• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نادي أصدقاء الكتاب يناقش: السماح بالرحيل

حنين حليم / السبت 06 آب 2022 / ثقافة / 1498
شارك الموضوع :

يَعني إدراك شُعور ما، بمعنى أن تَسمح لذاتك أن لا تَتجاهل مَا تشعر به وأن تَعيش تلك المشاعر وبكل تَفاصيلها

آلية بسيطة وفعالة تمكنك من التخلص من معوقات عديدة، ومساعدتك في تجاوز الخوف ببساطة تثير التعجب وتبعث على الراحة وذلك بقراءة هذا الكتاب الذي ينصح بقراءته فكان لنادي أصدقاء الكتاب السبق إلى قراءته ومناقشته وهو كتاب: "السماح بالرحيل".

يشرح الكاتب "ديفيد هاوكينز" الذي ينتمي لفئة التنمية البشرية، آلية يمكن من خلالها التخلص من السلبية، حيث كان الهدف الأساسي للمؤلف خلال عدة عقود من الممارسة النفسية السريرية هو إيجاد الوسائل الأكثر فعالية في تخفيف معاناة البشر بجميع أشكالها، وقد وُجدت الآلية الداخلية للتسليم لتكون ذات منفعة عملية عظيمة وقد تم شرحها في هذا الكتاب.

علماً لقد ركزت كتب الدكتور هاوكنز السابقة على حالات الوعي المتقدمة والتنوير، وخلال هذه السنوات، طلب آلاف الطلاب تقنية عملية يمكن من خلالها أن يزيلوا المعوقات الداخلية للسعادة والفرح والحب والنجاح والصحة وأخيرا التنوير، وهذا الكتاب يقدم آلية للسماح برحيل هذه العوائق.

فمَا مَعنى السماحُ بالرحيل؟                              

-يَعني إدراك شُعور ما، بمعنى أن تَسمح لذاتك أن لا تَتجاهل مَا تشعر به وأن تَعيش تلك المشاعر وبكل تَفاصيلها ثم تأذن لها بالرحيل وذلك بعد أن أخذت مَجراها الطبيعي داخلك وهذا هو التوازن المطلوب لحياة روحانية راقية وأكثر ما أكد عليه  الكاتب هو أننا :

كثيراً ما نقول “لا أستطيع” وهي بالأساس “لا أريد” وخلف لا أستطيع ولا أريد توجد مشاعر سلبية علينا أن نسمح لها بالرحيل ..

ولذلك قسم الكتاب البشر إلى نوعين:

١-من يَتجاهل المَشاعر ويكبُتها ويظُن أنه لا يَهتم بها.

٢-من يَغرق في مَشاعره ولا يتحرر منها أبداً ورغم مُرور الأيام والسنين يبقى أسيراً لها.

وكلا النوعين يُصاب بالأمراض النفسية لأنهم  يَجهلون أن مَشاعرهم هي السببُ وكذلك يعرج إلى "السلام الداخلي"‏.

كما تَحدث الكتاب عن الحُب وتَأثيره، حيثُ يأتي بَعد القبول وكيف أن الحب يُشفي وعن طريقة الوصول للحب اللامشروط وهو من أعلى مستويات الوعي الذاتي.

وإن أرقى مستوى من الوعي الذاتي هو التصالح مع الروح وهو ما يسمى بـ (السلام الداخلي).

ومعنى أن تسلم:

أن تسلم يعني أن لا يكون لديك مشاعر قوية تجاه أمر ما "لا مشكلة في أن يحدث هذا الشيئ أو لا يحدث ".

ما تسعى إليه لا يختلف عن ذاتك أنت الحقيقية، وذلك بمعنى أي شيئ تريده هو بداخلك.

إذن لماذا التعلق يَبعد عنا رغباتنا؟

 -التعلق يكون سجنا لمَا نتعلق به!

 فالأشخاص الذين نَتعلق بهم يشعرون بذلك ولأنهم يُحبون أن يَكونوا أحرارا يَهربوا منا.

 -التعلق تَبعية وبسبب طبيعتها (أي التبعية) فإنها تحمل في جوهرها الخوف من الخسارة.

وأخيرا يتبادل السؤال: كيف أطبق هذه الآلية على نفسي؟

والجواب في أن الخطوة الأولى والأخيرة :هي أن تَسمح لنفسك بأن تَشعر بالشعور بدون مُقاومته أو الهُروب منه أو الخوف منه أو ادانته أو تهذيبه .

فالتقنية عبارة عن بَقائك مع الشعور وتَخليك عن أي جهود تَسعى لتحسينه بأي حال من الأحوال ولا تنسى: "واجه مشاعرك أفضل من أن تقاومها وافهمها قبل أن تنهيك".

وجدير بالذكر أن نادي أصدقاء الكتاب أسسته جمعية المودة والازدهار والذي يهدف إلى تشجيع القراءة والمطالعة عبر غرس حب الكتاب وفائدته في المجتمع.

جمعية المودة والازدهار النسوية
نادي اصدقاء الكتاب
الشخصية
صحة نفسية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    ملامح من شخصية الإمام الكاظم (عليه السلام)

    النشر : الأحد 23 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    هل يمكن للعقل البشري التعلُّم أثناء غفوتنا؟

    النشر : الأحد 03 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    القلق في منتصف العمر مرتبط بالخرف في مرحلة لاحقة

    النشر : السبت 11 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    نهضة علوية.. لابدّ منها

    النشر : الثلاثاء 28 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    كيف تعود للحياة الطبيعية قبل تفشي الوباء؟

    النشر : السبت 10 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    شكرًا للسيدة زينب: إرث القوة والإلهام الذي يوجه المرأة في كل عصر

    النشر : الأربعاء 07 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1238 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 446 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 440 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 424 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 422 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 361 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1332 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1238 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 776 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 650 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة