اطلق مجموعة من الموالين في كربلاء المقدسة مبادرة لأول مرة بعنوان "اخصم وبايع"، وذلك لأهمية عيد الغدير ولمكانته العظيمة في نفوس الموالين للإمام علي عليه السلام، فكل عام يحتفل الشيعة في ذكرى مبايعة الامام في غدير خم، وهذا العام كان مختلفا حيث انطلقت حملة غديريه إنسانية مهمة في ليلة الغدير ويومه في كربلاء المقدسة، انطلاقا من الحديث عن الإنفاق وفيه أن "الدرهم فيه بمئة ألف درهم" وفي رواية اخرى "بألف ألف درهم" وتعتبر هذه الحملة هي الاولى من نوعها في العراق.
وحتى تصل هذه المبادرة الى اكبر عدد من المحبين تم تفعيل مواقع التواصل الاجتماعي لتصل الى الجمهور الالكتروني بأسرع وقت، حيث تم تصميم بعض الصور الخاصة في الخصم ونشرها على الصفحة الرسمية الموسومة بعيد الغدير، حيث عرض اسم المحل والعنوان المشارك في الخصم، وشهد الفيس بوك تفاعلا ايجابيا مثمرا وقد اشار البعض الى اهمية احياء هذا اليوم.
وقالت السيدة هاجر صاحبة متجر نسائي ومن المشاركين في حملة الخصم: "عندما عرض الاعلان في الصفحة الشخصية كنت اعتقد ان هذه المبادرة فقط في كربلاء ولكن تفاجأت عندما عرفت انها وصلت الى محافظة النجف الاشرف وبابل ايضا، وهذا يدل على نجاح المبادرة وكان العمل موفقاً واتمنى ان نستمر بهذه الافكار التي تصل الى تثقيف المجتمع من خلال هذه العروضات التي يقبل عليها الناس، فشكرا لتلك الجهود ولكل المشاركين في هذا الخصم".
واشار صاحب محل عطور فدك: إن هذا العمل هو من الاعمال الراقية ويعتبر عمل جيد وموفق في خدمة اهل البيت عليهم واحياء ولاية الامام علي وشكرا لهذه الجهود المباركة.
واضاف مشترك اخر: ان الامر لا يعتبر خصما في معنى الكلمة فهذه تجارة مع آل الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) فهي تجارة لن تبور، فعندما نشترك نحن اصحاب المحلات التجارية في هذه العروض تعود الفائدة لنا وللزبون فهو له العرض الخاص ولنا الأجر والبركة في المشاركة ونطمح ان تكون هذه المبادرات في مناسبات اهل البيت عليهم حتى تكون سنّة حسنة واعلام الناس بهذا اليوم ونسأل ان يوفقنا للمشاركة في هذه المبادرات في السنوات القادمة.
ويذكر الاعلان "إذا كنت صاحب محل، مطعم، أسواق، أو أي تجارة او مهنة أُخرى أجعل لـ عيد الغدير خصمُ خاص ولو بنسبة 5% في ليلةٍ ويوم الغدير وكُن أول من يسنُ ثقافة الإنفاق ويُبادر فيها لتكون: مبادرة غديرية في السنوات القادمة".
اضافةتعليق
التعليقات