• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لهذه الأسباب تقدم بعض الدول والجامعات منحاً دراسية للطلاب الأجانب

بشرى حياة / الأربعاء 24 تشرين الاول 2018 / ثقافة / 2212
شارك الموضوع :

المنحة الدراسية التي تقدمها بعض الدول أو الجامعات واحدة من أشكال الدعم العلمي، التي لا تقتصر فقط على الباحثين والعلماء، وإنما على أي طالب ي

المنحة الدراسية التي تقدمها بعض الدول أو الجامعات واحدة من أشكال الدعم العلمي، التي لا تقتصر فقط على الباحثين والعلماء، وإنما على أي طالب يمتلك الطموح العلمي وأراد أن يتابع تحصيله الدراسي، وأن يزيد من مهاراته ومستواه المعرفي.

وغالباً ما تكون المنح الدراسية التي تقدمها بعض الدول مصحوبة بالدعم المادي لتغطية رسوم الدراسة ونفقات المعيشة، وقد تكون هذه المنح خاصة بدراسة البكالوريوس Bachelor، أو تحضير الدراسات العليا سواء ماجستيرMaster، أو دكتوراه PhD، مثل منحة الحكومة التركية التي تفتح أبوابها كل سنة للطلاب العرب.

استثمار في المستقبل

هناك اهتمام متزايد بين الحكومات لبدء أو توسيع برامج المنح الدراسية التي تتيح للمواطنين فرصة للدراسة خارج وطنهم، وهذه المنح الدولية التي تقدمها حكومات الدول ليست عبئاً على الدولة، إنما استثمار تقوم به الدول المتقدمة من خلال جذب المواهب الواعدة إليها، وتنمية مهاراتهم الأكاديمية في أفضل الجامعات حول العالم، هذا الاستثمار سوف يعود على هذه الدول بالنفع في المستقبل، من خلال استغلال هذه الكوادر الشابة.

فمن شأن المنح الدراسية أن تؤثر بشكل كبير في مستقبل الحاصلين على المنح، فهي تمكنهم من بناء علاقات قوية مع نخبة الأساتذة والطلبة في أفضل الجامعات العالمية، الأمر الذي يزيد من احتمالية بروز رموز ناجحة، ورواد للصناعة من خلفيات أو بيئات غير متوقعة، وهم في النهاية يكونون بمثابة "سفراء غير رسميين" للبلاد والجامعات التي درسوا فيها، وانتسبوا إليها في وقت ما.

شراكات ثقافية

وتتم الاستفادة من مجهودات هذا الشباب الناجح لعمل مصالح مستقبلية مشتركة بين بلاده وبين الدول التي تلقى فيها منحته الدراسية، فنحن نرى مثلاً في منحة الحكومة التركية أن العديد من الطلاب العرب حين يدرسون في الجامعات التركية يتعلمون اللغة التركية كشرط أساسي للتعلم في البداية، مما يسهم في نشر هذه اللغة حول العالم، ونشر ثقافة الأتراك بصورة أكبر، وتستفيد الدولة من الخريجين العرب من جامعاتها مثلاً في العمل لدى الشركات الكبرى التي تتعامل مع دول العالم المختلفة، مما يسهم في تكوين شراكات جديدة ومشاريع تعاونية وفرص أخرى.

ونرى أن جامعة هارفارد تخرج فيها 32 رئيساً لمختلف دول العالم، من بينهم رؤساء الولايات المتحدة مثل باراك أوباما، وجون كينيدي، وفرانكلين روزفلت، ورؤساء كولومبيا، والمكسيك، وتشيلي، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. كما تخرج فيها 49 عالماً حصلوا على جائزة نوبل، كما أن الولايات المتحدة لديها نسبة كبيرة من المواهب الأكاديمية من دول العالم المختلفة.

إن الحاصلين على هذه المنح الدراسية يتمتعون بالعديد من المزايا، منها الحصول على شهادات لها اعتبارها وقيمتها في سوق العمل، بالإضافة لاكتساب لغات ومؤهلات ومهارات جديدة تزيد من فرص عملهم، فالطلاب الحاصلون على منح دراسية يلتزمون بلا شك بالثبات على أهدافهم في نفس المجال الدراسي، حتى الحصول على الشهادة أكثر من زملائهم غير الحاصلين على منح.

كما تستفيد المؤسسات، سواء في البلدان المرسلة أو المستقبلة من عملية التنقل هذه، لأن عملية الانتقال من بلد لآخر تتطلب العديد من الإجراءات والأوراق اللازمة للتقديم. ونحن نجد أنه في الآونة الأخيرة ظهرت مؤسسات مسؤولة عن عملية التقديم للطلبة في الجامعات المختلفة حول العالم، مقابل أجر مادي، الأمر الذي وفر فرص عمل للكثيرين حول العالم.

وتهتم هذه المنح بتدريب وتعزيز خبرة الطلاب في الميادين المهمة التي يحتاجها سوق العمل العالمي، ومنها المجالات المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وتحاول الدول والجامعات أن تصمم مخططات للأهداف المرجوة من هذه المنح الدراسية، وعمل دراسة عملية منهجية لقياس "نجاح" جهودهم. ومدى التأثير الذي تحققه هذه المنح على المدى البعيد، من خلال التواصل مع الذين أنهوا منحهم الدراسية، والنظر فيما اكتسبوه من خبرات، وما حققوه من نجاحات مستقبلية. حسب عربي بوست.

جامعات
العالم
العلم
ابحاث
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    ها قد استُرجعت الوديعة ..

    النشر : الأحد 02 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    التداوي بالأعشاب.. الطب البديل الذي لم تفنيه الحداثة

    النشر : الثلاثاء 09 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لغة الضاد... والكفاح من أجل البقاء

    النشر : الثلاثاء 19 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    دمعة قلم.. وا حسرتي على تلك الفتاة

    النشر : الأربعاء 18 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    شيخ الأئمة يعلمنا طرق السعادة

    النشر : الأربعاء 25 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    رحيل

    النشر : الأثنين 25 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 24 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 24 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 24 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة