عندما يمتزج التميز والابداع وجمال الأبجدية في ألوان الطيف فتسطع من بين هذه الأقواس بشرى حياة، فما زال سطوع الجمال يُنشر في سماء الثقافة النسوية فيُمهد طريق العلم والمعرفة بشموع المودة والازدهار المضيئة، فاستطاعت بهذه السنوات الثلاث ايصال صوت المرأة المسلمة بإطار البذل والعطاء وهو الرقم الذي حقق نجاحا كبيرا في عالم الاعلام الرقمي لينطلق بأعلى الهمم مهرولاً نحو عالم أفضل ومتألق مع مجموعة من الأقلام المحترفة لتقدم إلى قُرائها كل ما هو جديد ومتميز، لأنها خطت في مسيرتها الاعلامية التي حافظت عليها مع القارئ وصدقها في ناحية الفكر الاسلامي الأصيل ومراعاة الجانب الانساني وبفضل جهود فريق تحريرها وتمسكه بصدق الكلمة والرسالة الاعلامية الصالحة للمشروع الثقافي الحر والمستقل.
مبرهنة ذلك في عدد من المقالات والتحقيقات الصحفية التي نشرت في الموقع، وهو عدد كبير
وثري في الوقت ذاته، وقد تنوعت بين الجانب الانساني والاجتماعي بصياغة أدبية جديدة وبمنهج مغاير، وقريبة من الساحة.
وقد حرص الموقع على تمكين الأقلام النسوية وتطويرها من خلال الدورات التي أقيمت في مجال الكتابة الابداعية وصقل الاحتراف ومما جعل لهذه الأقلام اسم في مجال الاعلام.
والجدير بالذكر أن موقع بشرى حياة هو نافذة تطل على العالم من قبل جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية، والذي شارك في احياء المناسبات، ومما كان له تغطية خاصة في اقامة الندوات الثقافية والفكرية التي تهم المجتمع بكل فئاته ولاسيما (المرأة).
انتهى عام من الابداع والتألق وبدأ عام جديد بحلة جديدة.
اضافةتعليق
التعليقات