• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عليك أن تجيب أيها الكاتب

وعود داود / الخميس 06 شباط 2020 / تطوير / 3376
شارك الموضوع :

في زمن الكتابة الفائضة والمتسرعة في الصحف والمجلات، نطالع باستمرار كتابات باهتة تفتقد إلى كثافة المعنى والاتقان في اختيار المفردة وسحر الأ

في زمن الكتابة الفائضة والمتسرعة في الصحف والمجلات، نطالع باستمرار كتابات باهتة تفتقد إلى كثافة المعنى والاتقان في اختيار المفردة وسحر الأسلوب، وجودة المضمون وأهم شيء حرية التعبير، الجميع تحت مقص الرقيب الذي صمم ووضع من قبل حراس البوابة، ليرمي كل مغاير في سلة المهملات، لذلك الكاتب يشغل عقله ويشحذ قلمه ويدير أفكاره وموهبته لتتماشى مع هذه السياسة وإن اختلف معها بداخله، فتخرج ألوانها جاردة وتأثيرها ضعيف، همَ يكتبون للحاجة المادية، أو يكتبون لغاية في أنفسهم وهي لتكون صفته كاتب/ة ..

أما ماذا أكتب وما هي درجة الفائدة لما أكتبه سواء له أو لغيره فهذه نسبة الاهتمام بها ضئيلة، وهو ليس مختلف أو بعيد عن أمنيات الكثير أن يصدر له كتاب يحمل اسمه، وماذا سأكتب وما هي الأفكار التي أقدمها، وما مدى فائدتها وتأثير القارئ ودرجة استمتاعه بها أيضا هي بالدرجة الثانية.

والسؤال الذي يترتب على جميع من يكتب أن يسأله لنفسه أياً كانت الوسيلة التي يعرض انتاجه بها، هل نجتهد لنعطي القاريء ما يحب؟، أو مثلما يقول الكاتب إنريكي جارديل بونشيلا: "إذا تمكنت من قراءة مادة مكتوبة دون جهد يذكر ، فهذا معناه أنه تم بذل جهد كبير عند كتابة هذه المادة".

هل نستطيع أن نعطيهم حجج تغير آرائهم؟، او مثلما قال الكاتب جول دي جروف: "الكتابة تصفي كدر الأفكار".

هل نجعل القارئ يشعر بالاستمتاع بما يقرأ؟، هل ننقله إلى العالم الذي نتحدث عنه يشعر بشخصياتها ويحزن لحزنها ويدهش لدهشتها هل يبهره البحر ويتحسس الشجر مثلما وصفناه؟، أو مثلما يقول الكاتب فكتور هيجو: "كل صخرة هي حرف وكل بحيرة هي عبارة وكل مدينة هي وقفة، فوق كل مقطع وفوق كل صفحة لي هناك دائما شيء من ظلال السحب أو زبد البحر".

هل نضيء فكرة في عقله أم حشو كلمات تصيبك بالملل وتدفعك للحكم عليه من أول سطور وتترك القراءة؟، أو مثلما تصفه الكاتبة بثينة العيسى: "الكتابة ليست وسيلة لتفريغ الاحتشاد النفسي، بل هي تصنع الاحتشاد وتؤكده.. الكتابة فائقة على الحياة.. إنها تجاوزٌ لها.. الكتابة ليست إشارة إلى الجرح، بل صناعة مستمرة له".

إذا وثقت الصحافة بالوعي المتنامي لقارئها ستبتعد عن السطحية في المضمون أو الهذر في الأسلوب والتعبير، وفي الوقت نفسه لا تقع المسؤولية كلها على عاتق الصحافة وإنما على النمو الفكري والهدف الواعي لدى الكاتب نفسه.

فمن الأمور التي تساهم مساهمة فاعلة وكبيرة في تنشيط نسل وتكاثر المواضيع المائعة هي الافتقار إلى الحرية في التعبير والمستوى المادي للكاتب وايمان الكاتب بما يكتبه ويقدمه للقارئ، وكذلك افتقار جيل الكتاب إلى عرض أفكار شمولية تشمل جوانب متعددة في نظرتها للحياة والمجتمع عموما وتتصف بالوعي العميق في الآراء والأحداث التي يمر بها الشاب نفسه أو يعانيها أو تشغل تفكيره ويقدمها كأفكار ناضجة في جوهرها ومراهقة في أسلوبها ومفرداتها لتغازلهم بمفردات عصرهم وتعبيرهم والتي تتماشى مع فهمه وما يرغبونه.

وخلاصة الكلام ومختصره هو ما عبر عنه الكاتب أحمد خالد توفيق حيث قال: "كلما تقدم الكاتب في الكتابة كلما أدرك أن هناك التزاماً تجاه قرائه".

الانسان
الحياة
الكتابة
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    الامام المهدي

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تتعامل مع أصدقائك الغيورين؟!

    النشر : الخميس 18 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ماذا تعرف عن داء باركنسون؟

    النشر : السبت 13 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    المضادات الحيوية وسوء استخدامها: حوار مع طبيب

    النشر : الثلاثاء 11 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    كونوا لنا زيناً

    النشر : الخميس 18 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    التربية الصالحة ضمان الإستقامة

    النشر : الأحد 05 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3329 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 437 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 345 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 343 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 309 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 299 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3329 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 4 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 4 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 4 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة