• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ومنهما كل شيء حي

ضمياء العوادي / الخميس 05 تشرين الثاني 2020 / ثقافة / 2605
شارك الموضوع :

تنطلق من اللقب الأول حيث لُقبا صلوات الله عليهما بأنبل صفة أخلاقية ألا وهي الصدق وثانيهما الصبر

التوقف على المصادفات والاعتقاد بها نوع من أنواع العجز عن البحث في علاقات الأشياء بعضها ببعض، وخير دليل وجدته في قوله تعالى: (انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ)، فكل ما يحدث فيه تقدير إلهي وتخطيط بلغ منتهى الاحكام والتدبير، ومن أجمل الأمور التي يمكن البحث فيها هي تزامن ذكرى ولادة الرسول الأكرم مع حفيده الامام جعفر الصادق في نفس التاريخ وفي نفس اليوم ألا وهو الجمعة، لو بحثنا في المشتركات بين الرسول الأكرم وحفيده وجدناها تتمثل في:

الجانب الأخلاقي

وصل المجتمع إلى ذروة التيه والضياع في العصرين، مجتمع نخره الفساد فبين مخلفات الجاهلية ومخلفات الاموية لا يوجد فرق سوى الأخيرة حملت من الإسلام اسمه واستطاعت أيضا أن تشوه صورة الإسلام وتناقلت مشوهة إلى بعض الأجيال إلى الآن!.

استطاع النبي والامام عليهما صلوات الله أن يثبتا الدعائم الأخلاقية ولهما مواقف وأحاديث في الأخلاق فيقول الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله): "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ولذا فإن أحد الأهداف الأساسية لبعثة الرسول السعي لتكامل الأخلاق الفاضلة وتركيز الخلق السامي.

وجاء في حديث آخر عنه (صلى الله عليه وآله): "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل وصائم النهار".

وورد عنه أيضاً (صلى الله عليه وآله): "ما من شيء أثقل في الميزان من خلق حسن".

أما ما ورد عن الإمام الصادق (علية السلام): حسن الخلق من الدين وهو يزيد في الرزق. والكثير من الأحاديث في ذلك لوضع أسس أخلاقية للمجتمع، قبل الدينية حتى لأنها عامل مهم في تقبل الأفراد لدينهم، وهي التطبيق العملي لدين الإنسانية السمح.

الصفات المشتركة

تنطلق من اللقب الأول حيث لُقبا صلوات الله عليهما بأنبل صفة أخلاقية ألا وهي الصدق وثانيهما الصبر، هناك علاقة وثيقة بين الصفتين حيث يحتاج الصدق إلى الكثير من الصبر على الأذى وغيره.

وتحمل الرسول من الأذى ما تحمل حتى قال: (ما اوذي نبي مثل ما اوذيت)، وكذلك الامام الصادق فقد عاصر أكثر الحكومات حقدا على آل النبي الأطهار ألا وهي الحكومة الأموية ومن بعدها العباسية، وقد أحرقوا دار الامام وآذوه ومن مظاهر صبره أنه لما توفي ولده إسماعيل الذي كان ملأ العين في أدبه وعلمه وفضله دعا عليه السلام جمعاً من أصحابه فقدّم لهم مائدة جعل فيها أفخر الأطعمة وأطيب الألوان، ولما فرغوا من تناول الطعام سأله بعض أصحابه، فقال له: يا سيدي لا أرى عليك أثراً من آثار الحزن على ولدك؟ فأجابه عليه السلام: «وما لي لا أكون كما ترون، وقد جاء في خبر أصدق الصادقين (يعني جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) إلى أصحابه إني ميت وإياكم».

الجانب العلمي

ما دام الرسول الكريم مدينة العلم فهو المؤسس الأول لمدارس العلم وهو المعلم الأول أيضا، واستطاع أن يجعل حتى الأسر عقوبته مختلفة حيث استثمر تلك الفرصة بتعليم المسلمين القراءة والكتابة، وهذا ما قام به الامام جعفر ابن محمد الصادق حيث بلغ عدد تلامذته الأربعة آلاف تلميذ، علمهم مختلف العلوم وهؤلاء التلاميذ أيضا كانت لهم حلقات ويعلمون الآخرين وهكذا استطاع الامام الصادق أن يؤسس لمذهب سُميَ باسمه مذهبا جعفريا يحمل رسالة الرسول محمد صلى لله عليه وآله وسلم.

الحديث عن شخصيتين عظيمتين الأولى جاءت بالدين السماوي والثانية التي عملت منهج لمن يتبع هذا الدين حديث له مهما طال فهو لا يعدو عن كونه نقطة في بحرهما صلوات الله عليهما، والحقيقة أوجه التشابه تحتاج إلى دراسة مكثفة من أهل الاختصاص لننهل من عذبهما الذي منه كل شيء حي.

النبي محمد
الامام الصادق
الحياة
الاخلاق
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    تلطيف.. ظاهرةٌ تُحلّي المنطوق من القول

    النشر : الأحد 22 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الإمام الراحل وانتهاز الفرص

    النشر : الأثنين 24 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    هل السفسطائية والتفاهة وجهان لعملة واحدة؟

    النشر : الأربعاء 09 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    ماهو الفرق بين التفكير والذكاء؟

    النشر : الأحد 11 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    سجن التفكير السلبي

    النشر : الأربعاء 15 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    رحلة في عالم الاجنة

    النشر : الأحد 19 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3789 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 328 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 317 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 316 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 315 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 314 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3789 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1334 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1205 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 892 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 851 مشاهدات

    عالم الأبراج والجذب في نظرية الإمام الصادق

    • 622 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • الخميس 22 آيار 2025
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • الخميس 22 آيار 2025
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • الخميس 22 آيار 2025
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة