• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الركن الذابل تحت كل سقف

هاجر حسين العلو / السبت 07 آب 2021 / ثقافة / 2847
شارك الموضوع :

تُعد المكتبة الشخصية أو المكتبة المنزلية من أهم أنواع المكتبات، لأن وجودها في المنزل يخلق جوًا ثقافيًا

لن نتحدث عن أهمية القراءة التي من المفترض أن نكون قد انتهينا منها، وكما نقول دائمًا إننا الأمة الوحيدة في العالم وفي التاريخ المطالبين شرعًا وفكرًا بالقراءة، فنحن أمة (اقرأ) ومن العار ألا نقرأ وألا تكون حياتنا الفكرية والوجدانية والروحانية مرتبطة بالقراءة.

وعلى الرغم من ذلك، وعلى الرغم من هذه العبارات الإنشائية والمثالية الجميلة نجد أن الحقائق تشير إلى عكس ذلك، فقد وجد أن متوسط معدل القراءة في العالم العربي لا يتعدى ربع صفحة للفرد سنويًا، وذلك بحسب نتائج خلصت إليها لجنة تتابع شؤون النشر، تابعة للمجلس الأعلى للثقافة في مصر. ويعتبر هذا المعدل منخفضًا ومتراجعًا عن السنوات الماضية.

كما إن محور حديثنا هو عن الركن المهمل والمنسي دائماً عند بناء أو تصميم بيت جديد: المكتبة المنزلية، إن في كل بيت يوجد مكان مخصص للأدوية تُعرف بالصيدلية المنزلية والتي تتوفر فيها العلاجات الضرورية لعلل الجسد ولكن يا ترى هل أوجدنا بل هل خصصنا ركنا لعلاج العقل والروح؟!

فإن الكثير من منازلنا تفتقر إلى وجود المكتبة المنزلية، أو حتى ركن صغير – ربما تحت السلم – يمكن اعتبارها خزانة كتب، وهذا في معظم منازلنا، حيث إن الكثير منها يتم تصميمها وبناؤها من غير أن يفكر الوالدان في وجود مكتبة وهذا مؤسف جداً.

تُعد المكتبة الشخصية أو المكتبة المنزلية من أهم أنواع المكتبات، لأن وجودها في المنزل يخلق جوًا ثقافيًا لأفراد المنزل، وهي تعمل على غرس حب القراءة في أفراد المنزل، ولذلك فهي تستحق منا الاهتمام الدائم لأنها من الضروريات اللازمة لكل منزل، فنجد من الناس – الذين يهتمون بالكتب – من يمتلك في منازلهم غرفًا كاملة يخصصونها للكتب، ومنهم أيضًا من يحتفظ بالكتب في غرفة بسيطة.

أما الذين لا تسمح ظروفهم بتخصيص غرفة للكتب فيحاولون إيجاد مكانا لها في أي زاوية من المنزل، وصفوف الكتب في أي غرفة على اختلاف ألوانها وأحجامها تثير في النفس شعورًا بالارتياح، لذلك نجد أن المنزل الذي يحوي ضمن ردهاته غرفة للمكتبة الشخصية فهو المنزل الأمثل الذي يفخر به المجتمع ويكون رمزًا لتقدم الأمة ورقي المجتمع شرط أن تكون هذه الكتب وهذه المكتبة ليست ديكوراً للتفاخر في مواقع التواصل بل مكاناً حقيقياً خاصاً للقراءة والتعلم لكل ساكني البيت من الأطفال حتى الكبار.

فالقراءة هي مفتاح المعرفة لأنها الطريق الذي يمدنا بالمعلومات عما يقع في الكون من أحداث، وما يدور في المحيط من وقائع، وما وصلت إليه العقول من خبرات، وهي إلى جانب ذلك متعة تعين على ملء أوقات الفراغ بنشاط  مثمر رشيد ولا شك أنه لا يوجد بين أغراض وأساليب التربية أسلوباً أبعد أثرًا وأكثر فائدة من توجيه الأطفال إلى الكتب حتى ينشأ بينهم وبين الكتب منذ حداثتهم جواً من الصداقة والألفة السعيدة.

الانسان
القراءة
الكتب
الشخصية
الاسرة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحقيقة المطلقة

    هل ينتهي حزن الثقلين؟

    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ

    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    آخر القراءات

    مرضٌ عُضال

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أهم النشاطات التي تزيد من قدرات طفلك العقلية

    النشر : الأحد 02 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    لماذا يخالف الثناء على أداء الموظفين ثقافة العمل في اليابان؟

    النشر : الأربعاء 28 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    أكبر جبل جليدي في العالم ينحرف عن مساره.. هذا ما يتوقع الخبراء حصوله

    النشر : الخميس 06 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    كريمة الفقيه الشيرازي تروي لنا من حياة الوالد الشهيد

    النشر : الأربعاء 13 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    هل استصلاح الفساد يحتاج إلى قدرة الله تعالى؟

    النشر : الخميس 10 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1136 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1001 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 456 مشاهدات

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    • 404 مشاهدات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    • 391 مشاهدات

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    • 353 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1480 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1461 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1136 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1085 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1075 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1020 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحقيقة المطلقة
    • منذ 17 ساعة
    هل ينتهي حزن الثقلين؟
    • منذ 17 ساعة
    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ
    • منذ 17 ساعة
    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة