• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عليك أن تجيب أيها الكاتب

وعود داود / الخميس 06 شباط 2020 / تطوير / 3498
شارك الموضوع :

في زمن الكتابة الفائضة والمتسرعة في الصحف والمجلات، نطالع باستمرار كتابات باهتة تفتقد إلى كثافة المعنى والاتقان في اختيار المفردة وسحر الأ

في زمن الكتابة الفائضة والمتسرعة في الصحف والمجلات، نطالع باستمرار كتابات باهتة تفتقد إلى كثافة المعنى والاتقان في اختيار المفردة وسحر الأسلوب، وجودة المضمون وأهم شيء حرية التعبير، الجميع تحت مقص الرقيب الذي صمم ووضع من قبل حراس البوابة، ليرمي كل مغاير في سلة المهملات، لذلك الكاتب يشغل عقله ويشحذ قلمه ويدير أفكاره وموهبته لتتماشى مع هذه السياسة وإن اختلف معها بداخله، فتخرج ألوانها جاردة وتأثيرها ضعيف، همَ يكتبون للحاجة المادية، أو يكتبون لغاية في أنفسهم وهي لتكون صفته كاتب/ة ..

أما ماذا أكتب وما هي درجة الفائدة لما أكتبه سواء له أو لغيره فهذه نسبة الاهتمام بها ضئيلة، وهو ليس مختلف أو بعيد عن أمنيات الكثير أن يصدر له كتاب يحمل اسمه، وماذا سأكتب وما هي الأفكار التي أقدمها، وما مدى فائدتها وتأثير القارئ ودرجة استمتاعه بها أيضا هي بالدرجة الثانية.

والسؤال الذي يترتب على جميع من يكتب أن يسأله لنفسه أياً كانت الوسيلة التي يعرض انتاجه بها، هل نجتهد لنعطي القاريء ما يحب؟، أو مثلما يقول الكاتب إنريكي جارديل بونشيلا: "إذا تمكنت من قراءة مادة مكتوبة دون جهد يذكر ، فهذا معناه أنه تم بذل جهد كبير عند كتابة هذه المادة".

هل نستطيع أن نعطيهم حجج تغير آرائهم؟، او مثلما قال الكاتب جول دي جروف: "الكتابة تصفي كدر الأفكار".

هل نجعل القارئ يشعر بالاستمتاع بما يقرأ؟، هل ننقله إلى العالم الذي نتحدث عنه يشعر بشخصياتها ويحزن لحزنها ويدهش لدهشتها هل يبهره البحر ويتحسس الشجر مثلما وصفناه؟، أو مثلما يقول الكاتب فكتور هيجو: "كل صخرة هي حرف وكل بحيرة هي عبارة وكل مدينة هي وقفة، فوق كل مقطع وفوق كل صفحة لي هناك دائما شيء من ظلال السحب أو زبد البحر".

هل نضيء فكرة في عقله أم حشو كلمات تصيبك بالملل وتدفعك للحكم عليه من أول سطور وتترك القراءة؟، أو مثلما تصفه الكاتبة بثينة العيسى: "الكتابة ليست وسيلة لتفريغ الاحتشاد النفسي، بل هي تصنع الاحتشاد وتؤكده.. الكتابة فائقة على الحياة.. إنها تجاوزٌ لها.. الكتابة ليست إشارة إلى الجرح، بل صناعة مستمرة له".

إذا وثقت الصحافة بالوعي المتنامي لقارئها ستبتعد عن السطحية في المضمون أو الهذر في الأسلوب والتعبير، وفي الوقت نفسه لا تقع المسؤولية كلها على عاتق الصحافة وإنما على النمو الفكري والهدف الواعي لدى الكاتب نفسه.

فمن الأمور التي تساهم مساهمة فاعلة وكبيرة في تنشيط نسل وتكاثر المواضيع المائعة هي الافتقار إلى الحرية في التعبير والمستوى المادي للكاتب وايمان الكاتب بما يكتبه ويقدمه للقارئ، وكذلك افتقار جيل الكتاب إلى عرض أفكار شمولية تشمل جوانب متعددة في نظرتها للحياة والمجتمع عموما وتتصف بالوعي العميق في الآراء والأحداث التي يمر بها الشاب نفسه أو يعانيها أو تشغل تفكيره ويقدمها كأفكار ناضجة في جوهرها ومراهقة في أسلوبها ومفرداتها لتغازلهم بمفردات عصرهم وتعبيرهم والتي تتماشى مع فهمه وما يرغبونه.

وخلاصة الكلام ومختصره هو ما عبر عنه الكاتب أحمد خالد توفيق حيث قال: "كلما تقدم الكاتب في الكتابة كلما أدرك أن هناك التزاماً تجاه قرائه".

الانسان
الحياة
الكتابة
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    ماهي أسباب حبوب الظهر والكتفين وطرق علاجها؟

    النشر : الأربعاء 27 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    هل يعيش الشيطان في قلوبنا؟

    النشر : الأثنين 12 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    مفهوم الترويض وتكنولوجيا السلوك عند الإنسان

    النشر : الأثنين 14 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    وغَلَّقتْ الحياةُ أبوابَها

    النشر : الأحد 06 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    السيدة الجوهرة

    النشر : الثلاثاء 14 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    هل لفرق العمر تأثير على العلاقة الزوجية؟

    النشر : الخميس 21 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1205 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 439 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 432 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 378 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1555 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1205 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1107 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 18 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 18 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 18 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة