لبت جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية في كربلاء المقدسة وفق العديد من النشاطات والمشاركات التي تقوم بها، دعوة حضورها الى ورشة العمل التي اقامتها اللجنة العليا الدائمة للتعايش والسلم المجتمعي (مكتب المرأة) ومركز النهرين للدراسات الاستراتيجية (وحدة تمكين المرأة) في العاصمة بغداد.
والتي تضمنت كلمة افتتاحية لمستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية السيد محمد سلمان السعدي تلته السيدة هنادي مديرة مكتب المرأة، بكلمة عامة حول ملف المرأة.
وبعد ذلك تضمنت الورشة اجتماع عام للحضور في وضع خطة عمل ناجحة تشمل إقامة مشاريع هدفها الاول رفع مستوى المرأة الاجتماعي، الاقتصادي، التعليمي والثقافي، من خلال إقامة فرق نسوية تطوعية تعمل وفق الأهداف المنصوص بها في كافة انحاء العراق.
وقدمت المساعد الدكتور "عبير نجم الخالدي" من جامعة بغداد، مركز دراسات المرأة ورقتها البحثية التي ناقشت من خلالها دور المرأة في تعزيز مفهوم التعايش السلمي ونشر ثقافة السلام.
ثم قدم المساعد الدكتور "وليد الخفاجي" رئيس قسم الاجتماع جامعة واسط نموذج المقترح من التوصيات كسبل للعلاج.
وبعد ذلك تمت مناقشات أوراق العمل مع الحضور، ليتسنى للدكتور عمار، في الرد على تساؤلات المتطوعات اللاتي سيقدمن المشاريع وفق الأهداف المدرجة في ورقة التعهد للالتزام بأخلاقيات العمل التطوعي والعمل بشرف ووطنية عالية لرفع واقع المرأة نحو الأفضل.
ومن الأهداف التي يسعى مكتب المرأة التابع للجنة العليا الدائمة للتعايش والسلم المجتمعي في تحقيقها:
١-خفض نسبة الأمية في أوساط المرأة.
٢-رفع مستوى الوعي الحقوقي والقانوني للمرأة.
٣-رصد وتوثيق الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة والطفل من قبل المجتمع.
٤-العمل على حماية المرأة من كل أشكال العنف الموجودة في المجتمع.
٥-العمل على تمكين المرأة اقتصاديا ورفع المستوى المعاشي لها وتأهيلها تدريبيا لفتح المشاريع الاقتصادية واطئة الكلفة.
٦-تأهيل المرأة إداريا واقتصاديا.
٧-تأهيل الارامل والمطلقات نفسيا وإزالة اثار التصدعات الاجتماعية والعقد النفسية التي تعاني منها.
٨-تنفيذ وتمويل المشاريع التنموية والاستثمارية لصالح المرأة والطفل.
٩-تقديم الخدمات الانسانية وتنفيذ الانشطة الاجتماعية والتعليمية والصحية للمرأة والطفل.
وكان للحضور رأي خاص حول الورشة التي اقيمت، وتمنوا بأن يكون هذا التجمع النسوي بادرة خير والخطوة الاولى للوصول الى مجتمع واعٍ ينهض ويصل الى الهدف السامي الذي يستحق ان يناضل من اجله المرء حتى اخر نفس.
وكانت الامنيات الأخيرة ان تتحول هذه الخطط النظرية الى واقع فعلي يخدم المرأة علميا وثقافيا ويرفع من مستواها المعيشي ويضمن لها حقوقها المشروعة دون تمييز.
اضافةتعليق
التعليقات