• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

صناعة الجهل

هاجر حسين العلو / الأربعاء 12 آيار 2021 / ثقافة / 2049
شارك الموضوع :

كان نظام التعليم في العراق واحد من أفضل النظم في المنطقة خلال هذه الفترة من الزمن

تنوعت الصناعات الحربية بشتى أنواعا وأشكالها حتى صارت لا تشمل الأسحلة والجيوش بل تم صناعة حروب بيولوجية، حروب تستهدف فئة العلماء والمفكرين لإخماد شعلة أفكارهم عن العالم، أما صناعة الجهل فهي حرب تكتيكية نعايشها منذ أربع عقود وها هي نتائجها قد أثمرت بخروج العراق مـن مؤشر دافوس لجودة التعليم كما أن العراق تصدر أسوأ الدول ليس فقط  في التعليم بل أسوأ اقتصادات الشرق الأوسط وأسوأ الدول من حيث البنى التحتية كما أن الشعب العراقي من أتعس الشعوب حول العالم وحامل الجواز العراقي يُعد ارهابياً في بعض الدول.

بعد أن كان العراق في عهد الملكية أفضل الدول وأعظمها في الشرق الأوسط من حيث الاقتصاد والتربية والتعليم والبحث العلمي وانعدام نسبة الأمية وانخفاض البطالة وغيرها.

فلنستذكر بعض مواصفات السنوات الذهبية للتعليم حسب ما ذكره موقع واي باك ميشن :- 1970 - 1984

كان نظام التعليم في العراق واحد من أفضل النظم في المنطقة خلال هذه الفترة من الزمن، وأشيد به من قبل منظمات وأنظمه. بحلول عام 1984، تحققت إنجازات كبيرة، والتي تشمل:-

• ارتفاع معدلات الالتحاق الإجمالية أكثر من 100 ٪.

• المساواة بين الجنسين في معدلات الالتحاق الكامل تقريبا.

• انخفضت نسبة الأمية بين الفئة العمرية 15-45 إلى أقل من 10 ٪.

• بلغ الإنفاق في مجال التعليم 6 ٪ من الناتج القومي الإجمالي و20 ٪ من مجموع ميزانية الحكومة العراقية.

• وكان متوسط الإنفاق الحكومي على التعليم للطالب الواحد 620 $.

تدهور وضع التعليم في العراق ما بعد فترة حرب الخليج الأولى، فقلة نسبة المشاركين في منظومة التعليم، كذلك قلة نسبة الدعم الحكومي لهذا القطاع. ونظراً لتلك الأسباب توجه العديد من الأطفال العراقيين إلى مجال العمل. بعد الإطاحة بالنظام العراقي السابق.

ومنذ عام 2003 وسقوط النظام السابق، وزعزعة الاستقرار في الحرب وازدياد وتيرة الصراع الطائفي أثر ذلك كله على نظام التعليم. وتضررت بشدة المدارس حيث 2751 مدرسة تتطلب إعادة التأهيل و2400 مدرسة شهدت أعمال نهب وتخريب. واضطرت عدد من المدارس في المناطق الخطرة لإغلاق لفترات طويلة.

حسب آخر الإحصاءات الدولية، فإن نسبة القادرين على القراءة والكتابة بالبلد قد وصلت إلى أقل مستوياتها في تاريخ العراق الحديث، فبلغت في العقد الأخير أكثر من 6 ملايين عراقي بالغ يعاني من الأمية التامة نتيجة للحروب التي أتت على البلاد والحصار الاقتصادي الذي دام أكثر من 13 عام، وذلك حسب ما ذكرت منظمة محو الأمية العالمية. 

ويبدو أن جائحة كورنا ستزيد تفاقم هذه النسبة بسبب انعدام وجود أي نظام تعليمي الكتروني يمكن اتباعه من قبل الطلاب في هذه الظروف الراهنة بسبب تردي الأوضاع المعيشية لمعظم الطلبة إلى أسوأ ما يمكن وهذا ما قد يجعل نسبة لا يمكن غض البصر عنها إلى ترك الدراسة والالتحاق بسوق العمل.

على الرغم من التحديات المستمرة التي لا نهاية لها، لا يزال نظام التعليم في العراق يعمل لكن يحتاج إلى اجراء أمور مهمة وبأسرع وقت من جملتها: 

1-  التركيز على تعليم الفتيات. 

2-  إصلاح المناهج. 

3-  توفير مصادر التعلم. 

4-  توظيف 120 ألف معلم لسد النقص الحاصل في المدارس. 

5-  إعادة تأهيل 3600 مدرسة فحوالي 70 ٪ من المدارس تفتقر إلى المياه النظيفة والمراحيض.

6-  التركيز على أهمية صناعة بنية تحتية قوية للتعليم الالكتروني لمواجهة جائحة كورنا والمحافظة على ما بقي من الطلاب قبل تركهم الدراسة. وغيرها من الأمور التفصيلية الكثيرة جداً التي لا يسعنا ذكرها.

فلابد من النهوض بالتعليم من خلال تخصيص نسبة لا تقل عن 20% من ميزانية العراق وصرف هذه المبالغ للتغير الفعلي فالتعليم هو أساس تقدم كل مجتمع وتطوره والاهتمام بالفئة الشابة من خلال إتاحة الفرصة لهم لأنهم الطاقات الفاعلة والتي بإمكانها تغيير هذا الواقع المرير الذي نعيشه.

الانسان
المدارس
طلاب
التعليم
العراق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية؟

    كيف خسرت أول مشروع لي… وربحت نفسي!

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    فن الإقناع في التربية: غرس القناعة أعظم من فرض الطاعة

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    آخر القراءات

    نجمة سماء النبالة

    النشر : الأحد 15 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    ماهو التناسب الطردي بين تضخم الاستبداد واستفحال الهدر الثلاثي؟

    النشر : الأحد 11 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    ماهي أفضل الطرق لتعلّم لغة جديدة؟

    النشر : السبت 14 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    إحمي أطفالك وعائلتك عن طريق تطبيق " ZEALSPY"

    النشر : الأثنين 09 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    نصائح لاستخدام زيت القلي بطريقة صحيحة

    النشر : الثلاثاء 13 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    آية وإضاءة للحياة: أدب العطاء

    النشر : الثلاثاء 13 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 889 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 424 مشاهدات

    7 أخطاء قاتلة يرتكبها كل رائد أعمال في البداية.. هل تقع فيها أنت؟

    • 393 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 375 مشاهدات

    ينزع قرطيها الأقوى

    • 363 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 362 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1282 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 889 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 696 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 678 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 654 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 612 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟
    • منذ 15 ساعة
    كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية؟
    • منذ 15 ساعة
    كيف خسرت أول مشروع لي… وربحت نفسي!
    • منذ 15 ساعة
    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب
    • منذ 15 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة