نيجة) و (بادي بولدن) و(مندلسن) و(باخ) و(راول) و(شوبن) باختلالات روحية وفكرية واضطرابات نفسية ووصلوا إلى حد الجنون.
هل هذه الأمراض التي أُصيبوا بها المتخصصين والمعروفين في مجال الموسيقى ما هو إلا خير دليل لنا لكي ندرك بوضوح بأن العامل الرئيسي لظهور الجنون هو الموسيقى ( ) يتشدد ويزداد جنون الموسيقى!
تبين من التحقيقات الأخيرة ومن ما يشاهد ويجري في الكونسييرتات والحفلات الموسيقية والتي انتشرت في جرائد أوربا وأمريكا بأن ظهور الجنون التدريجي عن طريق الموسيقى يمضي مرحلة أكمل من غير الطرق المسببة لها وفي غاية التأسف يجب أن يعلموا القراء الأعزاء بأن نغمات الموسيقى أحياناً لا تسمح أبداً للفرد بالإصابة بالجنون التدريجي بل تسبب له الجنون الآني باللحظة.
اضافةتعليق
التعليقات