• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دَفتر مُذكرات من نوعٍ آخر!

فاطمة الركابي / الأحد 21 شباط 2021 / ثقافة / 2563
شارك الموضوع :

أنْ نُسقط هذا الشيء على دفتر نخصصه ليكون مدونتنا الخاصة نحفظ بها لحظات ذكرنا لإمام زماننا المنتظر

لكل إنسان-في الغالب- دفتر مذكرات، وفي اليوم الذي يُقلب صفحاته الفارغة منها والتي لم يَكتب فيها؛ لابد وأن يَنتابه شيء من الشعورِ بالأسفِ، وكأنه مؤشر أنَها أيام قد مَرت من دون أنْ يَحصل فيها شيء يستحق أنْ يُدون ويُحفظ أو يُستذكر، أو إنه انغمس بالحياة وبكل ما فيها من مُشغلات ومُلهيات لدرجة لمْ يَكن لديه وقت يَخلو به مع نفسه، لِيَكتب به شيء ولو للحظات!.

فكرة مهدوية

وهنا ماذا لو جربنا أنْ نُسقط هذا الشيء على دفتر نخصصه ليكون مدونتنا الخاصة نحفظ بها لحظات ذكرنا وتذكرنا لإمام زماننا المنتظر(عج)؛ فنراقب به مدى ذكرنا له، ونراقب مسير حياتنا به، لنقيم أنفسنا هل نحن ممن هم غافلين طوال أيامنا عنه، أم لا؟

فهناك فرق كبير بين أن نتذكر إمامنا، كأن نرفع طرفنا للسماء، فنسلم عليه، ثم نمضي وقد تُنسى تلك اللحظات، وبين أن نؤرخ لتلك اللحظات، فنجد أننا في كذا يوم سلمنا على إمامنا بجوامع السلام وقلنا له شيء ما، لنشم من تلك الصفحات عطر عهد ووفاء كنا قد عشناه.

فلعل تلك اللحظات التي نخلو بها لنكتب لإمامنا شيء، أو لنكتب عنه شيء جديد كنا قد عرفناه في ذلك اليوم، تكون خطوة شفيعة لنكون من الذاكرين له (عج)، تكون مداداً لتقربنا أكثر منه (عج).

فكما إن النفس تحتاج إلى المُحاسبة، ولزوم عدم إخراجها من حد التقصير لتكدح في مسيرها، كذلك تحتاج للثقة بأنها من أهل السير في دربِ الحبيبِ، تحتاج أن تتذوق حلاوة وجمال المَسير إليه، وتستذكر ما تقدمه وتعمله في كل يوم لتواصل وتزيد.

لذا المهم أن لا نستهين بأي عمل وخطوة، بل علينا أن نُدرك أن كل عمل نعمله طالما أنه له (عج)، وقد رَبطنا به، وجعلنا غير ناسين لذكره، فهو كبير.. وكبير جداً، وبالمقابل إن كل عمل نقوم به لأجل كسب رضاه (عج) مهما كَبُر يَبقى صغير، فلا نُخرجَ أنفسنا من دائرة التقصير.

فكم هو جميل أن يَجمع المنتظر/المنتظرة بين ذكره اللساني وبين الذكر الوجداني، وبين ذلك الذكر الخفي الذي تترجمه الدمعات في الخلوات، وبين ما تترجمه المشاعر بالحروف المصطفة بالكلمات، تلك التي تجمع شتات قلوب الولهى فتكون مُذكرة للمُحبين، ومؤنسة للمشتاقين، وزوادة للمتذكرين.

الكتابة للإمام(عج) فرصة متاحة للجميع

فهذا الفعل لا يقتصر على أصحاب الأقلام، كلا! بل هو فرصة متاحة لكل إنسان، يَكفي أن يكون دافع الواحد منا أن يَكتبَ لإمامه الذي لا يراه بالعيان، فيُذَكِر نفسه أن له إمام يَسمعه ويَراه، يَقرأ ما في قلبه قبل أن يسطره بقلمه، فهو إنما يكتبها لنفسه؛ فإذا ما حَصل بُعد أو غفلة يعود ليقرأ ما كتب، لِيُذكر قلبه بأن هناك لحظات وصل وقرب نالها يوماً ما، فلا يفقد الأمل بصلاح الحال، ولا ييأس من صعوبة التوجه الدائم نحو إمامه كما في سالف الأيام، فيعود من جديد لِيُجدد العهود، ويوثق العلاقة بالموعود.

ويكفي أن يكتب له (عج) لأنه الأولى بالقصد ليبث شكواه وهمومه، أفراحه وأحزانه، همومه وأهدافه، لينال نظرة وعناية منه، فيَمسح على قلبهِ فيُرضيه، ويُسدده ويَقيه من السير بغير ما قد لا يرتضيه.

جرب واغتنم

لذا الكتابة خير مشروع وبداية في المسير للإمام (عج)، بلى؛ هي أجمل ميثاق وتذكار لكل خواطر تعيشها، مشاعر تحس بها، خطوات تتحرك نحوه بها، هي كالعلامة التي تراقب بها مسيرك، علاقتك، مدى تذكرك وذكرك لإمامك، فقط ابدأ وتذوق جمال هذه التجربة..

الانسان
الكتابة
الامام المهدي
الفكر
الحياة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    تعاني من شعور سلبي دائم؟ طرق فعَّالة للتخلص من الإحساس بالضيق

    النشر : الأثنين 27 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    أصبت بمرض التفكير!

    النشر : الثلاثاء 10 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    أمازون تدخل سباق إنترنت الفضاء

    النشر : الثلاثاء 31 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    علاج جديد للتغلب على حساسية الفول السوداني

    النشر : الخميس 22 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    تراتيل عمامة!

    النشر : الأربعاء 10 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    هل زهرة اللوتس أفضل منك؟

    النشر : السبت 25 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3721 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 448 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 355 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 355 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 311 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3721 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1342 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1323 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 861 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 15 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 15 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 15 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة