• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أنت لست الأب: برنامج تلفزيوني أمريكي مثير!

زهراء وحيدي / الثلاثاء 07 تشرين الثاني 2023 / ثقافة / 3130
شارك الموضوع :

جميع هذه النقاط يكمن خلفها الكثير من المصائب التي رسمها العدو بفرشة دقيقة

منذ سنوات طويلة يعرض برنامج "أنت لست الأب" على إحدى القنوات التلفزيونية في الولايات المتحدة الأمريكية، ويُعد هذا البرنامج من أنجح البرامج التلفزيونية وأكثرها مشاهدة في العالم الغربي.

ما يحصل في هذا البرنامج هو ان تقوم امرأة بدعوة عدد من الرجال الذين اقامت معهم العلاقة غير الشرعية لتعرف نسب أطفالها وتتأكد من هو الأب الحقيقي لأولادها من خلال اختبار الحمض الوراثي (dna) بصورة حية ومباشرة أمام الناس في العالم.

"ومن أغرب الحالات في البرنامج حالة امرأة اسمها (روزاليندا) والتي دعت أكثر من 18 رجل للبرنامج، وخضعوا جميعاً للتحليل حتى تتعرّف على والد طفلها (بيكاروا)؟ لكن نتيجة التحليل ظهرت سلبيّة ولم يكن أيّاً منهم والد طفلها. حيث تسبب ذلك بانهيار الطفل (بيكاروا) ذو ال 11 سنة ودخوله في موجة بكاء. البرنامج قدَّم أيضاً أزواجاً دعوا زوجاتهم للتأكد من نَسَبٍ أطفالهم إليهم، وكانت النتيجة سلبية أيضاً! وبذلك ظهرت خيانة بعض الزوجات. البرنامج يُعرض منذ العام 1991 ومُكوّن من 19 موسم و3500 حلقة، في كل حلقة يتم عرض 3 حالات على الأقل."[1]

هل يستطيع الإنسان أن يتصور مدى انحلال المجتمع الغربي الذي بات يصدّره إلى العالم بصورة حية ومباشرة على الهواء؟

هل يعي الإنسان مدى الضياع الأسري الذي تعيشه العوائل الغربية ومشاعر الأطفال مجهولي الهوية بلا حسب ولا نسب ودون معرفة الآباء الحقيقيين لهم!

هذا البرنامج يبين مدى الاهانة والاحتقار الذي تعيشه المرأة الغربية وهي تقف أمام الناس والملايين يتفرجون من خلف الشاشة وهي تنتظر جواب التحليل لتعرف والد طفلها البيولوجي وتبحث عن هوية لطفلها الذي عاش ضياع النسب لسنوات طويلة.

وعلى الرغم من أنهم أولاد غير شرعيين أنهم أيضا مجهولي النسب ومع هذا الذي يحصل معهم من الخزي والعار تشاهدهم بكل صلافة يحاربون نظام الأسرة في المجتمعات الإسلامية من خلال المنظمات النسوية المتمردة على الدين والأعراف والتقاليد ويحاولون أن يبينوا بأن الإسلام ظلم المرأة وقيد حرياتها!.

الإسلام الذي أعز المرأة وجعل لها مكانة كبيرة في المجتمع وحماها من أشباه الرجال برجل واحد يقدم لها الحماية التامة لها ولأولادها في بيت دافئ مليء بالاستقرار والطمأنينة.

فالمجتمع يتكون من أسر وليس من أفراد مثلما يدعي الغرب، فكل أسرة تمثل ركيزة مهمة في المجتمع لهذا السبب يعمل العدو جاهدا على هدم الكيان الأسري وتشتيت مفهوم العائلة من خلال المرأة وتوهيمها بأنها تعاني من الظلم والاضطهاد، ولكن كل شيء اليوم بات يحصل على مرأى الجميع والنساء اليوم تشاهد بكل وضوح فضائح الجانب الآخر من الغرب ومدى الانحطاط الذي وصلوا إليه والإهانة والتحقير الذي تتعرض إليه المرأة وما تؤول إليه الحكومات من أهداف وخطط لضرب المجتمع الإسلامي وهدم الأًصول.

لذا يجب أن نركز أكثر على الحملات التي تقيمها الجهات في التشجيع:

١-العزوف عن الزواج والتشجيع على الاستقلالية

٢-الامتناع عن الانجاب

٣-الاستقلال الفردي للشباب والفتيات من العائلة

٤-الدعوة الى المساواة مع الرجل.

جميع هذه النقاط يكمن خلفها الكثير من المصائب التي رسمها العدو بفرشة دقيقة، فعزوف الشباب والفتيات عن الزواج يعني انخراطهم في العلاقات المحرمة مثلما يحصل اليوم في الغرب والذي يؤدي بالنهاية إلى تضعيف المجتمع الإسلامي من خلال نقص الحلقات الأسرية في المجتمع.

وأما الامتناع عن الانجاب أيضا يؤدي إلى ضعف الكيان الأسري، وتقليل النسل الإسلامي الطاهر بدلا من النسل الذي يولد بالحرام والذي يكون له تبعات خطيرة على المجتمع.

وأما الاستقلال المبكر فهو كارثة أكبر، فكيف لشاب أو فتاة في مقتبل العمر أن تترك أهلها وتستقل بحياتها وحدها؟

في حين أن الإسلام يرى بأن بداية الشباب من أهم المراحل التي تتطلب رعاية الأهل والمتابعة المستمرة وابداء النصح ومصاحبة الأولاد من قبل الوالدين، لحمايتهم من الوقوع في الأخطاء وعدم انخراطهم مع أصدقاء السوء!، وهذا بالطبع على عكس ما يريده العدو..

وأما المحور الأخير الذي يتمثل بأبواق الحرية والمساواة فقد اهلكوا بها مسامعنا والنساء الواعيات يعرفن جيدا بأن المساواة ليست من مصلحتهن، فالمساواة التي يدعي بها الغرب يعني أن تعمل المرأة سائقة تكسي وتصلح السيارات في الكراجات مثلها مثل الرجل، وتمارس أعمال لا تتلاءم مع رقتها فيتم التعامل معها على مبدأ المساواة في الوظائف أيضا، أي أن لا تمنح أي إجازة فيما تخص الأمومة وغيرها من المميزات التي نالتها المرأة بسبب اختلاف طبيعتها البشرية.

لهذا السبب أقولها بمليء الفم الغرب يريد تحقير المرأة من خلال هذه الهتافات الزائفة، وسلب أنوثتها والمكانة الراقية التي منحها الإسلام لها، فالمرأة في الإسلام "ريحانة وليست بقهرمانة" وعند الغرب "المرأة الحديدية" لذا يجب التدقيق أكثر في كل مصطلح يطرحه الغرب أو حركة أو جهة تدخل إلى مجتمعنا باسم المرأة أو الأسرة وتنادي بالحرية والمساواة، فالمجتمع الذي أطفاله بلا هوية وتبحث فيه المرأة عن والد طفلها أمام شاشات التلفزيون لن تصدر إلينا إلاّ الفجر والفسوق.

[1] موقع كورا

الاب والام
الاسرة
القيم
الدين
الغرب
الطفل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    هل يتأثر الطفل بطباع بوالديه؟

    النشر : الثلاثاء 13 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    فن الإلقاء وأسرار مخاطبة الجمهور

    النشر : السبت 27 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    جدلية قيادة المرأة للسيارة بين الرفض والقبول

    النشر : الثلاثاء 28 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    بعد حادثة ميناء العقبة في الأردن.. ماهي سبل الوقاية من غاز الكلورين؟

    النشر : الأربعاء 29 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    اقتل شيطانك

    النشر : الأربعاء 19 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    أهمية السرد القصصي للأطفال

    النشر : السبت 25 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 553 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 465 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 407 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 377 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1165 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1086 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 675 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 14 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 14 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 14 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 15 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة