• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عليك أن تجيب أيها الكاتب

وعود داود / الخميس 06 شباط 2020 / تطوير / 3680
شارك الموضوع :

في زمن الكتابة الفائضة والمتسرعة في الصحف والمجلات، نطالع باستمرار كتابات باهتة تفتقد إلى كثافة المعنى والاتقان في اختيار المفردة وسحر الأ

في زمن الكتابة الفائضة والمتسرعة في الصحف والمجلات، نطالع باستمرار كتابات باهتة تفتقد إلى كثافة المعنى والاتقان في اختيار المفردة وسحر الأسلوب، وجودة المضمون وأهم شيء حرية التعبير، الجميع تحت مقص الرقيب الذي صمم ووضع من قبل حراس البوابة، ليرمي كل مغاير في سلة المهملات، لذلك الكاتب يشغل عقله ويشحذ قلمه ويدير أفكاره وموهبته لتتماشى مع هذه السياسة وإن اختلف معها بداخله، فتخرج ألوانها جاردة وتأثيرها ضعيف، همَ يكتبون للحاجة المادية، أو يكتبون لغاية في أنفسهم وهي لتكون صفته كاتب/ة ..

أما ماذا أكتب وما هي درجة الفائدة لما أكتبه سواء له أو لغيره فهذه نسبة الاهتمام بها ضئيلة، وهو ليس مختلف أو بعيد عن أمنيات الكثير أن يصدر له كتاب يحمل اسمه، وماذا سأكتب وما هي الأفكار التي أقدمها، وما مدى فائدتها وتأثير القارئ ودرجة استمتاعه بها أيضا هي بالدرجة الثانية.

والسؤال الذي يترتب على جميع من يكتب أن يسأله لنفسه أياً كانت الوسيلة التي يعرض انتاجه بها، هل نجتهد لنعطي القاريء ما يحب؟، أو مثلما يقول الكاتب إنريكي جارديل بونشيلا: "إذا تمكنت من قراءة مادة مكتوبة دون جهد يذكر ، فهذا معناه أنه تم بذل جهد كبير عند كتابة هذه المادة".

هل نستطيع أن نعطيهم حجج تغير آرائهم؟، او مثلما قال الكاتب جول دي جروف: "الكتابة تصفي كدر الأفكار".

هل نجعل القارئ يشعر بالاستمتاع بما يقرأ؟، هل ننقله إلى العالم الذي نتحدث عنه يشعر بشخصياتها ويحزن لحزنها ويدهش لدهشتها هل يبهره البحر ويتحسس الشجر مثلما وصفناه؟، أو مثلما يقول الكاتب فكتور هيجو: "كل صخرة هي حرف وكل بحيرة هي عبارة وكل مدينة هي وقفة، فوق كل مقطع وفوق كل صفحة لي هناك دائما شيء من ظلال السحب أو زبد البحر".

هل نضيء فكرة في عقله أم حشو كلمات تصيبك بالملل وتدفعك للحكم عليه من أول سطور وتترك القراءة؟، أو مثلما تصفه الكاتبة بثينة العيسى: "الكتابة ليست وسيلة لتفريغ الاحتشاد النفسي، بل هي تصنع الاحتشاد وتؤكده.. الكتابة فائقة على الحياة.. إنها تجاوزٌ لها.. الكتابة ليست إشارة إلى الجرح، بل صناعة مستمرة له".

إذا وثقت الصحافة بالوعي المتنامي لقارئها ستبتعد عن السطحية في المضمون أو الهذر في الأسلوب والتعبير، وفي الوقت نفسه لا تقع المسؤولية كلها على عاتق الصحافة وإنما على النمو الفكري والهدف الواعي لدى الكاتب نفسه.

فمن الأمور التي تساهم مساهمة فاعلة وكبيرة في تنشيط نسل وتكاثر المواضيع المائعة هي الافتقار إلى الحرية في التعبير والمستوى المادي للكاتب وايمان الكاتب بما يكتبه ويقدمه للقارئ، وكذلك افتقار جيل الكتاب إلى عرض أفكار شمولية تشمل جوانب متعددة في نظرتها للحياة والمجتمع عموما وتتصف بالوعي العميق في الآراء والأحداث التي يمر بها الشاب نفسه أو يعانيها أو تشغل تفكيره ويقدمها كأفكار ناضجة في جوهرها ومراهقة في أسلوبها ومفرداتها لتغازلهم بمفردات عصرهم وتعبيرهم والتي تتماشى مع فهمه وما يرغبونه.

وخلاصة الكلام ومختصره هو ما عبر عنه الكاتب أحمد خالد توفيق حيث قال: "كلما تقدم الكاتب في الكتابة كلما أدرك أن هناك التزاماً تجاه قرائه".

الانسان
الحياة
الكتابة
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    ماذا تعرف عن انصباب الجنب؟

    النشر : السبت 24 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 10 دقائق

    أرض البقيع تفوح بعطر الهاشميين

    النشر : الأحد 24 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    ملفات تفتح من جديد.. انتهاكات تعرضت لها المرأة البحرينينة أثناء الانتفاضة

    النشر : الأثنين 30 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    ماذا تعرف عن قبعات التفكير الست؟!

    النشر : الجمعة 08 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الثورة العلمية والإمام الصادق

    النشر : الثلاثاء 08 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    التفكير الإيجابي والثقة بالنفس في دورة من أنا الربيعية في جمعية المودة

    النشر : السبت 17 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 647 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 361 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 353 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 352 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 755 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 19 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 19 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 19 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة