• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نادي أصدقاء الكتاب يناقش: شروط النهضة

حنين حليم / الأثنين 26 تشرين الاول 2020 / ثقافة / 2181
شارك الموضوع :

ليس واجباً لكي تنشىء حضارة أن تشتري منتجات حضارة أخرى فذاك ممنوع كماً وكيفاً

 كتاب شروط  النهضة لكاتبه مالك بن نبي، ذو روح إسلامية واضحة يحاول الكاتب من خلاله أن يقدم أُسساً ومفاهيم أولية تساعد على إعادة بناء المجتمعات الآسيوية والأفريقية (المستعمَرة) وخروجها من مزالق التخلف والتبعية ويؤكد فيه على فكرة الحضارة المنتجة المستقلة عن منتجات الحضارات الأخرى..

وقد كان كتاب المناقشة للشهر الحالي وأهم ماجاء فيه:

بعد أن خلعت حركة الاصلاح رداء الدروشة في طريق القيام بالواجبات وتغيير الانسان توجهت الحركة نحو شطر السراب السياسي وتحولت الحروز إلى أوراق انتخابية وأمان يتنغم به الخيال..

شبَّه الكاتب العالم الاسلامي بمريض يعالجه السياسي بما ظهر من أعراض أمراضه السياسية والفقيه بما ظهر من أعراض أمراضه العقائدية ولكن لا خيط ناظم يرغب إلى أصل الأدواء ومبعث الداء ليشتغل عليه..

ويؤكد أن الحضارة تلد منتجاتها وليس العكس فليس واجباً لكي تنشىء حضارة أن تشتري منتجات حضارة أخرى فذاك ممنوع كماً وكيفاً فحتى يركب العالم الاسلامي حضارته في زمان هذا وجب عليه أن يرجع إلى تلك الصيغة التحليلية التي تصنع ناتج حضاري الذي يتكون من:- انسان + تراب + وقت.

وكما نعلم أن وجود المفاعلات لا يمكن أن يحدث بحدوث التفاعل بالاتجاه الصحيح المراد بدون تدخل مركب يؤثر في نسيج العناصر الثلاثة وهذا المركب ليس سوى الفكرة الدينية أو العقيدة التي ترافق تركيب الحضارت خلال التاريخ..

فكما كانت الفكرة الاسلامية مُركب الحضارة الاسلامية فهكذا الفكرة المسيحية الطريق إلى حضارة الغرب بالرغم من أن هذه الفكرة لم يكتب لها أن تعمل وتؤثر إلى قرون بعد ميلادها.

أما عن مراحل الحضارة فيقول الكاتب ميلادها يبدأ بإخضاع الفكرة الدينية إلى غرائز الانسان الفطري البدائي عبر تنظيمها بمرحلة روحية بعد ذلك تتطور الحضارة وتنشأ مشاكل وضرورات عديدة في مسارها.

كنتيجة حتمية لإشعاعها وانتشار أفكارها فتسلك الحضارة في مرحلة ثانية منعطف العقل الذي يكون سلطاناً على الغرائز أقل من سلطان الروح عليها ثم ماتلبث الغرائز إلى أن تتحرر وتترى وهي مرحلة الغريزة مع انكماش الفعالية للفكرة الدينية شيئا فشيئاً إلى أن تصبح عاجزة عن القيام ب مهمتها لذلك يكون المجتمع قد دخل نهائياً في ليل التاريخ وتمت بذلك دورة الحضارة.. 

العنصر الأول: الإنسان

وهو العامل الأول بتكوين الحضارة يساهم فيها بثقافته وعمله وماله وهي وسائل يجب العمل على توجيهها.

إن الفرد عامل أساسي من عوامل الحضارة قبل أن يتطلع إلى المستقبل فكان لزاماً عليه أن يحطم تلك الأغلال التي تكبح تقدمه ويصفي ثقافته من الأفكار البالية وعوامل الانحطاط وهذا ما اطلق عليه الكاتب التحديد السلبي الذي يسبق التحديد الايجابي الذي يصلنا بدوره إلى مقتضيات المستقبل وبعبارة أخرى ينبغي على الانسان المتخلف أن ينفك عن الحضارة السائدة في مجتمع الانفكاك ويرسم معالم ثقافة جديدة تحدد لها طريق نحو التحدر وهنا يشدد الكاتب على الخلط الذي يقع بين الثقافة والعلم.

فالثقافة هي مجموع الصفات الخلقية والقيم المجتمعية التي يتلقاها الفرد كرأس مال أولي يولد فيه، إنها المحيط الذي يشكل فيه الفرد طباعه وشخصيته، وهي خصائص المجتمع التي يشارك فيها العالم والفلاح لأنها تعبر عن التقاليد والعواطف والاستعدادت والأذواق المتناسبة في مجتمع ما وليست الثقافة على مخاص بطبقة دون أخرى وفي هذا المركب الاجتماعي للثقافة ينحصر برنامجها التربوي وهو يتألف من عناصر أربعة:

- عنصر الأخلاق لتكوين الصلات الاجتماعية.

- عنصر الجمال لتكوين الذوق العام.

- منطق عملي لتحديد أشكال النشاط العام.

- الفن التطبيقي الملائم لكل نوع من أنواع المجتمع (الصناعة)..

العنصر الثاني: التراب

التراب من حيث قيمته الاجتماعية المستمرة من قيمة مالكيه فحين تكون قيمة الأمة مرتفعة وحضارتها متقدمة يكون التراب غالياً وحيث تكون الأمة متخلفة يكون التراب على قدرها من الانحطاط.

العنصر الثالث: الوقت

وهو الذي يشترك الناس في حظهم منه كما ويتباينون كماً وكيفاً فوجب أن يتعلم الشعب العربي الاسلامي قيمة هذا العنصر الذي يحدد قيمة الانتاج ومعنى التأثير.

ختاماً للانسان قيمتان:

الأولى خام طبيعة الانسان لا سلطان عليها من خارج الأنسان إلا أن تكون العقبة داخلياً..

وقيمة خارجية صناعية اجتماعية تشكل البيئة التي قد تحتوي مجموعة من العراقيل التي لا تبيح لمواهب الانسان أن تأخذ مجراها الطبيعي نحو النبوغ، فإذا صلحت القيمة الأولى صلحت الاخرى تدريجياً عبر تكاتف عمل الأفراد على نفوسهم وسلوكهم وبعبارة أخرى اخرجوا المستعمر من أنفسكم يخرج من أرضكم..

التفكير
السلوك
الانسان
الاسلام
القراءة
نادي اصدقاء الكتاب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    محنة كورونا وآثارها النفسية على العوائل

    النشر : الأربعاء 22 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    العيد: طقوس طغت عليها العزلة وعادات تقاوم الإندثار

    النشر : الثلاثاء 18 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لمسة أمل.. فريق تطوعي احتضنهم شعار حب الحسين يوحدنا

    النشر : الأربعاء 14 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    اتحاد أدباء كربلاء ينتخب عضوات منتدى الأدب النسوي

    النشر : السبت 17 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    امضِ قدما نحو سلم النجاح

    النشر : السبت 08 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    القراءة.. رحلة عوالم سحرية

    النشر : الأثنين 28 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 24 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 24 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • الأحد 18 آيار 2025
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة