• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فطور من نوع فاخر!

اسراء الفتلاوي / الأثنين 28 آيار 2018 / ثقافة / 2942
شارك الموضوع :

ها قد أقبل الشهر الفضيل بأيامه وبدأت ساعاته تمضي وتسرق لحظات العمر فهنيئاً لمن استغل أوقاته فيه بالتقرب من الله عزوجل ليشغل مكانه في ركب الن

ها قد أقبل الشهر الفضيل بأيامه وبدأت ساعاته تمضي وتسرق لحظات العمر فهنيئاً لمن استغل أوقاته فيه بالتقرب من الله عزوجل ليشغل مكانه في ركب النجاة..

ولهذا الشهر مراسيم وعادات تختلف من مكان لاخر ومن بلد لاخر ومن وقت لاخر وفيه تختلف التعاملات الخاصة سواء من ناحية الغذاء او العبادات او طريقة التعامل فهي تختلف تماما في هذا الشهر لما يحويه من نفحات نورانية تغشي الصائم حيث يكون فرصة مناسبة لكثير من الناس ان يحسنوا اخلاقهم او يتركوا عادات سيئة ومنهم من يبدأ بالتقرب من الله عزوجل وقراءة القرآن كي يشعر انه قد استغل وقته فيما يرضي ربه هذا من المفترض أليس كذلك؟!

الصائم في رمضان تحيطه هالة من التأثيرات فالقرآن له تأثير خاص على الجسد والصلاة فيه لها تأثير خاص والاستغفار كذلك والصدقة وكف النفس عن ملذات الدنيا وتحسين الخلق كل ذلك يندرج تحت مسمى الاحتياجات الروحية للجسد وهي بمثابة الفيتامين للجسد الذي اصبح شيئا ثانويا لا يشغل تفكير الأغلبية اليوم، فبعضهم مكتفين بما يملأ مائدتهم الرمضانية من أشهى وأفخر الأطعمة التي اصبحت من سمات الشهر الفضيل عند الأغلب وان يعد عدته ويبدأ بالتبضع وشراء المواد وتخزينها للشهر الفضيل لتصبح المائدة الرمضانية خالية من الروحية والنور الذي يغشي الصائم.

وكذلك يضفي الشهر الفضيل روح الإيمان والشعور بالمسؤولية تجاه الفقراء ومواساتهم لأنهم انشغلوا بما يروي عطش النهار فقط وبما يملأ بطونهم بما لذ وطاب من الأكل الموجود في موائدهم الخالية  من ذلك الفطور الذي يغنيهم عن اي مائدة اخرى والذي يحتاجه كل فرد وليس فقط من صام في رمضان بل في حياتنا التي باتت تخلو من الحمية الروحية التي تسمو بالفرد نحو الصلاح والرضا فاليوم واجبنا ان نكون أولئك الذين ينفقون الطعام في سبيل الله وعلى فقراء المعرفة والعلم وإفطار عقولهم التي باتت تشكو صياماً طال سنوات والأيام ماضية بهم دون ان ينتبهوا من غفوتهم.

مجتمعنا اليوم يحتاج ان ننهض نحن به فاليوم بات الجهل يكثر ويأخذ بِنَا نحو الضلال وهذه مسؤوليتنا جمعياً حيث قال الرسول محمد (ص): "كلكم رَاع وكلكم مسؤول عن رعيته".

من هذا المنطلق نرى ان المسؤولية جماعية وليست مقتصرة على احد الأفراد دون اخر فالتغيير يبدأ من ذات الشخص ثم يعمل بالإشعاع الفردي ليعم إشعاعه محيطه ثم ينتشر ذلك الإشعاع لمن هم حوله فتبدأ دائرة التغيير بالاتساع فمن يريد ان يغير امة عليه ان يغير نفسه أولا وان يعكس صورة مايريده للناس كي يستطيع ان ينجح في ذلك.

الكثير من الناس يقيمون محافل قرآنية في شهر رمضان والبعض يقيم مجالس وتتنوع النشاطات بين الناس لكن ذلك لايكفي لإفطار تلك العقول التي بات الصيام كجدار يصعب هدمه، لكن لاشئ مستحيل مع العلم لأنه كالنور الذي يخترق الظلام ويثبت وجوده حيث ان اقامة ندوات توعية وتدبر وإعمار المجالس بهكذا نقاشات فإن من شانها أن ترفع مستوى الثقافة لدى الناس حيث ان كثرتها واستمرارها يبعث الأمل في توعيه بعض تلك العقول.

على الجميع ان يرى نفسه مسؤول على ذلك ولنبدأ اليوم وندعوا الجميع على تلك المائدة الفاخرة التي تتنوع ب ألذ وأشهى المعارف وبجميع جوانب الحياة والدين، لنكن كرماء علم وان لا نبخل بأغلى ما نملك من المعلومات لأن الكلمة التي نفعتنا بالأمس من الممكن ان تنقذ اليوم شخصاً اخر فلنكن حاتم بكرمنا للعلم..

شهر رمضان
العلم
القيم
الفكر
القرآن
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    برنامج "Shark Tank" من أفكار بسيطة إلى شركات عملاقة

    كربلاء في عالم التقنية

    الزواج في الفكر الإلهي.. علاقةٌ مقدسةٌ ورباطٌ متينت

    حيوية في التسعينيات من العمر.. ما سرّ تمتع هذه المرأة بالنشاط والفرح؟

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية

    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم

    آخر القراءات

    المضادات الحيوية وتحذيرات من الأثر التدميري لها

    النشر : السبت 04 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حواء.. ثقي بنفسك

    النشر : الأحد 21 آب 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماهو الرابط بين التدخين وكورونا؟

    النشر : الأحد 22 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الوجه الآخر!

    النشر : الخميس 08 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    السلوك التلقائي وتأثيره على انجازات العقل: وضعية الطيار الآلي

    النشر : السبت 10 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الربيع.. روح الطبيعة ونبض الحياة وبشارة التفاؤل بين الناس

    النشر : الثلاثاء 09 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 689 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 533 مشاهدات

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    • 430 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 423 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 396 مشاهدات

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    • 380 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1293 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 911 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 689 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 689 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 673 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 640 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    برنامج "Shark Tank" من أفكار بسيطة إلى شركات عملاقة
    • منذ 10 ساعة
    كربلاء في عالم التقنية
    • منذ 10 ساعة
    الزواج في الفكر الإلهي.. علاقةٌ مقدسةٌ ورباطٌ متينت
    • منذ 11 ساعة
    حيوية في التسعينيات من العمر.. ما سرّ تمتع هذه المرأة بالنشاط والفرح؟
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة