• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: هل التظاهر السلمي أقوى تأثيرا من العنف؟

منار قاسم / الأربعاء 27 تشرين الثاني 2019 / ثقافة / 8190
شارك الموضوع :

شهدت ساحات الاعتصام استمرار وتوافد الجماهير المطالبة بالاعتصام السلمي البعيد كل البعد عن أي مظهر من مظاهر العنف والتخريب.

شهدت ساحات الاعتصام استمرار وتوافد الجماهير المطالبة بالاعتصام السلمي البعيد كل البعد عن أي مظهر من مظاهر العنف والتخريب.

وحول هذا الموضوع حدثنا وجدي عبد العباس/ أستاذ جامعي:

"عمليا التظاهرات السلمية تمتلك أثر كبير جدا في نفوس الشارع وتؤثر على مستوى تحفيز الجماهير خاصة إذا كانت تخلق جو من العصيان المدني".

وأضاف عبد العباس إن "كل عمليات العنف التي يمكن أن تحدث هي بالحقيقة تصغر أمام العصيان المدني السلمي حيث إن العصيان المدني السلمي لا يعطي فرصة للقوى الحكومية لقمع التظاهرات وتفقدها فرصتها أو مبرراتها لعمليات الضرب والاعتقال والتنكيل بالمتظاهرين". 

وبين إن الموضوع واضح لكن هل العصيان المدني يكفي أو يتحقق من خلال مناشدة الجماهير والنقابات، واضح إن عملية الضغط  الحكومي والعقوبات والتهديدات الحكومية  تلقي بأثرها على حجم الاعتصام السلمي والعصيان المدني وبالتالي لحد اليوم لا زال الإضراب والعصيان المدني بحدود متوسطة لا أقول ضيقة واضح أن طلبة الجامعات هم مضربين تماما عن الدوام فضلا عن مرور مدة من تعطيل الدوام بالنسبة لمدارس التربية الابتدائية والإعدادية، هذا كله يمثل الضغط الأكبر على السلطة ويضعها حائرة أمام مطالب الجماهير ورغبتها في أن تقمع الجماهير وترجع حقوقهم إلى الحد الأدنى.

وأضاف إن في بعض الأحيان العنف قد يكون مبرر يشعر المواطن إلى حد ما أنه أمام سلطة يعتبرها عدو له وبالتالي تمثل النوع العدائي بالتظاهر من خلال شعوره بالقهر والكبت وعدم الاستجابة وصمت الحكومة دائما يهيج المتظاهرين والرغبة بالعنف وهذا ناتج عن اضمحلال العقل الحكومي بالاستجابة لمتطلبات المتظاهرين، هذا لا يعني إن العنف مبرر لكن لا يمكن أن تفترض إن جميع المتظاهرين هم بنفس المستويات من الوعي والإدراك والعلمية ولا يحملون نفس النزعة وفكرة التغيير ذاتها فالبعض يفكر في إزاحة النظام كما حصل في 2003 والبعض يتراءى  لبصره ذاكرة 1991 وانتفاضة آذار، والبعض يفكر باقتلاع السلطة من جذورها بطريقة ما.

في الحقيقة في بلد يخطو في مراحل الديمقراطية نحن ممسكين على جمرة الديمقراطية بقوة وأي تحول نحاول تحقيقه مهما صعد سقفه من خلال الدستور ومن خلال الديمقراطية كي لا نبعث فكرة سيبان الدولة وغياب مفاهيم الأمن ومصالح المجتمع التي يجب أن تؤخذ بنظر الاعتبار ومن جانب آخر بين عبد العباس إن حجم التضاد بين الفكرتين يمنح فرصة للمتصيدين باجترار أفكار العنف إلى سحب المتظاهرين إليها وقد تكون هناك عناصر مندسة تهدف بشكل أو بآخر إلى هذا العنف.

وأضاف: "على الرغم من إن تنظيم التظاهرات كانت بالمستوى الأدنى لكن مع هذا المستوى المتدني من التنظيم كان هناك مستوى عال من السلمية واضحة المعالم والأغلب يناشد بها

والهدوء في ذكر المطالب وشحن الجماهير باتجاه تحقيق مطالبه".

وقال حسين الإبراهيمي/  ناشط مدني: "علينا الآن أن نتعامل وفق ما قالته المرجعية وتوصياتها  ووفق القوانين والتعامل بعصيان أو إعتصام سلمي لأن الأعمال التخريبية ستؤثر على بلدنا لأن تدمير البنى التحتية ستدمر بلدي وفي كل الأحوال الحكومة زائلة".

وأضاف الإبراهيمي "نحن نطالب بأن تكون تظاهراتنا سلمية لتسقيط هذه الحكومة الجائرة مع العلم إن معالم الأفق أصبحت واضحة المتمثلة بخطاب المرجعية ولقاء ممثلة الأمم المتحدة بالمرجعية وعليه يجب على الشارع العراقي أن يكون ملتزم بالسلمية".

ومن جانب آخر قال وليد الصالحي/ اعلامي: "إن استمرار التظاهرات والاحتجاجات الشعبية ليست بأعمال الشغب التي يقوم بها بعض المندسين وليست من المتظاهرين.

حيث أشار الصالحي إن "المتظاهرين براء من هذه الأعمال حيث أن الفاسدين يحاولون تخريب التظاهرات من خلال زج عناصرهم وقيامهم بأعمال تخريب للمدارس والبنايات الحكومية والحقيقة إن هذه البنايات هي ملك الشعب وليست ملك الحكومة  ويجب على المتظاهرين التصدي لهؤلاء المخربين حتى تستمر هذه التظاهرات الشعبية السلمية المدنية".

وقال علي خالد/ صحفي: "إن ادامة الزخم لساحات الاعتصام أمر مهم جدا والابتعاد عن أعمال التخريب التي تحرف المظاهرات عن مسارها الصحيح ومطالبها الحقيقية".

وأشار خالد إلى أهمية فتوى سماحة السيد السيستاني بعدم الرجوع للمنازل حتى تحقيق المطالب حيث تعتبر  دفعة معنوية كبيرة للمتظاهرين للبقاء في ساحات الاعتصام والثبات على المطالب إلى حين تحقيقها".

وبين أن "هناك توافد كبير لساحات الاعتصام من أجل الثبات على الموقف ونأمل أن تكون التظاهرات سلمية وتقويتها بالنقابات التي تدعم التظاهرات".

العراق
الشباب
المجتمع
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    العلاج الطبيعي للأطفال

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    دراسة جديدة تكشف فوائد مذهلة للبطيخ الأحمر

    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر

    مقومات التزكية عند الإمام الباقر

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    آخر القراءات

    بُشرى حياة تُطفىء شمعتها السابعة تزامناً مع ميلاد السيدة فاطمة الزهراء

    النشر : الأثنين 30 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    يبدأ الأمر بعدم ترتيب الغرفة ثم يتطور الأمر.. نحن إذن أمام إصابة بمتلازمة ديوجين!

    النشر : الأحد 19 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    دراسة تربط بين تناول أحماض أوميجا_3 وتقليل الإصابة بأمراض القلب

    النشر : الأحد 08 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    كيف يتأرجح البندول في حياتنا؟

    النشر : الأربعاء 13 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    انه يناديك

    النشر : الخميس 25 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    سيكولوجية القلق الاجتماعي والأفكار السلبية

    النشر : السبت 10 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3167 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 618 مشاهدات

    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر

    • 573 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 512 مشاهدات

    الشهيد الرضا الشيرازي.. تجلّيات فكر وسنويّة رحيل

    • 407 مشاهدات

    عقل المستقبل

    • 353 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3861 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3167 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 995 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 927 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 618 مشاهدات

    عقد مقدّس تحت سماء مكة

    • 584 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    العلاج الطبيعي للأطفال
    • الخميس 05 حزيران 2025
    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟
    • الخميس 05 حزيران 2025
    دراسة جديدة تكشف فوائد مذهلة للبطيخ الأحمر
    • الخميس 05 حزيران 2025
    حين يُصافح الحقُّ يدَ الظلم: مداهنة لا تُغتفر
    • الأربعاء 04 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة