• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الركن الذابل تحت كل سقف

هاجر حسين العلو / السبت 07 آب 2021 / ثقافة / 2766
شارك الموضوع :

تُعد المكتبة الشخصية أو المكتبة المنزلية من أهم أنواع المكتبات، لأن وجودها في المنزل يخلق جوًا ثقافيًا

لن نتحدث عن أهمية القراءة التي من المفترض أن نكون قد انتهينا منها، وكما نقول دائمًا إننا الأمة الوحيدة في العالم وفي التاريخ المطالبين شرعًا وفكرًا بالقراءة، فنحن أمة (اقرأ) ومن العار ألا نقرأ وألا تكون حياتنا الفكرية والوجدانية والروحانية مرتبطة بالقراءة.

وعلى الرغم من ذلك، وعلى الرغم من هذه العبارات الإنشائية والمثالية الجميلة نجد أن الحقائق تشير إلى عكس ذلك، فقد وجد أن متوسط معدل القراءة في العالم العربي لا يتعدى ربع صفحة للفرد سنويًا، وذلك بحسب نتائج خلصت إليها لجنة تتابع شؤون النشر، تابعة للمجلس الأعلى للثقافة في مصر. ويعتبر هذا المعدل منخفضًا ومتراجعًا عن السنوات الماضية.

كما إن محور حديثنا هو عن الركن المهمل والمنسي دائماً عند بناء أو تصميم بيت جديد: المكتبة المنزلية، إن في كل بيت يوجد مكان مخصص للأدوية تُعرف بالصيدلية المنزلية والتي تتوفر فيها العلاجات الضرورية لعلل الجسد ولكن يا ترى هل أوجدنا بل هل خصصنا ركنا لعلاج العقل والروح؟!

فإن الكثير من منازلنا تفتقر إلى وجود المكتبة المنزلية، أو حتى ركن صغير – ربما تحت السلم – يمكن اعتبارها خزانة كتب، وهذا في معظم منازلنا، حيث إن الكثير منها يتم تصميمها وبناؤها من غير أن يفكر الوالدان في وجود مكتبة وهذا مؤسف جداً.

تُعد المكتبة الشخصية أو المكتبة المنزلية من أهم أنواع المكتبات، لأن وجودها في المنزل يخلق جوًا ثقافيًا لأفراد المنزل، وهي تعمل على غرس حب القراءة في أفراد المنزل، ولذلك فهي تستحق منا الاهتمام الدائم لأنها من الضروريات اللازمة لكل منزل، فنجد من الناس – الذين يهتمون بالكتب – من يمتلك في منازلهم غرفًا كاملة يخصصونها للكتب، ومنهم أيضًا من يحتفظ بالكتب في غرفة بسيطة.

أما الذين لا تسمح ظروفهم بتخصيص غرفة للكتب فيحاولون إيجاد مكانا لها في أي زاوية من المنزل، وصفوف الكتب في أي غرفة على اختلاف ألوانها وأحجامها تثير في النفس شعورًا بالارتياح، لذلك نجد أن المنزل الذي يحوي ضمن ردهاته غرفة للمكتبة الشخصية فهو المنزل الأمثل الذي يفخر به المجتمع ويكون رمزًا لتقدم الأمة ورقي المجتمع شرط أن تكون هذه الكتب وهذه المكتبة ليست ديكوراً للتفاخر في مواقع التواصل بل مكاناً حقيقياً خاصاً للقراءة والتعلم لكل ساكني البيت من الأطفال حتى الكبار.

فالقراءة هي مفتاح المعرفة لأنها الطريق الذي يمدنا بالمعلومات عما يقع في الكون من أحداث، وما يدور في المحيط من وقائع، وما وصلت إليه العقول من خبرات، وهي إلى جانب ذلك متعة تعين على ملء أوقات الفراغ بنشاط  مثمر رشيد ولا شك أنه لا يوجد بين أغراض وأساليب التربية أسلوباً أبعد أثرًا وأكثر فائدة من توجيه الأطفال إلى الكتب حتى ينشأ بينهم وبين الكتب منذ حداثتهم جواً من الصداقة والألفة السعيدة.

الانسان
القراءة
الكتب
الشخصية
الاسرة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    وعي العباءة الزينبية ٢

    الامام الحسين.. صياغة ربّانية

    آخر القراءات

    الميل إلى الأمام أثناء استخدام الهاتف المحمول يسبب \"عنق المحمول\"

    النشر : الأربعاء 03 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    النشر : منذ 15 ساعة
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    بصمات السرطان في وجهة نظر طب السرطان

    النشر : الأثنين 19 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    على ضفاف نهر الحياة

    النشر : السبت 23 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 46 ثانية

    محدودية الرد.. حائل للإنحرافات

    النشر : الأثنين 27 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 57 ثانية

    العلاج بالفن.. جلسات تشافي دون كلام

    النشر : الأثنين 19 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 571 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 498 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 412 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 391 مشاهدات

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    • 389 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 370 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1288 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 902 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 711 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 685 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 666 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها
    • منذ 15 ساعة
    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟
    • منذ 15 ساعة
    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة
    • منذ 15 ساعة
    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة