• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فطور من نوع فاخر!

اسراء الفتلاوي / الأثنين 28 آيار 2018 / ثقافة / 3005
شارك الموضوع :

ها قد أقبل الشهر الفضيل بأيامه وبدأت ساعاته تمضي وتسرق لحظات العمر فهنيئاً لمن استغل أوقاته فيه بالتقرب من الله عزوجل ليشغل مكانه في ركب الن

ها قد أقبل الشهر الفضيل بأيامه وبدأت ساعاته تمضي وتسرق لحظات العمر فهنيئاً لمن استغل أوقاته فيه بالتقرب من الله عزوجل ليشغل مكانه في ركب النجاة..

ولهذا الشهر مراسيم وعادات تختلف من مكان لاخر ومن بلد لاخر ومن وقت لاخر وفيه تختلف التعاملات الخاصة سواء من ناحية الغذاء او العبادات او طريقة التعامل فهي تختلف تماما في هذا الشهر لما يحويه من نفحات نورانية تغشي الصائم حيث يكون فرصة مناسبة لكثير من الناس ان يحسنوا اخلاقهم او يتركوا عادات سيئة ومنهم من يبدأ بالتقرب من الله عزوجل وقراءة القرآن كي يشعر انه قد استغل وقته فيما يرضي ربه هذا من المفترض أليس كذلك؟!

الصائم في رمضان تحيطه هالة من التأثيرات فالقرآن له تأثير خاص على الجسد والصلاة فيه لها تأثير خاص والاستغفار كذلك والصدقة وكف النفس عن ملذات الدنيا وتحسين الخلق كل ذلك يندرج تحت مسمى الاحتياجات الروحية للجسد وهي بمثابة الفيتامين للجسد الذي اصبح شيئا ثانويا لا يشغل تفكير الأغلبية اليوم، فبعضهم مكتفين بما يملأ مائدتهم الرمضانية من أشهى وأفخر الأطعمة التي اصبحت من سمات الشهر الفضيل عند الأغلب وان يعد عدته ويبدأ بالتبضع وشراء المواد وتخزينها للشهر الفضيل لتصبح المائدة الرمضانية خالية من الروحية والنور الذي يغشي الصائم.

وكذلك يضفي الشهر الفضيل روح الإيمان والشعور بالمسؤولية تجاه الفقراء ومواساتهم لأنهم انشغلوا بما يروي عطش النهار فقط وبما يملأ بطونهم بما لذ وطاب من الأكل الموجود في موائدهم الخالية  من ذلك الفطور الذي يغنيهم عن اي مائدة اخرى والذي يحتاجه كل فرد وليس فقط من صام في رمضان بل في حياتنا التي باتت تخلو من الحمية الروحية التي تسمو بالفرد نحو الصلاح والرضا فاليوم واجبنا ان نكون أولئك الذين ينفقون الطعام في سبيل الله وعلى فقراء المعرفة والعلم وإفطار عقولهم التي باتت تشكو صياماً طال سنوات والأيام ماضية بهم دون ان ينتبهوا من غفوتهم.

مجتمعنا اليوم يحتاج ان ننهض نحن به فاليوم بات الجهل يكثر ويأخذ بِنَا نحو الضلال وهذه مسؤوليتنا جمعياً حيث قال الرسول محمد (ص): "كلكم رَاع وكلكم مسؤول عن رعيته".

من هذا المنطلق نرى ان المسؤولية جماعية وليست مقتصرة على احد الأفراد دون اخر فالتغيير يبدأ من ذات الشخص ثم يعمل بالإشعاع الفردي ليعم إشعاعه محيطه ثم ينتشر ذلك الإشعاع لمن هم حوله فتبدأ دائرة التغيير بالاتساع فمن يريد ان يغير امة عليه ان يغير نفسه أولا وان يعكس صورة مايريده للناس كي يستطيع ان ينجح في ذلك.

الكثير من الناس يقيمون محافل قرآنية في شهر رمضان والبعض يقيم مجالس وتتنوع النشاطات بين الناس لكن ذلك لايكفي لإفطار تلك العقول التي بات الصيام كجدار يصعب هدمه، لكن لاشئ مستحيل مع العلم لأنه كالنور الذي يخترق الظلام ويثبت وجوده حيث ان اقامة ندوات توعية وتدبر وإعمار المجالس بهكذا نقاشات فإن من شانها أن ترفع مستوى الثقافة لدى الناس حيث ان كثرتها واستمرارها يبعث الأمل في توعيه بعض تلك العقول.

على الجميع ان يرى نفسه مسؤول على ذلك ولنبدأ اليوم وندعوا الجميع على تلك المائدة الفاخرة التي تتنوع ب ألذ وأشهى المعارف وبجميع جوانب الحياة والدين، لنكن كرماء علم وان لا نبخل بأغلى ما نملك من المعلومات لأن الكلمة التي نفعتنا بالأمس من الممكن ان تنقذ اليوم شخصاً اخر فلنكن حاتم بكرمنا للعلم..

شهر رمضان
العلم
القيم
الفكر
القرآن
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    نور المحبة وميزان القلوب

    آخر القراءات

    ما مدى تأثير التربية الاقتصادية على الأولاد؟!

    النشر : الأحد 09 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    جمعية المودة تقيم حفل توقيع لكاتبة المجموعة القصصية: تيه الورد

    النشر : الخميس 11 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    فحص ثلاثي الأبعاد قد يساعد في تشخيص سرطان الأمعاء

    النشر : الأثنين 25 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    ملتقى المودة للحوار يستضيف الكاتب حسن آل حمادة

    النشر : الثلاثاء 04 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأربعين الحسيني يحتضن الفنون بأنواعها

    النشر : الخميس 15 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الامام علي.. مدرسة للتربية المثال في المجتمعات الانسانية

    النشر : السبت 17 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1105 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1036 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 515 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 402 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 386 مشاهدات

    العلاقة بين الاكتئاب والنوم

    • 385 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1461 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1424 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1105 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1087 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1071 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1036 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي
    • منذ 8 ساعة
    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي
    • منذ 8 ساعة
    ماهو الصداع النصفي وكيفية علاجه؟
    • منذ 8 ساعة
    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة