• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل الحجاب أصبح عصريا؟!

بنين قاسم / الأربعاء 12 تموز 2023 / ثقافة / 2215
شارك الموضوع :

في وقتنا الراهن بدأنا نرى نصف الحجاب على فتياتنا وعلامات استياءهن واضحة على وجوههن

لم تكن قد اهتمت بوضع الحجاب على رأسها، لم تكن تحبه من الأساس كانت تعتبره غطاء يحجب جمالها ورونق شعرها المموج!، كان يؤرقها كلما وضعته على رأسها خارج المنزل كخرقة بالية تتلاعب بها تيارات الهواء!.
أما تلك فكانت الفتاة المعتادة على الحجاب وتحسبه الجزء الأهم في شخصيتها وكونها "محجبة" ستجد نفسها دوما في ميدان الدفاع عن الحجاب وقد تتعدى مرحلة الدفاع لتهتف إلى الوقار والالتزام بما يغلف قشرة النساء.
ولكن في وقتنا الراهن بدأنا نرى نصف الحجاب على فتياتنا وعلامات استياءهن واضحة على وجوههن وكأنهن اجبرن على ارتداءه وكأن الحجاب يخطف ملذات الدنيا..
إن للحجاب قيمة لا يمكن حصرها بكلمة "كبيرة" فقيمته لا تقيم، لذا الحفاظ على ارتداءه بالطريقة الصحيحة هي واجب على جميع الفتيات المكلفات والنساء وكل من يقول عكس ذلك ويحاول دحره أو يحاول برهنة أن الحجاب ليس من ضروريات الاحتشام فهو يدعي إلى المعصية ويتحمل ذنبه وذنب من يتبعه.
فاليوم وهن يرتدين الحجاب كاشفات عن نصف شعرهن بلباس ضيق وقصير وواضعات مساحيق التجميل بوفرة يعلمن في سرهن أن عدم التزامهن هو اختراقهن لما جاء في الآية الكريمة: "يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ" (سورة الأحزاب 59).
ومحاولات برهنة أن ما ذكر بهذه الآية لا علاقة له بالحجاب هو خاطئ ففي الحقيقة هو فريضة شرعية وعلى سائر النساء المواظبة عليه وعدم ادراجه من ضمن الأمور العصرية.
فستر المرأة يكمن في حجابها وصوتها وأخلاقها وقربها من تعاليم ديننا الاسلامي، وجميعنا ندرك أن لا فائدة من المقارنة بين النساء المحجبات وغير المحجبات وهذا ما نلاحظه حيث صارت الكلمات الشهيرة والمترددة على آذاننا هي ليس كل محجبة ملتزمة وليست كل غير محجبة غير ملتزمة وبهذا يحاولون خلق الفتنة بين طرفينا فلا يمكن أن تكون المقارنة بين الشخصيتين عادية ومهما فعل المجتمع اليوم لن تكون يوما المقارنة عادية وسيكون الفارق بينهن كبيرا جدا ولا يمكن دحره بكلمات مقنعة.
الحياة رحلة خاصة نخوضها بمفردنا ونجاحها غير مضمون فالرسالة التي خلقنا من أجلها هي أمانة عميقة علينا محاولة تداركها طوال العمر لنحظى بما وعدنا به الله تعالى.
لذا في كل يوم تتسلل خيوط الفجر الأولى تحمل لنا فجرا جديدا يتسلل الحجاب ليجدد لنا ضمانة حفظنا من الأنظار وكل ما هو سيء في هذا العالم السيء الذي صار لا يحجبه شيء وهذا لا يشمل الحجاب فقط وإنما كل ما يتعلق بالحفاظ على ظاهر وباطن المرأة..
فالفتاة التي لا ترغب بالحجاب اليوم وتحسبه زيادة، عليها اعادة النظر جيدا حين خروجها من المنزل وكيف تأكلها عيون المارة.
ففي الواقع مجتمعنا اليوم لا يُطمئن والحفاظ على النفس من كل ما نراه بالملذات هو جهاد تثاب عليه، فلا نجعل من غير العادي عاديا فقط لنندمج في العصر الجديد فكل الأشياء لا يرغب بها إن كانت أنصافا فإما نلتزم اليوم لنكون من الرابحين غدا وإما العكس وهذا ما ستحدده المؤمنة المسلمة لتعلم مسبقا أين سيكون فناؤها الأخير.

المرأة
الحجاب
الدين
المجتمع
التربية
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    حصاد 2020: الطلاق في العراق بالأرقام

    النشر : الأربعاء 27 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    هل تعاني من فرط التعرق؟.. إليك هذه الوصفات

    النشر : الثلاثاء 30 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    تجربة سنغافورة في ريادة التجارة العالمية

    النشر : الأحد 15 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    ولادة الأمير.. فجر مختوم بالفرج

    النشر : السبت 27 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    خفقان القلب.. التوتر والقلق أبرز الأسباب

    النشر : الأحد 26 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    في اليوم العالمي للحجاب.. هل ساهم في تعزيز التسامح؟

    النشر : الثلاثاء 06 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1213 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 445 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 435 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 417 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 394 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 388 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1579 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1317 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1213 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1174 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1110 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 758 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة