• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المعلم المعالج النفسي الأول

ضمياء العوادي / الخميس 07 شباط 2019 / ثقافة / 2789
شارك الموضوع :

صعوبة المهام مبنية على أساس تأثيرها في المجتمع وفعالياتها فيه ومدى مردودها على شخصية الفرد بشكل أساس وعائداتها عليه، وأيضا مدى خطورتها وكم

صعوبة المهام مبنية على أساس تأثيرها في المجتمع وفعالياتها فيه ومدى مردودها على شخصية الفرد بشكل أساس وعائداتها عليه، وأيضا مدى خطورتها وكم الجهد فيها. 

التعامل مع الأموال يجعل من المحاسب دقيقا جدا في مراجعة حساباته أكثر من مرة حتى لا يخطأ وبالتالي يطلق عليه فاشل، كذلك الطبيب من المفترض أن يحاول قدر الإمكان أن يحافظ على صحته مريضه ويتوصل إلى علاج له حتى لا يُقال عنه طبيب فاشل، كذلك المعلم يجب أن يعمل على تقديم كم ونوع من المعلومات والسلوكيات حتى يُقال عنه معلم ناجح.

المحاسب يمكن قياس إخفاقه في غضون لحظات، وكذلك الطبيب يمكن معرفة تشخيصه الخاطئ للمرض خلال أيام وقد تطول المدة، لكن المعلم قياس إخفاقه عندما ينتج مجموعة من المتعلمين الكارهين للدراسة مع عدم إمتلاكهم لأي ثقافة تضاف لهم من قبل المعلم، ولم يُعّدل فيهم سلوك فتغدو صحراء فكرهم خالية من أي بذرة.

عندما يبدأ الطالب بأولى خطواته الدراسية خارج إطار محيط عائلته فأنه يكون على أهبة الاستعداد لتقبل هذا العالم بما فيه من شخصيات ويواجه الشخصية الأولى ألا وهي المعلم ويكون في بيئة جديدة يتعلم فيها العديد من الخبرات ويكتسب مجوعة من السلوكيات فضلا عن قابليته لتغيير مجموعة من السلوك، كونه في هذا العمر قابل لأخذ ما يُطرح أمامه سواء فعلا أو قول، هذه القابليات تستدعي أن يتوفر معلم قائد يستطيع السيطرة على زمام فكرهم وسلوكياتهم وأيضا لديه مهارة اكتشاف بعض العادات الخاطئة ومعالجتها قبل تفاقم الحالة لدى الطالب، هناك مجموعة من الاستراتيجيات التي من الممكن أن يستخدمها المعلم لمعالجة بعض السلوك الخاطئ منها:

الإقصاء: إجراء يعمل على تقليل أو إيقاف السلوك غير المرغوب فيه من خلال أقصاء الفرد من البيئة المعززة للسلوك وهي على نوعين اقصاء الفرد من البيئة المعززة، اقصاء المعززات من بيئة الفرد، أي عند مشاهدة سلوك معين عند الطالب يقوم المدرس بإبعاده عن زملائه المشتركين معه في نفس السلوك وعند تفريقهم تلقائيا سيخفف من وطئ ذلك السلوك شيئا فشيئا.

العقد السلوكي: تحديد السلوك (المهمة السلوكية) والمعزز بعقد مكتوب واضح للطرفين (المعلم والطالب – المعالج والطفل) يتفقان فيه على جميع بنوده وله تاريخ محدد في حال تغير سلوك هذا الطالب فأنه سيحصل على هدية ذلك سيجعل منه مكتسب لسلوك جديد دون أن يشعر.

التشكيل: هو أحد أساليب تعديل السلوك التي تستخدم لتكوين عادات سلوكية جديدة، أو إضافة سلوكيات جديدة إلى خبرة الفرد السلوكية التي يحتاجها لاتمام عملية التكيف، ويشتمل على التعزيز الايجابي المنظم للاستجابات التي تقترب شيئاً فشيئاً من السلوك النهائي بهدف إحداث سلوك جديد، فيبدأ مع الطالب خطوة خطوة إلى أن يتغير هذا السلوك.

التسلسل: إجراء لتعليم سلوكيات جديدة يشتمل على تعزيز الاستجابات البسيطة الموجودة في ذخيرة الفرد السلوكية بهدف تطويرها إلى سلوكيات معقدة، والعنصر الأساس في هذا الإجراء هو تحليل المهارات (أي تجزئة السلسلة السلوكية إلى الحلقات التي تتكون منها)، وهذا يستخدم مع الطالب الخجول والذي يعاني من التواصل الاجتماعي حيث يبدأ المدرس بتعريفه على أحد الطلاب ثم يجعله يختلط بثلاث ثم يواجه المجموعة ليتغلب على هذا السلوك.

النمذجة: هو أحد أساليب تعديل السلوك التي تستخدم لتكوين عادات سلوكية جديدة، أو إضافة سلوكيات جديدة إلى خبرة الفرد السلوكية، من خلال تقديم نموذج ايجابي يكون قدوة لسلوك الاخرين.

تتعدد الأساليب التي وضعها علماء النفس في هذا المجال وهذه الأساليب البسيطة التي طُرحت في المقال يمكن للمعلم استخدامها مع المتعلمين وحسب سلوك الطالب، إذا توفر لنا في كل مدرسة معلم ملم بمجموعة من الأساليب لا نحتاج لأن نعاني من المتعلمين لاحقا وسيكون لدينا جيل منظم موجه مستعد لمواجهة المجتمع بصورة صحيحة فالمدرسة تربية قبل أن تكون تعليم.

المعلم
طلاب
مناهج
العلم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    لهذه الأسباب تقدم بعض الدول والجامعات منحاً دراسية للطلاب الأجانب

    النشر : الأربعاء 24 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    التفاخر والتباهي بالأبناء!

    النشر : الخميس 11 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    غصن نعناع

    النشر : الأثنين 28 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الصحة والبيئة.. فريق تطوعي ضم فعاليات ارشادية ونشاطات مختلفة

    النشر : الأحد 07 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    صداقات الوظيفة.. تقتل الملل وتعطل العمل

    النشر : الأثنين 04 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأخطاء اللغوية في الاعلانات التجارية تهدد سلامة اللغة العربية

    النشر : الخميس 19 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1318 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 828 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 735 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 413 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 408 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1318 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1242 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1206 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 5 ساعة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 5 ساعة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 5 ساعة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة