• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف أكون شخصا عاديا؟

زهراء وحيدي / السبت 07 تشرين الثاني 2020 / ثقافة / 2236
شارك الموضوع :

الطريقة الوحيدة التي يمكن أن نرد بها فضل الله من خلقتنا هي عبادته وتطوير النفس والتعلم المستمر

مع قرائتك للعنوان ودخولك إلى المقال يبدو أنك تطمح بأن تكون شخصا عاديا في المجتمع، ولكن السؤال الذي لا يخطر على بالك يا عزيزي إذا كنت تطمح بأن تكون شخصا عاديا، برأيك ماذا تكون الآن؟

فلو كان العنوان كيف أكون شخصا مميزا، لأدرجناك في خانة الأشخاص العاديين الذين يطمحون بأنك يكونوا أفضل ويصلوا إلى التميز..

ولكن بما إنك تطمح بأن تكون شخصا عاديا فهل أنت الآن تدرج في خانة الفشل؟، أو خانة الناس الأقل عادية؟ أو خانة الصنف المهمش الذي لا يدري ما يكون؟!

أمن المهم أن تدرك بأن الفقرة الأهم التي تسبق العمل وتقييم الذات هي فقرة الثقة بالنفس التي تخلق لك نفسية مهيئة للتقدم والتميز.

فلو كنت واثقا بنفسك وبقدراتك لأدركت قيمتك الحقيقية والهدف الذي خلقت من أجله وعملت كثيرا من أجل تطويرها وصقلتها جيدا لتصل إلى التميز!

فالطريقة الوحيدة التي يمكن أن نرد بها فضل الله من خلقتنا هي عبادته وتطوير النفس والتعلم المستمر والاستفادة من هذا العلم ونشره، فزكاة العلم نشره.. وبهذه الطريقة ينتشر العلم ولا يحتكر في شخصيات معينة.

فالشخص المتميز يمكن بعلمه وقدراته أن يحول عشرة أشخاص عاديين إلى شخصيات متميزة، والعشرة تتحول إلى مئة والمئة إلى ألف وهكذا حتى يتحول المجتمع من مجتمع عادي وذي تفكير محدود إلى مجتمع متميز وراقي فكريا وعمليا.

فالشعوب التي تطمح إلى التطور والارتقاء تمتلك شخصيات متميزة وفعالة، وشرط أن تكون الشخصيات (فعالة) هو أمر مهم جدا، إذ إن احتكار التميز في شخصية واحدة وعدم انتشاره ونموه في المجتمع لن يطور من المنظومة الاجتماعية، بل يبقى مقيدا بشخص واحد، وعندما يموت هذا الشخص يموت معه تميزه وابداعه.

ولكن لو استمرت عملية صناعة الشخصيات المتميزة لبقي الابداع والتميز منتقلا من جيل إلى جيل بطريقة أوتوماتيكية وسهلة.

وعملية صناعة الشخصيات المتميزة تتطلب العمل والتواصل من الطرفين، من القائد المتميز والشخصيات الطامحة إلى التميز.

وتبقى مهمة القائد هو نشر الأفكار والعلم من خلال منصات التعليم أو إقامة الورشات أو تأهيل الشخصيات الاعتيادية من خلال معسكرات فكرية وجسدية لتقويم السلوك العلمي في المجتمع وبناء الشخصية القوية.

أما الشخصيات الطامحة للعلم والتميز يمكنها التواصل والاستمرار مع المراكز المختصة بصناعة الانسان المتميز والعمل على بناء الشخصية ودخول الدورات التي تقوّم المفاهيم العامة وتعزز التعليم وتطور المهارات الخاصة، بالإضافة إلى قراءة الكتب والمطالعة ومتابعة الأحداث الحاصلة، إذ إن ضمان التميز هو الاستمرارية بالتطوير.. إذ إن صانع الورق هو شخص تميز عن غيره بالماضي ولكنه اليوم ليس بشخصية مميزة، بل إن الشخصية المميزة في هذا العصر هو صانع الكيبورد!

إذن الانسان المميز لن يكون مميزاً غداً ما لم يواكب التطور ويرفع من سقف علمه ويحافظ على استمراريته وابداعه.

الانسان
الحياة
النجاح
العمل
الابداع
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    السخرية من الآخرين في ضوء القرآن الكريم وسبل الوقاية النفسية والاجتماعية منها

    قبل استنزاف طاقتك.. 9 طرق للتعامل مع الإرهاق الرقمي

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة

    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟

    آخر القراءات

    غربة الواعي في مجتمع التلقين

    النشر : الأثنين 02 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الرحمة المحمدية.. قيمة غائبة في عالمنا المعاصر

    النشر : الخميس 15 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    التجمع العام لأهالي طويريج لدعم الحشد الشعبي

    النشر : السبت 16 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تقيم أمسية أدبية وحفل توقيع اصدارات كوكبة من الكاتبات

    النشر : الأحد 04 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    لماذا لا ينمو شعر الحواجب بسرعة مثل شعر الرأس؟

    النشر : الأربعاء 18 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    شهد من صبر

    النشر : الخميس 21 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 448 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 422 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 412 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 393 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 381 مشاهدات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    • 364 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1434 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1371 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1247 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1097 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1089 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1059 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء
    • منذ 16 ساعة
    أسباب الارتباك
    • منذ 17 ساعة
    السخرية من الآخرين في ضوء القرآن الكريم وسبل الوقاية النفسية والاجتماعية منها
    • منذ 17 ساعة
    قبل استنزاف طاقتك.. 9 طرق للتعامل مع الإرهاق الرقمي
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة