رسامة من البصرة، مواليد 2002، مريم مصعب محمد الراوي كان الرسم بالنسبة لها مجرد هواية، تركت الدراسة بسبب حالتها الصحية التجأت بعد ذلك إلى الرسم وأخذت تطور نفسها تدريجيا، شاركت في الكثير من المعارض والكرنفالات، منها كرنفال البصرة مدينة السلام ل3 سنوات ومهرجان القراءة البصري وبازارات كثيرة وكذلك شاركت بيوم الإعاقة العالمي عن طريق السفاره البريطانية.
كان لنا معها هذا الحوار:
_كيف اكتشفتِ موهبة الرسم لديك؟
موهبة الرسم بدأت عندما كنت صغيرة، كنت حينها في المدرسة لكن بسبب حالتي الصحية تركت المدرسة في الأول متوسط وبعدها التجأت إلى الرسم الاحترافي.
_كيف كانت بداياتك بالرسم؟
كانت مثل كل موهبة بسيطة وفقط تخطيط يعني لا يوجد دقة وتفاصيل وتضليل.
_هل هناك شخص له الفضل بعد الله بتشجيعك على الرسم؟
أهلي كان لهم الفضل بعد الله في ذلك.
_هل هناك شخص تتخذينه قدوتك في الرسم؟
طبعا أتخذ رسامين عالمين قدوة لي إضافة إلى صديقي رامي التميمي.
_هل كنتِ تستشيرين شخص برسوماتك؟ ومن هو؟
نعم.. كنت دائما أستشير والدتي بكل رسمة.
_كل شخص له طموحات بالحياة: ماهي طموحاتك؟
طموحي أن أكمل دراستي وأدخل كلية الفنون الجميلة واكون رسامه عالمية يفتخر بها بلدي.
_هل هناك شخص أو أشخاص وقفوا في وجهك وقالوا لك توقفي.. رسوماتك فاشلة؟
الجميع ساعدني ولم يكن هناك شخص وقف في وجهي كانوا يدعموني دائما.
_هل ترسمين بأقلام مخصصة بالرسم؟
نعم.. أرسم بأقلام مخصصة للرسم وهي الرصاص وتدرجاتها والفحم والألوان.
_ماهي أجمل صورة رسمتيها ولماذا؟
طبعا كل لوحة أرسمها لها شيء مميز بداخلي، لكن لوحة الفتاة في عربة لذوي الإحتياجات الخاصة، لأنها تتكلم عن هذه الشريحة، ولا يوجد شيء صعب عليهم واسميتها (الحب فن الممكن).
_هل تتجهين للرسم عندما تكونين في حالة معينة؟
نعم.. عندما أكون حزينة هو أكثر وقت اتجه فيه للرسم.
أخيرا.. هل سبق وأن حصل لك موقف طريف بالرسم؟ اذكريه لنا؟
قليل لا يوجد لكن بعض الأحيان ارتبك في اللقاءات بطريقة الكلام أو أتردد ولا أستطيع الكلام أمام الكاميرا.
اضافةتعليق
التعليقات