• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأدب بوح النفس البشرية.. ضمياء العوادي عن تجربتها في بعد فوات الإعتراف

هاجر حسين العلو / الثلاثاء 23 كانون الثاني 2024 / ثقافة / 1779
شارك الموضوع :

الإنطلاقة كانت في المرحلة الثانية من قسم اللغة العربية حيث كانت هناك دورة للقصة القصيرة

ضمياء العوادي كاتبة ومديرة تحرير مجلة نسوية طبعت مجموعتها القصصية الأولى بعنوان (بعد فوات الإعتراف) وعن خبايا هذه التجربة (بشرى حياة) أجرت معها حوارا: 

_بداية كيف انبثقت لديك فكرة الكتابة؟

فكرة الكتابة كانت مضمرة تظهر بين حينٍ وآخر على هيئة بعض الخواطر البسيطة والتي لا تعدو عن كونها نثار كلمات غير مسبوكة ولا تنسب لأي فن أدبي، كنت ألتذ بقراءة الشعر الفصيح والاستماع له حتى وإن لم أفهم منه شيء لكن انجذابي وحبي للغة العربية جعلني أختص بها.

أما الإنطلاقة كانت في المرحلة الثانية من قسم اللغة العربية حيث كانت هناك دورة للقصة القصيرة أقامتها جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية أخبرتني مديرتها أم محسن معاش بأن أنظم لهذه الدورة واتعلم فن الكتابة اعتذرت منها كثيرا اخبرتني حينها بأن أحاول لا ضير وفعلا من أول يوم ومع أول واجب تفجرت الموهبة حتى أني لم أصدق ما كنتُ أكتبه بدأ والدي يقرأ لي ويقدم لي النقد والدعم وكذلك أساتذتي في القسم والزميلات ولله الحمد تمسكت بهذه العطية وسرتُ اصقلها حتى اليوم انتجت أول مجموعة لي.

_ما هي المحفزات التي أسهمت بتطوير موهبتك؟ وما هي الصعوبات التي واجهتك كأديبة كربلائية؟

المحفزات لعله من أبرزها هي وجودي في ساحة أدبية ومجموعة الكاتبات والقارئات فكنا نتبادل الآراء والخبرات ونقف على المعاني والمفردات حتى بدأتُ في السير إلى عالم المقالة والقصة وأجمع بين الصحافة والأدب. 

أما الصعوبات في الحقيقة لعله أكثر ما يعيقني هو الوقت والفكرة، الجندي الذي كان يذوب العقبة الأولى هو أمي عندما أخبرها بأن هناك فكرة طرقت قلمي تكمل هي العمل وتتركني أدون تلك الأفكار وكثيرا ما كانت تشاركني الثانية، أما الثانية فالحوار الدائم مع الزميلات يستطيع الهامي، كنت أناقش فكرة القصة أو المقال مع الجميع حتى أرى مختلف فئات المجتمع كيف تنظر إلى هذه الموضوعة وهذه الفكرة وما الجدوى من ورائها.

أما كأديبة كربلائية فلي الميدان الواسع الذي من الممكن أن أستلهم منه بسهولة فأنا أولا أمام واقعة غزيرة بالمضامين العالية وأمام تجمع كبير من مختلف الثقافات فضلا توفر ما تحتاجه أي كاتبة من الكتب والندوات والدورات وحتى التشجيع.

_هل يختلف الأدب من بيئة إلى أخرى كيف وجدتِ ذلك من خلال تجربتكِ؟

أرى أن الأدب في كل مكان هو ذاته محوره الأساس معاناة الإنسان فهو بوح النفس البشرية وتقلبات حياة الفرد وتدفق مشاعره ومعاناته النفسية كل ذلك يصب في قوالب أدبية خاضعة للجمال وفق مذاهب أدبية متنوعة، فما يفرقه ممكن الاسماء طريقة إدارة الاحداث وغيرها.

_لماذا (بعد فوات الاعتراف)؟ 

بعد فوات الإعتراف نحن بالعادة ندون كل ما فات لكنه باقٍ ذو أثر والإعتراف كذلك كثيرا ما ندير حواراته بصمتٍ بعد فوات أوانه لأنه حينها لا يجدي الصوت نفعا فجاءت قصص المجموعة تحاكي هذا المفهوم، ومنها الإعتراف فغالبا عندما يفوت أوانه يبقى مجرد حوارات يخوضها المرء بينه وبين نفسه في كل مرة يعيد الموقف نفسه حتى يصل إلى مرحلة التسليم بأن كل هذا الاعتراف ضرب من الوهم لا يمكن استرداد اللحظة.

الفكر
القيم
النجاح
المرأة
الكتابة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    نور المحبة وميزان القلوب

    آخر القراءات

    كيف تحافظ على صحتك برؤية غاندي؟

    النشر : السبت 15 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    متى يكون الإنسان معاقًا؟

    النشر : الأربعاء 04 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الاعلام.. كلمة

    النشر : الأحد 06 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    تجديد الخطاب الديني: كيف يمكن أن يكون جسرًا للتواصل مع الجيل الجديد

    النشر : الخميس 05 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    اخلع عنك ثوب المعلم!

    النشر : الخميس 07 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    لا تحكم على الكتاب من غلافه

    النشر : السبت 21 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1101 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1031 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 512 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 397 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 383 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 381 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1461 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1424 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1101 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1083 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1071 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1031 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي
    • منذ 3 ساعة
    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي
    • منذ 3 ساعة
    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟
    • منذ 3 ساعة
    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة