• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ملامح من شخصية الإمام الكاظم (عليه السلام)

ليلى قيس / الأحد 23 نيسان 2017 / اسلاميات / 9379
شارك الموضوع :

كان الإمام الكاظم (عليه السلام) أكثر صلة لرحمه من غيره، وأكثر صلة لفقراء المدينة حتى أنه كان يحمل إليهم كل ليلة الذهب والفضة والخبز والتمر، و

كان الإمام الكاظم (عليه السلام) أكثر صلة لرحمه من غيره، وأكثر صلة لفقراء المدينة حتى أنه كان يحمل إليهم كل ليلة الذهب والفضة والخبز والتمر، وهم لا يعرفونه ومن كرمه إعتاق ألف مملوك في سبيل الله عزوجل.

وروي عنه الأحاديث الكثيرة، وكان أفقه أهل زمانه، واحفظهم لكتاب الله، واحسنهم صوتاً لتلاوة القرآن، وكان يتلوه بحزن حتى كان يبكي كل من سمعه، ولقّبه أهل المدينة بزين المجتهدين، وقيل له (عليه السلام) الكاظم لكظمه الغيظ وصبره على ما لقي من ظلم الظالمين حتى قتل في سجنهم وكان يقول: "إني لأستغفر كل يوم خمسة آلاف مرة".

وقد تعرض الإمام الكاظم إلى الكثير من المعاناة ومن ظلم الطغاة في عصره، حتى اشتهر (عليه السلام) بإسم الكاظم للغيظ، على إثر ما لاقاه من ظلم الحكام والناصبين والحاقدين على أهل بيت النبوة.

وروي بإن الإمام الكاظم كان يقوم الليل للتهجد والعبادة حتى الفجر، فيصلي صلاة الفجر يبدأ بالتعقيب إلى طلوع الشمس، ثم يظلّ ساجداً إلى قبيل الزوال، وكان كثيراً ما يقول: "اللهم إني أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب".

وقال كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي في حقه:

(هو الإمام الكبير القدر، العظيم الشأن، الكثير التهجد، الجاد في الإجتهاد، والمشهود له بالكرامات، المشهور بالعبادة، المواظب على الطاعات، يبيت الليل ساجداً وقائماً، ويقطع النهار متصدقاً وصائماً ولفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين عليه دعي كاظماً، كان يجازي المسيء بإحسانه إليه، ويقابل الجاني عليه بعفوه عنه، ولكثرة عباداته كان يسمى بالعبد الصالح، ويعرف في العراق بباب الحوائج إلى الله، لجنح المتوسلين إلى الله تعالى به، كراماته تحار منها العقول، وتقضي بإن له عند الله تعالى قدم صدق لا يزول.

وقال ابن الأثير: "كان (عليه السلام) يلقب الكاظم لأنه كان يحسن إلى من يسيء إليه وكانت هذه عادته ابداً".

كان الإمام الكاظم كأجداده الطاهرين، يحث على نشر العلوم الدينية، والمعارف القرآنية، وما ورد عن رسول الله والعترة النبوية ويبين فضل ذلك وثوابه الجزيل.

وقال موسى بن جعفر (عليه السلام): "من أعان محباً لنا على عدو لنا، فقواه وشجعه حتى يخرج الحق الدال على فضلنا بأحسن صورة، ويخرج الباطل الذي يروم به أعداؤنا في دفع حقنا في أقبح صورة، حتى ينتبه الغافلون، ويستبصر المتعلمون، ويزداد في بصائرهم العالمون، بعثه الله يوم القيامة في أعلى منازل الجنان، ويقول: يا عبدي الكاسر لأعدائي، الناصر لأوليائي، المصرح بتفضيل محمد (صلى الله عليه واله وسلم) خير انبيائي، وبتشريف علي (عليه السلام) أفضل أوليائي، وتناوي من ناواهما، وتسمي بأسمائهما وأسماء خلفائهما، وتلقب بألقابهم، فيقول ذلك ويبلغ الله ذلك جميع اهل العرصات، فلا يبقى كافر ولاجبار ولاشيطان، إلا صلى على هذا الكاسر لأعداء محمد، ولعن الذين كانوا يناصبونه في الدنيا من النواصب لمحمد وعلي (عليه السلام).

(مقتبس بتصرف من كتاب من حياة الإمام الإمام الكاظم/ سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي)
الامام موسى الكاظم
الاسلام
التاريخ
الشيعة
اهل البيت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    احترام الرأي الآخر.. ثقافة تنعى نفسها

    النشر : الأثنين 27 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    المشعوذين والسحرة.. مروجي الخدع الشيطانية ومتاهات القلوب

    النشر : الخميس 22 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    لا تبحث عن السلام بل اصنعه

    النشر : الخميس 15 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    التظاهرات ما بين التهديدات والمعوقات

    النشر : الثلاثاء 19 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    حكاية من بئر يوسف

    النشر : السبت 19 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    ترقبوا المنقذ الحقيقي لا غير

    النشر : الأثنين 30 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 431 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 396 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 369 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 368 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 8 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 8 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 8 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة