• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ومنهما كل شيء حي

ضمياء العوادي / الخميس 05 تشرين الثاني 2020 / ثقافة / 2708
شارك الموضوع :

تنطلق من اللقب الأول حيث لُقبا صلوات الله عليهما بأنبل صفة أخلاقية ألا وهي الصدق وثانيهما الصبر

التوقف على المصادفات والاعتقاد بها نوع من أنواع العجز عن البحث في علاقات الأشياء بعضها ببعض، وخير دليل وجدته في قوله تعالى: (انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ)، فكل ما يحدث فيه تقدير إلهي وتخطيط بلغ منتهى الاحكام والتدبير، ومن أجمل الأمور التي يمكن البحث فيها هي تزامن ذكرى ولادة الرسول الأكرم مع حفيده الامام جعفر الصادق في نفس التاريخ وفي نفس اليوم ألا وهو الجمعة، لو بحثنا في المشتركات بين الرسول الأكرم وحفيده وجدناها تتمثل في:

الجانب الأخلاقي

وصل المجتمع إلى ذروة التيه والضياع في العصرين، مجتمع نخره الفساد فبين مخلفات الجاهلية ومخلفات الاموية لا يوجد فرق سوى الأخيرة حملت من الإسلام اسمه واستطاعت أيضا أن تشوه صورة الإسلام وتناقلت مشوهة إلى بعض الأجيال إلى الآن!.

استطاع النبي والامام عليهما صلوات الله أن يثبتا الدعائم الأخلاقية ولهما مواقف وأحاديث في الأخلاق فيقول الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله): "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ولذا فإن أحد الأهداف الأساسية لبعثة الرسول السعي لتكامل الأخلاق الفاضلة وتركيز الخلق السامي.

وجاء في حديث آخر عنه (صلى الله عليه وآله): "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل وصائم النهار".

وورد عنه أيضاً (صلى الله عليه وآله): "ما من شيء أثقل في الميزان من خلق حسن".

أما ما ورد عن الإمام الصادق (علية السلام): حسن الخلق من الدين وهو يزيد في الرزق. والكثير من الأحاديث في ذلك لوضع أسس أخلاقية للمجتمع، قبل الدينية حتى لأنها عامل مهم في تقبل الأفراد لدينهم، وهي التطبيق العملي لدين الإنسانية السمح.

الصفات المشتركة

تنطلق من اللقب الأول حيث لُقبا صلوات الله عليهما بأنبل صفة أخلاقية ألا وهي الصدق وثانيهما الصبر، هناك علاقة وثيقة بين الصفتين حيث يحتاج الصدق إلى الكثير من الصبر على الأذى وغيره.

وتحمل الرسول من الأذى ما تحمل حتى قال: (ما اوذي نبي مثل ما اوذيت)، وكذلك الامام الصادق فقد عاصر أكثر الحكومات حقدا على آل النبي الأطهار ألا وهي الحكومة الأموية ومن بعدها العباسية، وقد أحرقوا دار الامام وآذوه ومن مظاهر صبره أنه لما توفي ولده إسماعيل الذي كان ملأ العين في أدبه وعلمه وفضله دعا عليه السلام جمعاً من أصحابه فقدّم لهم مائدة جعل فيها أفخر الأطعمة وأطيب الألوان، ولما فرغوا من تناول الطعام سأله بعض أصحابه، فقال له: يا سيدي لا أرى عليك أثراً من آثار الحزن على ولدك؟ فأجابه عليه السلام: «وما لي لا أكون كما ترون، وقد جاء في خبر أصدق الصادقين (يعني جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) إلى أصحابه إني ميت وإياكم».

الجانب العلمي

ما دام الرسول الكريم مدينة العلم فهو المؤسس الأول لمدارس العلم وهو المعلم الأول أيضا، واستطاع أن يجعل حتى الأسر عقوبته مختلفة حيث استثمر تلك الفرصة بتعليم المسلمين القراءة والكتابة، وهذا ما قام به الامام جعفر ابن محمد الصادق حيث بلغ عدد تلامذته الأربعة آلاف تلميذ، علمهم مختلف العلوم وهؤلاء التلاميذ أيضا كانت لهم حلقات ويعلمون الآخرين وهكذا استطاع الامام الصادق أن يؤسس لمذهب سُميَ باسمه مذهبا جعفريا يحمل رسالة الرسول محمد صلى لله عليه وآله وسلم.

الحديث عن شخصيتين عظيمتين الأولى جاءت بالدين السماوي والثانية التي عملت منهج لمن يتبع هذا الدين حديث له مهما طال فهو لا يعدو عن كونه نقطة في بحرهما صلوات الله عليهما، والحقيقة أوجه التشابه تحتاج إلى دراسة مكثفة من أهل الاختصاص لننهل من عذبهما الذي منه كل شيء حي.

النبي محمد
الامام الصادق
الحياة
الاخلاق
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فن الإقناع في التربية: غرس القناعة أعظم من فرض الطاعة

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    عرس الدم

    5 فيتامينات أساسية تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح

    الأمان الزائف: نجمة باهتة في سماء الحقيقة

    بين فردانية الثواب وجماعية الوعي... حيث الحسين

    آخر القراءات

    آية الله السيد مرتضى الشيرازي: سر نهضة الأمم هو استصحاب التغيير

    النشر : الثلاثاء 30 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    اتفاق نحو 200 دولة على خفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري

    النشر : السبت 15 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    المختلف متخلف!

    النشر : الأربعاء 25 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    العقيلة.. لقد كانت للأحزان كعبة

    النشر : الخميس 03 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    نادي اصدقاء الكتاب يناقش الوسطية والاعتدال منهج حياة

    النشر : الأحد 12 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    لو وجدت له حَملة...

    النشر : السبت 14 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 868 مشاهدات

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    • 491 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 465 مشاهدات

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    • 435 مشاهدات

    7 أخطاء قاتلة يرتكبها كل رائد أعمال في البداية.. هل تقع فيها أنت؟

    • 382 مشاهدات

    ينزع قرطيها الأقوى

    • 354 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1275 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1127 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 868 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 689 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 671 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 650 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فن الإقناع في التربية: غرس القناعة أعظم من فرض الطاعة
    • منذ 16 ساعة
    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء
    • منذ 16 ساعة
    عرس الدم
    • منذ 16 ساعة
    5 فيتامينات أساسية تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح
    • منذ 17 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة