• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عيد الجيش العراقي.. هوية عريقة وبطولات زاخرة

ياسمين عبد / الأثنين 06 كانون الثاني 2020 / ثقافة / 3116
شارك الموضوع :

يبحث الجيش العراقي، الذي مضى على تأسيسه أكثر من 9 عقود، عن هويته في ظل تصادم الصراعات.

 

يبحث الجيش العراقي، الذي مضى على تأسيسه أكثر من 9 عقود، عن هويته في ظل تصادم الصراعات.

جدير بالذكر أن الجيش العراقي تأسس عام 1921، وأولى وحداته تأسست خلال الانتداب البريطاني للعراق، حيث شُكل فوج موسى الكاظم واتخذت قيادة القوة المسلحة مقرها العام في بغداد، تبع ذلك تشكيل القوة الجوية العراقية عام 1931 ثم القوة البحرية العراقية عام 1937. وصل تعداد الجيش إلى ذروته في بداية حقبة التسعينيات، ليبلغ عدد أفراده 1,000,000 فرد، وبعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 أصدر الحاكم المدني للعراق بول برايمر حينها، قراراً بحل الجيش العراقي فأعيد تشكيل الجيش وتسليحه من جديد.

فقد احتل الجيش العراقي، وفق تصنيف موقع "كلوبال فاير باور" الأميركي، المرتبة 59 من مجموع 133دولة، ويعتبر هذا الموقع من المواقع الشهيرة باعتماده معايير خاصة في تقييم الجيوش على مستوى العالم.

إذن، هي ذكرى لتأسيس الجيش العراقي الذي ما زال يستحضره العراقيون والعرب بمزيد من الفخر والاعتزاز طالما كان سندا للعرب وحارسا أمينا للوطن، إن التشكيل العسكري الموجود في العراق يمكن أعتباره امتداداً للجيش العراقي البطل صاحب الماضي المجيد، لقد تعرض العراق طوال تأريخه إلى غزوات ولحتلالات ومذابح كثيرة وكبيرة ومع كل ذلك كان هذا البلد وشعبه ينتهز أي فرصة كي يظهر من جديد رائدا من رواد الأمة العربية وحارسا أمينا لبوابتها.

عند الحديث عن المآثر والبطولات غالباً ما يكون الجيش العراقي حاضراً، كونه مؤسسة عريقة تعد مبعثاً للفخر والتضحية، إذ يحتفل العراقيون بذكرى تأسيسه، الذي بقي رمزاً للوحدة الوطنية وحقق الجيش انتصارات باهرة العام الماضي، تجسدت بدحر “الإرهاب” في ثلث مساحة العراق التي سبق وأن احتلها تنظيم داعش عام 2014، كما أسهم بتقديم العون للنازحين وحمايتهم، الى جانب خوض معارك ضارية حافظ خلالها على أرواح وممتلكات المدنيين. والشعب العراقي كان المساند القوي للجيش العراقي في معارك المصير مع الإرهاب التكفيري من خلال تشكيل الحشد الشعبي الذي جاء تلبية لنداء الوطن الذي أطلقته المرجعية العليا فكان صورة من صور التلاحم بين الشعب والجيش في الدفاع عن الوطن.

وقد جرى كل هذا تجاوباً مع الشعور العام الذي كان متبادلاً بين الجيش والشعب.

وقد تم طبع كتاب سجل فيه تأريخ صنوف الجيش العراقي ومواقفها الحميدة بأقلام قادتها وأمرائها، إلى جانب كلمات وتحيات الأدباء والسياسيين والكتاب وأن الجيش العراقي أثبت للجميع بأنه حامي العراق وهو الجهة التي يمكن أن يعول عليها الشعب العراقي لتحقيق الأمن والعدل والسلام، ومن أجل ذلك على الجميع أن يتعاون مع هذا الجيش ليتمكن من أداء مهامه الوطنية التي تحتاج إلى الدعم الذي يشمل التسليح والتدريب من أجل أن يكون ظهيرا للشعب والدولة في حماية المكتسبات الديمقراطية.

 

العراق
المجتمع
الوطن
القيم
الشباب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    فاطمة الزهراء سيدة الحقوق والحريات: مهرجان لجمعية المودة

    النشر : الخميس 22 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    في زمن الانتظار: ضرائب ونقائب

    النشر : الخميس 17 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    كيف تساعد طفلك على فن اختيار الأصدقاء؟

    النشر : الخميس 09 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    على ناصية الحلم.. أُقاتل

    النشر : الخميس 17 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    قيود الفجر

    النشر : الخميس 15 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الشباب يعزف عن الزواج... والطلاق في تزايد مستمر

    النشر : الأثنين 08 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 443 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 433 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 387 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 383 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1560 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1172 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1107 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 756 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 22 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 22 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 22 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة