• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الويل لكلاب النار

هدى خالد / الأثنين 18 ايلول 2017 / تربية / 3274
شارك الموضوع :

يحكى ان احد السلاطين خرج متخفيا يتفقد ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ، فسار هو وحارسه المقرّب ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺣﺎﺭﺓ ﺑأﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺪﻳنة ﻓﻮﺟﺪ ﺭﺟﻼ ﻣﺮﻣﻴﺎ ﻋﻠ

يحكى ان احد السلاطين خرج متخفيا  يتفقد ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ، فسار هو وحارسه المقرّب ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺣﺎﺭﺓ ﺑأﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺪﻳنة ﻓﻮﺟﺪ ﺭﺟﻼ ﻣﺮﻣﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﺤﺮﻛﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﻣﻴﺖ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻤﺮ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ وﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻬﺘﻢ به.. ﻓﻨﺎﺩﻯ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ..

ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ؟

ﻗﺎﻝ: ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻴﺖ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﻫﻮ؟ ﻭﺃﻳﻦ ﺃﻫﻠﻪ؟

ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﻓﻼﻥ ﺍﻟﺰﻧﺪﻳﻖ الزاني وﺷﺎﺭﺏ ﺍﻟﺨﻤﺮ ..

ﻗﺎﻝ أﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ (ص)؟

ﻓﺎﺣﻤﻠﻮﻩ ﻣﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻓﻔﻌﻠﻮﺍ ..

ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺑﻘﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ وحارسه ..

ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮل: (رﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ  ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻧﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ)..

ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ  ﻭﻗﺎﻝ ﻛﻴﻒ ﻣﻦ الصالحين ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻘﻮﻝ ﻋﻨﻪ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ؟

ﻗﺎﻟﺖ: ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﻫﺬﺍ، ﺇﻥ ﺯﻭﺟﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻟﻠﺨﻤﺎﺭﺓ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﺛﻢ ﻳﺤﻀﺮﻩ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﻳﺼﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﺧﻔﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ فيعطيها ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻲ إﻏﻠﻘﻲ ﺑﺎﺑﻚ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺧﻔﻔﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻋﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ..

ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻧﻪ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻴﺘﻜﻠﻤﻮﻥ عنه، ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻣﺮﺓ: ﺇﻧﻚ ﻟﻮ ﻣﺖ ﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﻐﺴّﻠﻚ ﻭﻳﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻳﺪﻓﻨﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻀﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ: ﻻﺗﺨﺎﻓﻲ ﺳﻴﺼﻠﻲ ﻋﻠﻲّ السلطان..

ﻓﺒﻜﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻭﻗﺎﻝ: ﺻﺪﻕ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ وﻏﺪﺍ ﻧﻐﺴّﻠﻪ ﻭﻧﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻧﺪﻓنه..  

كثيرا ما نسيء الظن بالآخرين ونحكم على الظاهر قبل معرفتنا بالباطن، وسوء الظن له دورٌ كبير بهدم حياة المرء ويسهم بتآكل المحبة والاحترام بين الافراد ويضعف العلاقات الاجتماعية.

فسيء الظن بدون دليل او تحقق يكون قليل الثقة  كثير الشك بمن حوله يبعد احتمالات الخير والتفكير الايجابي ويقرّب السلبي، ولا قريب او بعيد يسلم من ظنونه السيئة فما إن رأى اثنين يتهامسان ويضحكان ظنهم يتكلمون عنه او وجد امرأة ورجل يتكلمون شكك بأخلاقهم وووالخ .

وهي واحدة من الصفات التي تعد من ارذل الصفات البشرية، وقد نبهنا العليم الحكيم بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَاتَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا﴾.

أما الصفة الثانية فهي النميمة والغيبة وتعد اقبح الصفات وارذلها وشخصت كمرض نفسي وداء يصيب اللسان فالنمام هو من يقوم بنقل الكلام بين الناس ليفشي أسرار الآخرين ويهتك سترهم بالقول او الإشارة او الكتابة وسواء مايقوله صحيح او كذب فمجرد انه كشف ما يُكره كشفه أصبح نماما.

جاء رجل لعلي بن الحسين‌ عليه السلام قائلا له: إنّ فلاناً يقول فيك ويقول. فقال‌ عليه السلام: والله ما حفظت حق أخيك؛ إذ خنته وقد استأمنك، ولا حفظت حرمتنا إذ سَمَّعتنا مالم يكن لنا حاجة بسماعه، اما علمت أنَّ نَقَلَةَ النميمة هم كلاب النار، قل لأخيك: إنّ الموت يعمّنا، والقبر يضمّنا، والقيامة موعدنا، والله  يحكم بيننا.

وهذه الصفات القبيحة والتي تكثر بين النساء لكنها موجودة ايضا عند الرجال تتزايد يوما بعد آخر في المجتمع الإسلامي لرغبة الناس فيها!، فما اجتمع اثنين او أكثر حتى أخذهم الحديث بذكر عيوب الناس ونقائصهِم، ومساوئِهم فيطيب لهم الحديث وتزيد متعتهم وتفرح شياطينهم وهم في نهم لذيذ بأكل لحم أخيهم يقول الله جل جلاله (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه).

وخلاص المؤمن هو بالابتعاد عن النمام وسيء الظن والكذاب ونهره ولا يبين انه يصدق كلامه مجاملة او صدق ليخرسه ويقطع دابر الصفة القبيحة بداخله وكتم مايسمعه منه فإن الله يحب الساترين .

الانسان
الاخلاق
الخير والشر
السلوك
الحياة
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    ذكرى شهادة علي بن أبي طالب.. معجزة الأزمان الخالدة

    النشر : الخميس 06 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    مفارقات في لوحة عشق

    النشر : الثلاثاء 05 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    فتيات في مصر يتعلمن فن القتال الإندونيسي للدفاع عن النفس

    النشر : السبت 14 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    عملية إنعاش فوري للقلب تعزز فرص نجاة المصابين بتوقف في القلب

    النشر : الخميس 09 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    في اليوم العالمي للصحافة.. حريّة الكلمة الى أين؟!

    النشر : الخميس 05 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    ماذا تعرف عن صيام الدوبامين؟

    النشر : الثلاثاء 04 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 429 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 391 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 367 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 367 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1538 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1315 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 6 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 7 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 7 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة