• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: هل الشكوى اليوم تعبر عن الحقيقة أم مجرد قناع؟

اسراء الفتلاوي / الأربعاء 08 آب 2018 / ثقافة / 2350
شارك الموضوع :

الشكوى هو فن لعرض الحقوق والمطالبة بتحقيقها بأسلوب يضمن له استرداد ذلك الحق دون ظلم وبطريقة تلائمه، حيث أصبحنا نرى كثيراً من الناس اليوم تش

الشكوى هو فن لعرض الحقوق والمطالبة بتحقيقها بأسلوب يضمن له استرداد ذلك الحق دون ظلم وبطريقة تلائمه، حيث أصبحنا نرى كثيراً من الناس اليوم تشتكي وتتذمر وتحاول بشتى الطرق لجذب الانتباه لشكواه وإنه لا يقوى على شيء وأن يبتعدوا الناس عنه كأن يكون خوفاً من الحسد أو تهرباً من مسؤولية أو يعبر عن حالته التي فعلا هو يعاني منها أو لأنها فقط تعودت أن تشكو لأن بهذه الطريقة استطاعت ان تصل الى ماتريد فتعددت اوجه الشكاية لتخلق جدارا يمنع تسرب الحقيقة من خلفها فضاعت الحقيقة بين أقنعتها المصطنعة وأخذت هذه الظاهرة تتكاثر في المجتمع لتصبح من سمات الناس الشكوى دون توقف حتى باتت الناس اليوم تشكو من ابسط ما تواجهه في حياتها فأخذ الموضوع بالانتشار الواضح مما استدعى الى اخذه بعين الاعتبار والالتفات اليه فقمنا بعمل استطلاع رأي لمعرفة اراء الناس حول هذا الموضوع وكان السؤال كالتالي:

برأيكم هل اصبحت الشكوى اليوم تعبيراً عن الحقيقة؟!

فأجابت الأخت ام جود/ موظفة:

ليس شرطاً أن تعبر عن الحقيقة احيانا تعبر عن مابداخل الانسان اي تنفيس عما كان مكبوتا بداخله وبعض الاحيان يصل الى مرحلة الملل فيضطر الى الفضفضة والتذمر من حاله لتصل الى اسماع غيره شكوى دون جدوى ليدخل في دوامة لا يعرف الى اين تأخذه  فيشعر المتلقي بالضجر والنفور من الشخص المتشكي لكثرة كلامه الغير مجدي.

أما ام زينب عند اخذ رأيها عن الموضوع كان جوابها:

عندما يصاب الانسان بمرض الشكوى تختلف لديه اوجه الشكاية فمرة يشتكي في ماله ومرة في اولاده واخرى في صحته واحيانا كل شيء فيحدث أن يكون مريضاً في الشكوى لوجه اخر واحيانا يكون ناتجا عن مرور الانسان بحالة سلبية فيكون بحاجة الى من يستمع اليه فيكون اشبه بالسد الفاصل للسيطرة على المياه المتفجرة فبمجرد ان نزيل ذلك السد نفقد السيطرة على تدفق المياه السريع هذا مثلا على اولئك الذين بمجرد ان تلقي عليهم تحية الاسلام اخذوا يسردون مشاكلهم ويبثون شكواهم، أما الصنف الاخر الذين يكونون فعلا هم من يمرون بحالة تستحق ان يشتكي منها للوصول الى مبتغاه كأن يشكي وضعه المتردي وبالتالي فإنه يعد من الحالات السلبية.

أما بالنسبة الى انه يعبر عن الحقيقة ام لا فانها لا تعبر عن الحقيقة ابداً لاننا ايضاً نمر بحالة مماثلة فنكتفي بقول الحمد لله على كل حال ونسلم امورنا لله عسى ولعل ان تتحسن في يوم من الايام حيث هناك اية في كتاب الله الحكيم تذكر قضية الشكوى وتبين الشكوى الحقيقية هي لله سبحانه وتعالى وليست الى احداً من خلقه.(انما اشكو بثي وحزني لله).

اما ام سيد حسين ابدت رأيها وقالت:

الشكوى بمفردها لا تجدي نفعا ابداً لأنها فقط كلام لا يغير حالا كالانتقاص والاعتراض والانتقاد فإن من يكون شأنه ذلك سوف لن يجدون نفعاً دون عمل على ارض الواقع، لتصبح شكوى فعالة ذات رسالة تصل الى الجهة المعنية التى اصدرت الشكوى ضدها لتكون رسالة كاملة مثلا التظاهرات التي باتت تحدث اليوم إن لم تكن واضحة وتتم بفعل يغير الحال فلا فائدة في حدوثها، لنكن اصحاب رسالة ليس فقط اصحاب شكوى.

وكان للكاتبة ضمياء العوادي رأيا في ذلك فقالت: إن الشكوى ماهي إلا عنصر تفريغ يتخذ منه الانسان ملجأ للتخلص من ثقل يعتريه، فإما هذا الثقل حقيقي فيفرغه عند أشخاص ثقات يستطيعون إيجاد حلول لتلك المشكلة التي يعاني منها الفرد وهذا نوع يمكن أن نطلق عليه ايجابي، وأما أن يكون ثقل مزيف ينم عن مرض داخلي ولأسباب واهية كالحسد أو لإظهار صفات لا تنتمي الى واقعهم فضلا عن اضفاء صبغة مزيفة للعيش تحتها، وهذا الأخير أصبح يستشري في المجتمع بشدة بحيث لاتخلو جلسة نسائية أو رجالية عن الشكاية.

الانسان
الحياة
المجتمع
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام زين العابدين: عبادة تصنع الإنسان وتُحيي الأمة

    جوهر الأفعال.. بين رضا الإمام وغفلة الناس

    استطلاع رأي: شباب ضائع.. بين الإبداع والقيود الحكومية من المسؤول عن إبادة الأفكار؟

    باحثون يكتشفون "بطاريات احتياطية" بالخلايا العصبية للمخ

    الامام زين العابدين والاستثمار في الانسان

    الامام السجاد: حين يصبح الدعاء ثورة

    آخر القراءات

    أنيس النفوس ولمحات من سيرته الطاهرة

    النشر : السبت 18 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    مقامات وكرامات

    النشر : الخميس 23 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    انتبهوا الى ألعاب أطفالكم!

    النشر : الأثنين 01 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    ما بين اليوم والأمس

    النشر : الخميس 25 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    اليوم العالمي للتعليم عام 2024 :"التعليم من أجل سلام دائم"

    النشر : الأربعاء 24 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    النمش: متى يكون خطيرًا

    النشر : الأثنين 23 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 45 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 894 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 752 مشاهدات

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    • 490 مشاهدات

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    • 472 مشاهدات

    حيوية في التسعينيات من العمر.. ما سرّ تمتع هذه المرأة بالنشاط والفرح؟

    • 432 مشاهدات

    سرطان الساركوما.. لماذا يُصيب الأنسجة الرخوة في الجسم؟

    • 390 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1300 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 920 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 894 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 752 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 695 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 683 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام زين العابدين: عبادة تصنع الإنسان وتُحيي الأمة
    • منذ 9 ساعة
    جوهر الأفعال.. بين رضا الإمام وغفلة الناس
    • منذ 9 ساعة
    استطلاع رأي: شباب ضائع.. بين الإبداع والقيود الحكومية من المسؤول عن إبادة الأفكار؟
    • منذ 9 ساعة
    باحثون يكتشفون "بطاريات احتياطية" بالخلايا العصبية للمخ
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة