• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تتعامل مع الهلع النفسي؟

زهراء الجابري / الأربعاء 23 تشرين الثاني 2022 / ثقافة / 1449
شارك الموضوع :

هذا ويجب ألا يكون هناك سبب واضح ومفهوم للإصابة بهذه النوبة، كالتعرض لموقف خطير

يصاب الإنسان بالهلع النفسي عندما تنتابه نوبات متكررة من القلق الحاد والشديد ويشعر أنه على حافة الموت أو يكاد يفقد عقله ويصاب بالجنون وأنه قد يفقد السيطرة على نفسه.

وهي تأتي على هيئة نوبات مفاجئة من القلق الحاد مع خفقان شديد في القلب وآلام في الصدر ويشعر المريض وكأنه يختنق مع دوار في الرأس، وتختلط عليه الأمور ويظهر كل شيء من حوله وكأنه قد تغير، فلم تعد الأشياء والأشكال كما كانت وأحياناً يحس وكأنه لم يعد هو نفسه، وأن هناك تغيرات قد حدثت له بالإضافة إلى التعرق والرجفة.

ومن أهم الأعراض النفسية التي تصاحب النوبة هو خوف شديد من:

- الموت.

- أن المريض سيفقد صوابه ويصبح مجنونا.

- أنه سيأتي بأفعال لا يمكنه التحكم فيها.

وتستمر هذه النوبة لأقل من ساعة وتكون غير متوقعة، فهي تحدث فجأة ثم تبدأ في التحسن تدريجيا وتختفي، وقد يصاب بها الشخص عدة مرات كل أسبوع دون أن يكون لها سبب عضوي.
وأعراض الهلع النفسي تشبه إلى حد كبير أعراض النوبات القلبية أو الربو الحاد ولكن إذا أجريت الفحوصات والأبحاث الطبية، فإنه يتضح أنه لا يوجد أساس عضوي لهذه الحالة وأن الحالة نفسية.

التشخيص:

ولتشخيص الحالة لابد من تكرارها أربع مرات في شهر واحد، هذا النوع المتوسط الشدة، أما النوع الشديد فيجب أن تتكرر أربع مرات في الأسبوع ولمدة أربعة أسابيع متتالية.

هذا ويجب ألا يكون هناك سبب واضح ومفهوم للإصابة بهذه النوبة، كالتعرض لموقف خطير يهدد أمن أو حياة المصاب.

كذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع أو من القلق المزمن أو من الاثنين معا، يزداد شعورهم بالخوف من الأماكن المتسعة أو الوجود في أماكن مزدحمة يصعب عليه فيها طلب المساعدة، وأحيانا يشعر بالخجل.

ومع تكرار نوبات الهلع يخشى المريض الخروج من المنزل، وإذا استدعى الأمر خروجه من المنزل فهو يحتاج دائما إلى مرافق.

ويتجنب المريض الوجود في الأماكن المزدحمة مثل الميادين والشوارع المزدحمة كما أنه يكون غير قادر على ركوب الأتوبيسات أو القطارات.

ويعاني الشخص المصاب بالهلع النفسى بين النوبة والأخرى من العصبية الزائدة والتوتر والإحساس بالقلق والانقباض والخوف من حدوث نوبات أخرى، وأحيانا يصاب المريض بالاكتئاب نتيجة حالته المرضية وتدهور حياته العملية والاجتماعية.

والأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع تكون حياتهم دائما مليئة بالمشاكل سواء العائلية أو الوظيفية.

وقد وجد أيضاً أن هناك عاملاً وراثياً يظهر بشكل واضح في مرض الهلع. وهذا العامل يصل تأثيره إلى نفس التأثير الذي يسببه العامل الوراثي في مرض الاكتئاب.

كما أن المرضى وذويهم غالبا ما يعانى نسبة ملحوظة منهم من مرض الاكتئاب أو الإدمان على الكحول، كما أن نسبة منهم يعانون من تدلي الصمام التاجي.

والأشخاص المعرضون لنوبات الهلع هذه، معظمهم من ذوي الشخصيات الضعيفة والتي لا تعرف ما تريد، بل أحيانا ما تختلط عليهم الأمور فيما يخص نوعية الجنس الذي ينتمون إليه.

غالبا ما يبدأ مرض الهلع فى أواخر العشرينيات من العمر، تزايد في الإناث عنها في الرجال والنسبة هي ٣ : ١.

٥٠٪ من المرضى تتحسن حالتهم خاصة الذين كانوا ناجحين في أعمالهم وحياتهم قبل المرض.

بينما يتحول۲۰ % منهم إلى مدمنين للكحوليات والمخدرات رغبة منهم في السيطرة على معاناتهم النفسية.

ويصاب ٧٥%  منهم بحالات اكتئاب نتيجة لتدهور حياتهم وعدم قدرتهم على التأقلم مع حياتهم العملية والأسرية.

من كتاب (كيف تتغلب على القلق، الأرق، الاكتئاب) د. أيمن محمد عادل
الطب
علم النفس
دراسات
امراض
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    لو وجدت له حَملة...

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    نقص المغنيسيوم في الجسم..ما هي أعراض تلك الحالة وعلاجها؟

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    آخر القراءات

    متلازمة المحتال

    النشر : الأثنين 09 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    مهنة الحلاقة.. بين الماضي والحاضر

    النشر : الثلاثاء 15 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الحذاقة بين النشأة والاكتساب

    النشر : الأربعاء 09 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    ما علاقة فيتامين "د"؟ 6 نصائح غذائية للتقليل من خطر الإصابة بالسرطان

    النشر : السبت 19 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    هُتكت حرمة الدار ما إن رحلت يا رسول الله!

    النشر : السبت 04 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    مرارة الثقة وحلاوة الحذر

    النشر : الأحد 17 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1019 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 904 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 863 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 407 مشاهدات

    خوف من المستقبل: لماذا يطاردنا.. وكيف نواجهه؟

    • 372 مشاهدات

    ماذا لو أحببتَ علياً؟

    • 345 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3877 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3423 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1019 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 982 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 904 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 886 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر
    • منذ 18 ساعة
    لو وجدت له حَملة...
    • منذ 18 ساعة
    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح
    • منذ 18 ساعة
    نقص المغنيسيوم في الجسم..ما هي أعراض تلك الحالة وعلاجها؟
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة