• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الشاعرة فاطمة الزبيدي: الأحلام على مستوى الكتابة لا تتوقف ولن تنتهي

مروة حسن الجبوري / السبت 18 نيسان 2020 / تطوير / 2906
شارك الموضوع :

شاعرة متميزة معنا اليوم، تجمع بين أبجدية الحب والسلام في لغتها، لحرفها رنين خاص، يميزها عن غيرها

شاعرة من الزمن اللايعود، تكتب قصيدة النثر من بدايات التسعينيات، نشرت نتاجها الأدبي في المواقع الالكترونية وفي الصحف العراقية، شاعرة متميزة معنا اليوم، تجمع بين أبجدية الحب والسلام في لغتها، لحرفها رنين خاص، يميزها عن غيرها، لمجرد أن تقرأ تلك السمفونية العربية لتجد حروفها متربعة على عرش الجمال. 

فاطمة الزبيدي، معلمة متقاعدة، شاعرة تكتب قصيدة النثر والتفعيلة ولها في الومضات والقصص القصيرة، قد يكون شيء من الولع والشغف، تهوى الرسم وتمارسه، صدر لها كتابان.

ــ الديوان الأول تحت عنوان "أحاور الصدى" عام 2016.

ـــ الديوان الثاني "لعينيك أشدُ المُحال" عام 2019.

طبع الكتاب في دمشق وهو الاصدار الثاني وأهدته الشاعرة لمدينة السلام بغداد كما جاء في مقدمة الكتاب ويحتوي الديوان على  98 نصاً ومجموعة أخرى من الومضات.

نشرت نصوصها في الكثير من الصحف العراقية، وكتب عن منجزها عدة نقاد عراقيون وعرب.

في حوار شيق يجمعنا مع الكاتبة وتحدثنا عن تجربتها الأدبية.

_ بعد هذه المقدمة سيدتي لابد من السؤال هل هناك طقوس للكتابة؟

ليست هناك طقوساً للكتابة، أكتب عندما يولد النص ويطرق نوافذ الذاكرة ليخرج من الباب ناضجاً يتبوأ صدر الورقة.

_ بين رحلة الكتابة والتدريس هل هناك من دعم فاطمة الزبيدي وأخذ بيدها نحو تحقيق الحلم؟

أنا سائحة في موانئ الكتب أقرأ كل ما تصل له يدي من فنون الكتابة لذلك كنت بمفردي أكتشف مدنه ونواحيه دون دليل ولم أتكئ يوما على منسأة أحد.

_ من خلال رحلتكِ هل هناك كاتب أو شاعر تحتفظين بمؤلفاته، كلماته تنال اعجابكِ؟

الاعجاب يتم بجودة المادة الأدبية سواء كان شعراً، أو رواية، أو قصة قصيرة، وليس هناك من أميزه فكل مُجيد في مجاله الفني له الكأس المُعلى. ما أقصده أن هناك أسماء كثيرة تستحق الثناء والاعجاب.

 _ من خلال مسيرتكِ الأدبية كيف واجهت فاطمة الحواجز والصعوبات؟

لم أواجه أي حواجز كانت مسيرتي رائعة وهناك تحديات من أجل الوصول إلى الهدف وقد وصلت. 

_ ماذا تكتب فاطمة الزبيدي من الشعر؟

 أكتب قصيدة النثر وبعض القصص القصيرة والقصيرة جدا.

_ هل ترغبين في انجاز العديد من الاصدارات في المستقبل؟

الأحلام على مستوى الكتابة لا تتوقف ولن تنتهي وعلى المستوى الاجتماعي الحمد الله تحقق أكثرها.

_ أقرب قصة لقلب فاطمة الزبيدي؟

أقرب قصة لقلبي شفاء ابنتي من مرض دام شهورا، وعلى أثره كتبت لها النص المعنون بنفس الديوان والقصيدة من ضمن نصوصه.

_ أقرب نص لقلب فاطمة الزبيدي وتردده في حياتها؟

هناك رواية لكاتبة عراقية اسمها (طشاري) للروائية إنعام كجه جي وهي آخر رواية قرأتها وأعجبتني جدا.

ومقطع مجتزأ من نص لي قريب من قلبي وهو..

أيها الوارِفُ..

هلّا ظلَلّتَ بعضَكَ؟

فأنا..

أنتمي إليكَ في توحدي

لأنني الواحد المتكرر فيك..

ونص آخر أختم فيها الحوار معكم:

 أستدلُ بكَ عليك

لِمَّ تُغيبني باشتعالك المستتر؟!

وأنا هيبة المسافات, وفنار أنفاسِكَ اللاهثات!

أنت المحتلني سهواً

مرفوعٌ كنتَ بضمة همسي

مرفوعٌ تبقى بواو وهمي..

في الوهلةِ الحاضرة أمتلأُ بكَ

أملأُ فراغي بتسبيحةِ النبضِ المرتبك

أستعيدُ دهشتيَّ الأولى وأناغيكَ انتظارا

ياسيدَ وقتي..

وحزنيَّ المستقيل من عقارب الأمسيات

اكتبني سطراً مجنوناً.. إعصاراً.. أو تاءً للصمت..

المرأة
الشعر
الابداع
الكتابة
الموهبة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    استقامة اللسان تهذيبٌ للنفس

    النشر : الأحد 21 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    سجد له روحي!

    النشر : الأحد 14 آب 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ميزوبوتاميا اليوم!

    النشر : الثلاثاء 26 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    القمع الفكري.. مقصلة المتعلم

    النشر : الخميس 14 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    حكاية شيرين

    النشر : الخميس 21 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    مناهج للحياة.. عيد الغدير

    النشر : الأثنين 19 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 24 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 24 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 24 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة