• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نظارات ذكية تعطي بارقة أمل للمكفوفين

بشرى حياة / الأربعاء 21 ايلول 2022 / منوعات / 2215
شارك الموضوع :

ابتكر الطلبة الباحثون نظارات مجهزة بكاميرات تستخدم الذكاء الصناعي لمعالجة صور الفيديو

منح فريق من الباحثين في تونس الأمل للمكفوفين في حياة أسهل عبر ابتكار نظام ذكي يساعدهم على التنقل واكتشاف محيطهم، من خلال رسائل صوتية تصلهم بعد تحويل الصور والأشكال والحواجز في محيطهم إلى معلومات صوتية.

وابتكر الطلبة الباحثون نظارات مجهزة بكاميرات تستخدم الذكاء الصناعي لمعالجة صور الفيديو وتحويلها إلى إشارات صوتية، وتمنح مستخدميها من فاقدي البصر بيانات مفصلة عن طبيعة الأشياء من حولهم بهدف تسهيل حياتهم اليومية والسماح لهم بالتحرك بشكل أيسر.

وقال المهندس والأستاذ في المدرسة العليا للتكنولوجيا والهندسة بتونس، عبد الرزاق الحشاني، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية إن "النظارات الذكية أنجزت في إطار أحد المشاريع التطبيقية المدمجة التي ينجزها طلاب الهندسة في السنوات النهائية، لابتكار حلول ذكية في مجال الصحة والخدمات عبر أنترنت الأشياء وصياغة حلول عملية تسهل حياة الناس وتهتم بالخدمات الإنسانية لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين في إطار نوع من المسؤولية الاجتماعية للباحثين في المجالات العلمية".

وأوضح المهندس أنه تم التوصل إلى برمجة النظارات الذكية بفضل توظيف خوارزميات الذكاء الاصطناعي داخل الهواتف الجوالة لتقوم بمعالجة المعلومات والصور، ثم إرسال إشارات عن الأشخاص والأشياء في محيط الكفيف عن طريق الصوت، مما يعفيه من تحسس الطريق عن طريق العصا البيضاء. حسب سكاي نيوز

برايل.. لغة يتسلح بها الكفيف

طريقة برايل، نظام للكتابة والقراءة خاص بالمكفوفين وضعاف البصر، يقوم على تجسيد الحروف على ورق خاص بنقاط ناتئة أو مقعرة يُمكن تحسسها باللمس، ويُعبر عن كل حرف بتشكيلة من النقاط البارزة تُطبع على الورقة بفضل ريشة خاصة تُعرف بريشة برايل.

النشأة

يُنسب نظام برايل إلى مخترعه لويس برايل (1809-1852) وكان أستاذا بالمعهد الملكي للشباب المكفوفين بالعاصمة الفرنسية باريس.

كان برايل قد تعرض لحادثة سير عنيفة وهو بالثالثة من عمره ما أثر سلبا على نظره، وفي مراهقته بدأ يشعر بالانزعاج من الحروف المكبرة البارزة التي كانت يومها الطريقة الوحيدة لمساعدة ضعاف البصر على القراءة، وكانت الكتب المدرسية حينها تُطبع في نسخ خاصة مكتوبة بخطٍ كبير وبارز.

بيد أنَّ الأصول البعيدة للكتابة والقراءة الخاصة بالمكفوفين تعود إلى القرن الـ14 ميلادي، فقد اهتدى زين العامدي -وهو أستاذ كفيف بجامعة المستنصرية في بغداد– إلى طريقة لترتيب كتبه وتصفيفها في مكتبته بوضع حروف بارزة على الغلاف تُمكن من معرفة عنوان الكتاب وثمن بيعه، فقد كان العامدي يعتمد على بيع كتبه في تحصيل لقمة العيش.

وفي القرن الـ 16، أجرى الرياضي والطبيب الإيطالي جيروم كاردان بحوثا على إمكانية نقش الحروف على ألواح معدنية بما يُمكن من تلمسها وقراءتها.

و عام1640، قام أحد الموثقين باختراع حروف معدنية يُمكن تصفيفها لتحمل كلمات قابلة للتلمس بالأصابع. واستخدمت هذه الطريقة على نطاق واسع في عالم النشر والطباعة وعُرفت بــ(اللينوتيب).

وفي القرن الـ19، اهتدى الضابط في سلاح المدفعية بالجيش الفرنسي لويس باربييه إلى طريقة تُمكن الجنود من قراءة الرسائل المشفرة الواردة من القيادة ليلا، وعُرف هذا النظام بالقراءة الليلية.

تقوم القراءة الليلية على توليفات من النقاط الناتئة والمقعرة تتميز بقدرتها على التقاط الأشعة وعكسها.

ألهمت هذه الفكرة برايل في وضع نظامه الخاص بالمكفوفين وضعيفي البصر عام 1825 والذي سيُعمم في فرنسا عام 1852 وهو نفس السنة التي تُوفي فيها برايل.

ويعود التأخير الكبير في اعتماد نظام برايل إلى البحوث التي كانت جارية على أمل اكتشاف نظام للتواصل خاص بالمكفوفين كنظام الإشارة لدى الصم.

قواعد "برايل"

يقوم نظام برايل على وحدة أساسية تسمى خلية برايل، وتتألف من ست نقاط مرتبة في عمودين (يضم كل منهما ثلاث نقاط) ومرقمة من واحد إلى ستة بدءا بالعمود الأيسر ومن الأعلى إلى أسفل.

ويختلف نظام برايل من لغة إلى أخرى في تجسيده للرموز (الحروف، الأرقام، العلامات، ..) لكن قاعدته الأساسية (النقاط الست المرتبة في عمودين) تبقى ثابتة.

فمثلا في نظام برايل بـاللغة العربية يُمثل الألف بنقطة واحدة بارزة تحمل الرقم واحد، ويشار إلى النون بخمس نقاط تحمل الأرقام 1،3،4،5. ويعبر عن الياء بنقطتين تحملان الرقمين 2 و4.

أما بالنسبة للأرقام، فيُعبر عن الرقم واحد بنقطة وحيدة تحمل الرقم 1، واثنان بنقطتين تحملان 1 و2. أما الرقم ثلاثة فُيعبر عنه بنقطتين تحملان الرقمين 1 و4.

وبالنسبة للرموز الأخرى، يتبع نظام برايل نفس قاعدة الخلية السداسية المكونة من عمودين.

فالنقطة مثلا في الفرنسية تعبر عنها النقاط 2،4،5 ويُعبر عن الفاصلة بنقطة وحيدة تحمل الرقم 2، أما علامة الاستفهام فيُعبر عنها بالنقطتين 2 و6.

برايل والمعلوماتية

أجريت بحوث كثيرة لنقل تقنية برايل إلى التعبير الثنائي (0-1) الذي هو أساس المعلوماتية، وقد توصلت إحدى الدراسات إلى اعتماد 256 توليفة (combinaison) أُطلق عليها البرايل المعلوماتي ويقوم على خلية من ثماني نقاط بدل الخلية السداسية التقليدية.

ويُعبر عن رموز نظام برايل المعلوماتي وفق نظام التعبير الثنائي(binary language) .

لقراءة برايل، تجب إزالة ورقة برايل المسندة عادة على لوح معدني، وبعد ذلك تُثبت الورقة أفقيا لتتسنى قراءتها وتفكيك رموزها عن طريق اللمس. حسب الجزيرة

أمراض
الصحة
دراسات
العلم
الاختراع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    لماذا باتت القراءة مهجورة؟

    النشر : الخميس 05 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    السر الأعظم في معاملة الناس

    النشر : منذ 6 ساعة
    اخر قراءة : منذ ثانية

    باص جوي يقل 50 راكبا!

    النشر : الأثنين 08 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اليوم العالمي لحقوق الانسان.. يوم الانسانية المشتركة

    النشر : الجمعة 09 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    دراسة: النرجسيون المصابون بالعظمة أكثر عرضة للشعور بالإقصاء

    النشر : الأحد 02 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    النشر : منذ 6 ساعة
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3332 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 439 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 346 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 345 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 309 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 300 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3332 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 6 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 6 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 6 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة