• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تأثير واقعة عاشوراء وتجلي الروح الثورية في عهد الامام الباقر

ليلى قيس / الأربعاء 26 شباط 2020 / ثقافة / 2495
شارك الموضوع :

كان المسلمون يقصدونه من شتى بقاع العالم الإسلامي وقد دانوا له بالفضل بشكل لا نظير له

مثل الإمام الباقر (عليه السلام ) أسمى شخصية في العالم الإسلامي، فقد أجمع المسلمون على تعظيمه، والاعتراف له بالفضل، وكان مقصد العلماء من جميع البلاد الإسلامية. وكان الإمام (عليه السلام ) قد ملك عواطف الناس، واستأثر بإكبارهم وتقديرهم، لأنه العلم البارز في الأسرة النبوية. وقد أثارت منزلته الاجتماعية غيظ الأمويين وحقدهم، فأجمعوا على اغتياله للتخلص منه.

اهتم الإمام الباقر (عليه السلام) بتشخيص هوية الجماعة الصالحة، وتمييزها عن غيرها من الهويات التي ترافق سائر الوجودات والكيانات والتيارات القائمة في الواقع.

وقد كان للجماعة الصالحة وجود مميّز من حيث الاسم والصفات ومن حيث الولاء والاقتداء، ومن حيث التقييم والدرجة والمرتبة من بين الدرجات والمراتب، فهي تنتمي إلى الإسلام أولاً والى منهج أهل البيت ثانياً. وتشخيص الهوية له آثار إيجابية على تجذر الانتماء وإدامته، وله آثار عملية على الأفكار والعواطف والممارسات السلوكية، حيث إنها تتبع الانتماء، وتتحرك على ضوء الأهداف المحدّدة للهوية المشخصة، ومن هذه الآثار:

1 ـ الشعور بالانتماء وهو أمر فطري يدفع الإنسان للاعتزاز بانتمائه، لأنه يشعر بأن شخصيته ووجوده يحددها الانتماء والهوية الظاهرة.

2 ـ إن لتشخيص الهوية دوراً كبيراً من وحدة الأهداف ووحدة البرامج، ووحدة المصير، ووحدة المصالح، ولهذه الوحدة دور أساسي في تحريك المنتمين إلى العمل الجاد والحركة الدؤوبة لتحقيق الأهداف المنشودة والتضحية من أجلها.

3 ـ إن لتشخيص الهوية دوراً كبيراً في تعميق علاقات الاُخوة داخل الجماعة الصالحة، ودفعها نحو التآزر والتكاتف والتعاون من أجل رفع مستواها الفكري والسياسي والاجتماعي والاقتصادي، كما يمنحها القوة والمنعة والعزّة.

4 ـ إنّ تشخيص الهوية والشعور بالانتماء الموحد يدفع الحركة باتّجاه توسيع قاعدتها الشعبية على أساس تقوية مظاهر الهوية في الواقع الموضوعي ويدفعها نحو التنافس المشروع مع الوجودات القائمة لربط بقية أفراد الأمة بالمفاهيم والقيم الصالحة، وتجسيدها في الواقع.

وقد صُنع الإمام الباقر (عليه السلام) على عين الرسالة الإلهيّة من خلال الجو الذي وفَّره له والده الإمام السجاد (ع)، لينهض بأعباء الإمامة الشرعيّة طبقاً لما رسم الله تعالى لعباده في الارض.

ومن هنا فإن الإمام الباقر (ع) قد بلغ الذروة في السمو نسباً وفكراً، وخلقاً، مما منحه أهلية النهوض بأعباء المرجعيّة الفكريّة والاجتماعية للأمة بعد أبيه (عليه السلام).

كانت ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) ذات دور كبير في إحياء الروح الثورية، وإلهاب الحماس في النفوس المؤمنة بالله ورسوله ضدّ الحكّام الظالمين، ولهذا نشط الإمام الباقر (عليه السلام) ليجعل الثورة حيّة تمنح الناس طاقة ثورية لخوض المواجهة في وقتها وظرفها المناسب.

وقد تجسد إحياؤه للروح الثورية هذه في مظهرين:

الأول: إقامة الشعائر الحسينية

كان الإمام (عليه السلام) يقوم بنفسه بإحياء الشعائر الحسينية، حيث كان يقيم مجالس العزاء في منزله، دون معارضة من قبل الحكّام الأمويين لأنهم لا يستطيعون منع مجلس عزاء يقيمه الإمام (عليه السلام) على جدِّه، ولأنهم كانوا يحاولون إلقاء اللوم في قتل الحسين وأهل بيته وصحبه على آل أبي سفيان.

وتجسّدت الشعائر الحسينية بالممارسات التالية:

1 ـ الحزن وإقامة مجالس العزاء: شجَّع الإمام على البكاء لمصاب جدّه الإمام الحسين (عليهما السلام) وأهل بيته، والأبرار من صحابته من أجل أن تتجذّر الرابطة العاطفية به (عليه السلام) في المشاعر، وكان يقول: (من ذرفت عيناه على مصاب الحسين ولو مثل البعوضة غفر الله له ذنوبه).

2 ـ الزيارة: حثّ الإمام الباقر (عليه السلام) على زيارة قبر جدّه الإمام الحسين (عليه السلام) لتعميق الارتباط به شخصاً ومنهجاً، واستلهام روح الثورة منه، ومعاهدته على الاستمرار على نهجه.

وكان يؤكد لمحبّيه والمؤمنين بقيادته الاهتمام بها، ويقول: (مروا شيعتنا بزيارة الحسين بن علي، وزيارته مفروضة على من أقرّ للحسين بالإمامة).

وأكّد (عليه السلام) على لزوم اقتران حب أهل البيت (عليهم السلام) بزيارة قبر الحسين (عليه السلام) كما جاء في قوله: (من كان لنا محبّاً فليرغب في زيارة قبر الحسين (عليه السلام)، فمن كان للحسين زوّاراً عرفناه بالحب لنا أهل البيت).

3 ـ إنشاء الشعر: كما كان (عليه السلام) يشجع على قول الشعر في الإمام الحسين (عليه السلام) وقد بذل من أمواله لنوادب يندبن بمنى أيام الموسم.

وقد أثمر هذا الحثّ إحياء روح الثورة والنهوض، حتى أن الثورات التي انطلقت بعد عصر الإمام الباقر (عليه السلام) كانت تنطلق في عاشوراء، إذ كان الثّوار يتزوّدون من قبره (عليه السلام) ثم ينطلقون بثورتهم وحركتهم المسلّحة غالباً.

إحياء الإيمان بقضية الإمام المهدي (عليه السلام):

إن الصراع بين الإسلام والجاهلية، وبين الحق والباطل لا ينتهي ما دام كل منهما موجوداً وله كيان وقيادة وأنصار. ويستمر الصراع إلى أن ينتصر الحق على الباطل في نهاية الشوط. ويمثل ظهور الإمام المهدي (عليه السلام) وثورته ضد الظلم العالمي الشامل آخر حلقة من حلقات الصراع المستمرة حيث يختفي الباطل ولا يبقى له كيان مستقل.

وانتظار الإمام المهدي الثائر (عليه السلام) هو حركة إيجابية وتعبير عن حيويّة الروح الثوريّة وهو يتطلّب تعبئة الأفكار والطاقات للاشتراك في عملية الخلاص والإنقاذ الشامل.

وقد أكّد جميع الأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) على هذه الحقيقة لا سيّما الإمام الباقر (عليه السلام)، وذلك لكي تتعمق هذه القضيّة الكبرى في العقول والنفوس جميعاً.

قال (عليه السلام): (إنّما نجومكم كنجوم السماء كلّما غاب نجم طلع نجم حتى إذا أشرتم بأصابعكم، وملتم بحواجبكم غيَّب الله عنكم نجمكم واستوت بنو عبد المطّلب فلم يعرف أيٌّ من أيّ فإذا طلع نجمكم، فاحمدوا ربّكم).

واعتبر ثورة الإمام المهدي (عليه السلام) من الأمر الإلهي المحتوم، حين قال: (من المحتوم الّذي حتمه الله قيام قائمنا).

وقال (عليه السلام): (لا تزالون تمدّون أعناقكم إلى الرجل منّا تقولون هو هذا، فيذهب الله به، حتى يبعث الله لهذا الأمر من لا تدرون ولد أم لم يولد، خلق أو لم يخلق).

وكان يهيئ الأذهان للتعبئة إلى ذلك اليوم ويقول: (إذا قام قائمنا وظهر مهديّنا كان الرجل أجرأ من ليث وأمضى من سنان).

لُقّب محمد بن علي بالباقر (ع)، أي المتبحر بالعلم والمستخرج لغوامضه ولبابه وأسراره، والمحيط بفنونه، وهذا المعنى تشير إليه معاجم اللغة العربية المعتبرة، ومن شاء فليراجع.

كان الباقر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام بين اخوته خليفة أبيه علي بن الحسن عليه السلام، ووصيه والقائم بالإمامة من بعده وبرز على جماعتهم بالفضل في العلم والزهد والسؤدد وكان اكثرهم ذكرا واجلهم في العامة والخاصة واعظمهم قدرا ولم يظهر عن احد من ولد الحسن والحسين (سلام الله عليهما) من علم الدين والآثار والسنة وعلم القرآن والسيرة وفنون الاداب، ما ظهر عن ابي جعفر عليه السلام.. (الارشاد- الشيخ المفيد).

ولد عليه السلام سنة 57هـ من الهجرة النبوية الشريفة الاول من شهر رجب المرجب، واستشهد بها في السابع من ذي الحجة عام 114هـ. وهو هاشمي من هاشميين، علوي من علويين، وقبره بالبقيع من مدينة الرسول الاكرم(ص).

بدأ يتلقّى علومه على يد أبيه ونشأ وترعرع في ظلال ابيه الامام زين العابدن يحيا حياته في الزهد والعبادة والعرفان ويعيش آلامه ومأسيه.

ويذكر المؤرخون في سيرة الإمام الباقر(ع) الشخصية، أنه كان «كثير الذكر، كان يمشي وإنه ليذكر الله، ويأكل الطعام وإنه ليذكر الله، ولقد كان يحدث القوم وما يشغله ذلك عن ذكر الله، وكان يجمع ولده فيأمرهم بالذكر حتى تطلع الشمس، ويأمر بالقراءة -قراءة القرآن- من كان يقرأ منهم، ومن كان لا يقرأ منهم أمره بالذكر، وكان ظاهر الجود في الخاصة والعامة، مشهور الكرم في الكافة، معروفاً بالتفضّل والإحسان مع كثرة عياله وتوسّط حاله.

لقد توفرت في شخصية الإمام أبي جعفر (ع) جميع الصفات الكريمة التي أهّلته لزعامة هذه الأمة، حيث تميّز هذا الإمام العظيم بمواهبه الروحية والعقلية العظيمة وفضائله النفسية والأخلاقية السامية ممّا جعل صورته صورة متميّزة من بين العظماء والمصلحين، كما تميّز بحسبه الوضّاح، بكل ما يمكن أن يسمو به هذا الانسان. وكان الإمام محمّد بن علي الباقر (ع) جامعاً للكمالات الانسانية في سيرته وسلوكه، فكان أهلاً للإمامة الكبرى بعد أبيه زين العابدين (سلام الله عليه).

بدأت طفولته عليه السلام، في غمرة جحيم الأحداث المتوالية ضد محبي أهل البيت، أمّا الحكم الأموي، فقد عانى عليه السلام منه الكثير. عاصر حكم يزيد، وشهد حكم عبد الملك والوليد وهشام ابنيه، كما رأى مسلك الحجّاج ابن يوسف، هذا الذئب من ذئاب جهنم، رأى الحصار الذي فرض على أبيه الجليل، رأى كيف كان الناس يتحرّكون بكامل حرّيتهم؛ فيقولون ما يشاؤون ويكتبون ما يشاؤون، إلاّ أهل بيت الرسول، فالحرّيّة محظورة عليهم، والناس لا يجرؤون على الاقتراب من بيت الإمام، أو سؤاله عن أيّ مسألة، دينيةٍ كانت أم غير ذلك، لا لشيءٍ، إلاّ لأنّ زين العابدين هو ابن الحسين وحفيد علي بن أبي طالب عليهم السلام. ورغم هذا التضييق الشديد فقد كان هناك رجال صدقٍ، لا يأبهون لأوامر الحكّام.

لقد عانى الإمام الباقر (سلام الله عليه) من ظلم الأمويين منذ أن ولد وحتى استشهد، ما عدا فترة قصيرة جدا هي مدة خلافة عمر بن عبد العزيز التي ناهزت السنتين والنصف. فعاصر أشد أدوار الظلم الأموي، ولقد ادرك في صباه مجزرة كربلاء الدامية وتجسدت بين عينية اشباح مجازرها الرهيبة. كما أشرف على أفول هذا التيار الجاهلي وتجرّع من غصص الآلام ما ينفرد به مثله وعيا وعظمة وكمالا.

لقد عاش الإمام محمد الباقر (ع) طيلة حياته في المدينة المنورة يفيض من علمه على الأمة المسلمة، ويرعى شؤون الجماعة الصالحة، مقدما لها كل مقومات تكاملها وأسباب رشدها وسموها.

لقد كان الامام الباقر عليه السلام مقصد العلماء من كل بلاد العالم الاسلامي. وما زار المدينة احد إلا عرّج على بيته يأخذ من فضائله وعلومه، وكان يقصده كبار رجالات الفقه الاسلامي، كسفيان الثوري وأبي حنيفة. روى عنه معالم الدين؛ بقايا الصحابة ووجوه التابعين ورؤساء فقهاء المسلمين.

ورغم تلك الظروف المأساوية أستطاع الإمام عليه السلام، أن يربي أعداد كثيرة من الفقهاء والعلماء والمفسرين حيث كان المسلمون يقصدونه من شتى بقاع العالم الإسلامي وقد دانوا له بالفضل بشكل لا نظير له، ولم يعش منعزلا عن أحداث الساحة الإسلامية، وخاض الإمام الباقر عليه السلام صراعا مريرا ضد العقائد المنحرفة التي نشطت في عصره، وساهم بشكل ايجابي في توعية الجماهير ضد هذه الانحرافات الفكرية والعقائدية، وتحريك ضمائرها وسعى لرفع شأنها واحياء كرامتها بالبذل المادي والعطاء المعنوي كآبائه الكرام واجداده العظام ولم يقصر

 عنهم عبادة وتقوى وصبرا واخلاصا وجهادا وكان قدوة شامخة للجيل الذي عاصره ولكل الاجيال التي تلته.

المصادر:
-الوفاق اون لاين
-موقع رواق الحجاج
اهل البيت
الدين
العلم
المجتمع
الامام الباقر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    التواصل مع الأطفال في سن ما قبل المراهقة والمراهقين

    آخر القراءات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    النشر : الأربعاء 28 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    التعليم الالكتروني.. خطوات متعثرة في المسيرة التربوية

    النشر : الأحد 27 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    السيلفي.. بين المتعة والاضطراب النفسي

    النشر : الخميس 18 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الحب وحده لا يكفي

    النشر : الأحد 07 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الاسلام والشعب

    النشر : السبت 19 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    لماذا تتراجع أعمار الرجال مقارنة بالنساء؟

    النشر : الخميس 23 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 901 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 717 مشاهدات

    خوف من المستقبل: لماذا يطاردنا.. وكيف نواجهه؟

    • 327 مشاهدات

    ماذا لو أحببتَ علياً؟

    • 311 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 311 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3875 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3361 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 968 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 901 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 778 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 720 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين
    • منذ 7 ساعة
    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية
    • منذ 7 ساعة
    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث
    • منذ 7 ساعة
    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة