• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأدب بوح النفس البشرية.. ضمياء العوادي عن تجربتها في بعد فوات الإعتراف

هاجر حسين العلو / الثلاثاء 23 كانون الثاني 2024 / ثقافة / 1640
شارك الموضوع :

الإنطلاقة كانت في المرحلة الثانية من قسم اللغة العربية حيث كانت هناك دورة للقصة القصيرة

ضمياء العوادي كاتبة ومديرة تحرير مجلة نسوية طبعت مجموعتها القصصية الأولى بعنوان (بعد فوات الإعتراف) وعن خبايا هذه التجربة (بشرى حياة) أجرت معها حوارا: 

_بداية كيف انبثقت لديك فكرة الكتابة؟

فكرة الكتابة كانت مضمرة تظهر بين حينٍ وآخر على هيئة بعض الخواطر البسيطة والتي لا تعدو عن كونها نثار كلمات غير مسبوكة ولا تنسب لأي فن أدبي، كنت ألتذ بقراءة الشعر الفصيح والاستماع له حتى وإن لم أفهم منه شيء لكن انجذابي وحبي للغة العربية جعلني أختص بها.

أما الإنطلاقة كانت في المرحلة الثانية من قسم اللغة العربية حيث كانت هناك دورة للقصة القصيرة أقامتها جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية أخبرتني مديرتها أم محسن معاش بأن أنظم لهذه الدورة واتعلم فن الكتابة اعتذرت منها كثيرا اخبرتني حينها بأن أحاول لا ضير وفعلا من أول يوم ومع أول واجب تفجرت الموهبة حتى أني لم أصدق ما كنتُ أكتبه بدأ والدي يقرأ لي ويقدم لي النقد والدعم وكذلك أساتذتي في القسم والزميلات ولله الحمد تمسكت بهذه العطية وسرتُ اصقلها حتى اليوم انتجت أول مجموعة لي.

_ما هي المحفزات التي أسهمت بتطوير موهبتك؟ وما هي الصعوبات التي واجهتك كأديبة كربلائية؟

المحفزات لعله من أبرزها هي وجودي في ساحة أدبية ومجموعة الكاتبات والقارئات فكنا نتبادل الآراء والخبرات ونقف على المعاني والمفردات حتى بدأتُ في السير إلى عالم المقالة والقصة وأجمع بين الصحافة والأدب. 

أما الصعوبات في الحقيقة لعله أكثر ما يعيقني هو الوقت والفكرة، الجندي الذي كان يذوب العقبة الأولى هو أمي عندما أخبرها بأن هناك فكرة طرقت قلمي تكمل هي العمل وتتركني أدون تلك الأفكار وكثيرا ما كانت تشاركني الثانية، أما الثانية فالحوار الدائم مع الزميلات يستطيع الهامي، كنت أناقش فكرة القصة أو المقال مع الجميع حتى أرى مختلف فئات المجتمع كيف تنظر إلى هذه الموضوعة وهذه الفكرة وما الجدوى من ورائها.

أما كأديبة كربلائية فلي الميدان الواسع الذي من الممكن أن أستلهم منه بسهولة فأنا أولا أمام واقعة غزيرة بالمضامين العالية وأمام تجمع كبير من مختلف الثقافات فضلا توفر ما تحتاجه أي كاتبة من الكتب والندوات والدورات وحتى التشجيع.

_هل يختلف الأدب من بيئة إلى أخرى كيف وجدتِ ذلك من خلال تجربتكِ؟

أرى أن الأدب في كل مكان هو ذاته محوره الأساس معاناة الإنسان فهو بوح النفس البشرية وتقلبات حياة الفرد وتدفق مشاعره ومعاناته النفسية كل ذلك يصب في قوالب أدبية خاضعة للجمال وفق مذاهب أدبية متنوعة، فما يفرقه ممكن الاسماء طريقة إدارة الاحداث وغيرها.

_لماذا (بعد فوات الاعتراف)؟ 

بعد فوات الإعتراف نحن بالعادة ندون كل ما فات لكنه باقٍ ذو أثر والإعتراف كذلك كثيرا ما ندير حواراته بصمتٍ بعد فوات أوانه لأنه حينها لا يجدي الصوت نفعا فجاءت قصص المجموعة تحاكي هذا المفهوم، ومنها الإعتراف فغالبا عندما يفوت أوانه يبقى مجرد حوارات يخوضها المرء بينه وبين نفسه في كل مرة يعيد الموقف نفسه حتى يصل إلى مرحلة التسليم بأن كل هذا الاعتراف ضرب من الوهم لا يمكن استرداد اللحظة.

الفكر
القيم
النجاح
المرأة
الكتابة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة

    كيف تبني ثقة بنفسك؟

    فنجان من القهوة قد يفعّل مفتاح محاربة الشيخوخة في خلاياك

    آخر القراءات

    تمتمات عشق في حضرة الأنيس

    النشر : الثلاثاء 17 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأرواح ورود لا تسقى بالدخان

    النشر : الثلاثاء 04 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    تساؤلات!

    النشر : الأربعاء 23 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    قراءة في كتاب: أنت البطل

    النشر : الأربعاء 25 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 42 ثانية

    كيف تؤثر البيئة الاجتماعية على الفرد؟

    النشر : الثلاثاء 22 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 56 ثانية

    غالبية مرضى الاكتئاب لايحصلون على رعاية كافية

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 600 مشاهدات

    رحلة من السجن إلى الحرية: قصة عن معركة مع المخدرات

    • 471 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 419 مشاهدات

    المختلف متخلف!

    • 408 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 402 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 393 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3627 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1482 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1290 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1158 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1099 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 931 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    محرّم في زمن التحول
    • منذ 22 ساعة
    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع
    • منذ 22 ساعة
    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟
    • منذ 22 ساعة
    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة
    • الأثنين 30 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة