• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الويل لكلاب النار

هدى خالد / الأثنين 18 ايلول 2017 / تربية / 3456
شارك الموضوع :

يحكى ان احد السلاطين خرج متخفيا يتفقد ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ، فسار هو وحارسه المقرّب ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺣﺎﺭﺓ ﺑأﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺪﻳنة ﻓﻮﺟﺪ ﺭﺟﻼ ﻣﺮﻣﻴﺎ ﻋﻠ

يحكى ان احد السلاطين خرج متخفيا  يتفقد ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ، فسار هو وحارسه المقرّب ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺣﺎﺭﺓ ﺑأﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺪﻳنة ﻓﻮﺟﺪ ﺭﺟﻼ ﻣﺮﻣﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﺤﺮﻛﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﻣﻴﺖ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻤﺮ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ وﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻬﺘﻢ به.. ﻓﻨﺎﺩﻯ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ..

ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ؟

ﻗﺎﻝ: ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻴﺖ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﻫﻮ؟ ﻭﺃﻳﻦ ﺃﻫﻠﻪ؟

ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﻓﻼﻥ ﺍﻟﺰﻧﺪﻳﻖ الزاني وﺷﺎﺭﺏ ﺍﻟﺨﻤﺮ ..

ﻗﺎﻝ أﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ (ص)؟

ﻓﺎﺣﻤﻠﻮﻩ ﻣﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻓﻔﻌﻠﻮﺍ ..

ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺑﻘﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ وحارسه ..

ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮل: (رﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ  ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻧﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ)..

ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ  ﻭﻗﺎﻝ ﻛﻴﻒ ﻣﻦ الصالحين ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻘﻮﻝ ﻋﻨﻪ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ؟

ﻗﺎﻟﺖ: ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﻫﺬﺍ، ﺇﻥ ﺯﻭﺟﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻟﻠﺨﻤﺎﺭﺓ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﺛﻢ ﻳﺤﻀﺮﻩ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﻳﺼﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﺧﻔﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ فيعطيها ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻲ إﻏﻠﻘﻲ ﺑﺎﺑﻚ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺧﻔﻔﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻋﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ..

ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻧﻪ ﻳﺸﺘﺮﻱ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻴﺘﻜﻠﻤﻮﻥ عنه، ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻣﺮﺓ: ﺇﻧﻚ ﻟﻮ ﻣﺖ ﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﻐﺴّﻠﻚ ﻭﻳﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻳﺪﻓﻨﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻀﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ: ﻻﺗﺨﺎﻓﻲ ﺳﻴﺼﻠﻲ ﻋﻠﻲّ السلطان..

ﻓﺒﻜﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻭﻗﺎﻝ: ﺻﺪﻕ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ وﻏﺪﺍ ﻧﻐﺴّﻠﻪ ﻭﻧﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻧﺪﻓنه..  

كثيرا ما نسيء الظن بالآخرين ونحكم على الظاهر قبل معرفتنا بالباطن، وسوء الظن له دورٌ كبير بهدم حياة المرء ويسهم بتآكل المحبة والاحترام بين الافراد ويضعف العلاقات الاجتماعية.

فسيء الظن بدون دليل او تحقق يكون قليل الثقة  كثير الشك بمن حوله يبعد احتمالات الخير والتفكير الايجابي ويقرّب السلبي، ولا قريب او بعيد يسلم من ظنونه السيئة فما إن رأى اثنين يتهامسان ويضحكان ظنهم يتكلمون عنه او وجد امرأة ورجل يتكلمون شكك بأخلاقهم وووالخ .

وهي واحدة من الصفات التي تعد من ارذل الصفات البشرية، وقد نبهنا العليم الحكيم بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَاتَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا﴾.

أما الصفة الثانية فهي النميمة والغيبة وتعد اقبح الصفات وارذلها وشخصت كمرض نفسي وداء يصيب اللسان فالنمام هو من يقوم بنقل الكلام بين الناس ليفشي أسرار الآخرين ويهتك سترهم بالقول او الإشارة او الكتابة وسواء مايقوله صحيح او كذب فمجرد انه كشف ما يُكره كشفه أصبح نماما.

جاء رجل لعلي بن الحسين‌ عليه السلام قائلا له: إنّ فلاناً يقول فيك ويقول. فقال‌ عليه السلام: والله ما حفظت حق أخيك؛ إذ خنته وقد استأمنك، ولا حفظت حرمتنا إذ سَمَّعتنا مالم يكن لنا حاجة بسماعه، اما علمت أنَّ نَقَلَةَ النميمة هم كلاب النار، قل لأخيك: إنّ الموت يعمّنا، والقبر يضمّنا، والقيامة موعدنا، والله  يحكم بيننا.

وهذه الصفات القبيحة والتي تكثر بين النساء لكنها موجودة ايضا عند الرجال تتزايد يوما بعد آخر في المجتمع الإسلامي لرغبة الناس فيها!، فما اجتمع اثنين او أكثر حتى أخذهم الحديث بذكر عيوب الناس ونقائصهِم، ومساوئِهم فيطيب لهم الحديث وتزيد متعتهم وتفرح شياطينهم وهم في نهم لذيذ بأكل لحم أخيهم يقول الله جل جلاله (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه).

وخلاص المؤمن هو بالابتعاد عن النمام وسيء الظن والكذاب ونهره ولا يبين انه يصدق كلامه مجاملة او صدق ليخرسه ويقطع دابر الصفة القبيحة بداخله وكتم مايسمعه منه فإن الله يحب الساترين .

الانسان
الاخلاق
الخير والشر
السلوك
الحياة
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    غصن نعناع

    النشر : الأثنين 28 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    وابيضّت عيناه من الحزن

    النشر : السبت 22 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    هل ستجلس في سيارة مضادة للفايروسات؟

    النشر : الأربعاء 06 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الانضباط الذاتي ومواجهة الأفكار المغلوطة في العالم الرقمي

    النشر : الأربعاء 02 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    علامة المؤمن وزيارة الاربعين

    النشر : الثلاثاء 31 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    لا تعافر الحياة وانتبه للتدابير الإلهية

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 733 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 657 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 442 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 353 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 352 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 756 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 733 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 22 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 22 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 22 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة