• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دَفتر مُذكرات من نوعٍ آخر!

فاطمة الركابي / الأحد 21 شباط 2021 / ثقافة / 2677
شارك الموضوع :

أنْ نُسقط هذا الشيء على دفتر نخصصه ليكون مدونتنا الخاصة نحفظ بها لحظات ذكرنا لإمام زماننا المنتظر

لكل إنسان-في الغالب- دفتر مذكرات، وفي اليوم الذي يُقلب صفحاته الفارغة منها والتي لم يَكتب فيها؛ لابد وأن يَنتابه شيء من الشعورِ بالأسفِ، وكأنه مؤشر أنَها أيام قد مَرت من دون أنْ يَحصل فيها شيء يستحق أنْ يُدون ويُحفظ أو يُستذكر، أو إنه انغمس بالحياة وبكل ما فيها من مُشغلات ومُلهيات لدرجة لمْ يَكن لديه وقت يَخلو به مع نفسه، لِيَكتب به شيء ولو للحظات!.

فكرة مهدوية

وهنا ماذا لو جربنا أنْ نُسقط هذا الشيء على دفتر نخصصه ليكون مدونتنا الخاصة نحفظ بها لحظات ذكرنا وتذكرنا لإمام زماننا المنتظر(عج)؛ فنراقب به مدى ذكرنا له، ونراقب مسير حياتنا به، لنقيم أنفسنا هل نحن ممن هم غافلين طوال أيامنا عنه، أم لا؟

فهناك فرق كبير بين أن نتذكر إمامنا، كأن نرفع طرفنا للسماء، فنسلم عليه، ثم نمضي وقد تُنسى تلك اللحظات، وبين أن نؤرخ لتلك اللحظات، فنجد أننا في كذا يوم سلمنا على إمامنا بجوامع السلام وقلنا له شيء ما، لنشم من تلك الصفحات عطر عهد ووفاء كنا قد عشناه.

فلعل تلك اللحظات التي نخلو بها لنكتب لإمامنا شيء، أو لنكتب عنه شيء جديد كنا قد عرفناه في ذلك اليوم، تكون خطوة شفيعة لنكون من الذاكرين له (عج)، تكون مداداً لتقربنا أكثر منه (عج).

فكما إن النفس تحتاج إلى المُحاسبة، ولزوم عدم إخراجها من حد التقصير لتكدح في مسيرها، كذلك تحتاج للثقة بأنها من أهل السير في دربِ الحبيبِ، تحتاج أن تتذوق حلاوة وجمال المَسير إليه، وتستذكر ما تقدمه وتعمله في كل يوم لتواصل وتزيد.

لذا المهم أن لا نستهين بأي عمل وخطوة، بل علينا أن نُدرك أن كل عمل نعمله طالما أنه له (عج)، وقد رَبطنا به، وجعلنا غير ناسين لذكره، فهو كبير.. وكبير جداً، وبالمقابل إن كل عمل نقوم به لأجل كسب رضاه (عج) مهما كَبُر يَبقى صغير، فلا نُخرجَ أنفسنا من دائرة التقصير.

فكم هو جميل أن يَجمع المنتظر/المنتظرة بين ذكره اللساني وبين الذكر الوجداني، وبين ذلك الذكر الخفي الذي تترجمه الدمعات في الخلوات، وبين ما تترجمه المشاعر بالحروف المصطفة بالكلمات، تلك التي تجمع شتات قلوب الولهى فتكون مُذكرة للمُحبين، ومؤنسة للمشتاقين، وزوادة للمتذكرين.

الكتابة للإمام(عج) فرصة متاحة للجميع

فهذا الفعل لا يقتصر على أصحاب الأقلام، كلا! بل هو فرصة متاحة لكل إنسان، يَكفي أن يكون دافع الواحد منا أن يَكتبَ لإمامه الذي لا يراه بالعيان، فيُذَكِر نفسه أن له إمام يَسمعه ويَراه، يَقرأ ما في قلبه قبل أن يسطره بقلمه، فهو إنما يكتبها لنفسه؛ فإذا ما حَصل بُعد أو غفلة يعود ليقرأ ما كتب، لِيُذكر قلبه بأن هناك لحظات وصل وقرب نالها يوماً ما، فلا يفقد الأمل بصلاح الحال، ولا ييأس من صعوبة التوجه الدائم نحو إمامه كما في سالف الأيام، فيعود من جديد لِيُجدد العهود، ويوثق العلاقة بالموعود.

ويكفي أن يكتب له (عج) لأنه الأولى بالقصد ليبث شكواه وهمومه، أفراحه وأحزانه، همومه وأهدافه، لينال نظرة وعناية منه، فيَمسح على قلبهِ فيُرضيه، ويُسدده ويَقيه من السير بغير ما قد لا يرتضيه.

جرب واغتنم

لذا الكتابة خير مشروع وبداية في المسير للإمام (عج)، بلى؛ هي أجمل ميثاق وتذكار لكل خواطر تعيشها، مشاعر تحس بها، خطوات تتحرك نحوه بها، هي كالعلامة التي تراقب بها مسيرك، علاقتك، مدى تذكرك وذكرك لإمامك، فقط ابدأ وتذوق جمال هذه التجربة..

الانسان
الكتابة
الامام المهدي
الفكر
الحياة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    المعدة بيت الداء والغذاء مصدر الدواء

    النشر : الخميس 10 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    البحر الهائج والمراهق الضاج

    النشر : الأربعاء 11 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    كيف تستمتع بصحة أفضل؟

    النشر : الثلاثاء 06 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    تلتحف بعطرها ذاكرتنا

    النشر : الأربعاء 15 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    إدارة الأولويات المهمة أولاً.. كتاب المناقشة لنادي أصدقاء الكتاب هذا الشهر

    النشر : الأربعاء 10 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    السيد أبو العريّف

    النشر : السبت 22 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 443 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 433 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 387 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 384 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1560 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1172 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1107 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 756 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 22 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 22 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 22 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة