من الصعب التمييز بين هاتين الحالتين سريريا لكـن يصبح التمييز سهلا بالفحص الخلوي أو بخزعة الإبرة القاطع، يكون المرضـى عـادة مـن النسـاء الكهلات حيـث يحـدث لديهن ضخامة درقية سريعة خلال 2-3 شهور.
يكون الدراق قاسياً ومتناظراً، ويكـون هـنـاك عـادة صـريـر نـاجـم عـن انضغاط الرغـامي وبحـة صـوت ناجمـة عـن شـلل العصـب الحنجـري الـراجـع، لا توجـد معالجـة فعالـة للسرطانة الكشمية رغم أن المعالجة الشعاعية قد تخفـف بشكل مؤقـت مـن الانضغاط المنصفي، أما الإنذار بالنسبة للمفوما التي قد تنشأ من التهاب الدرقية لهاشيموتو الموجود سابقا فهو أفضل ويؤدي التشعيع الخارجي غالبا إلى انكماش دراماتيكي في الدراق وقد يؤدي عندما يشرك مع المعالجة الكيميائية إلى البقايا لمدة 5 سنوات.
ينشأ هذا الورم من خلايا قد يفرز هـذا الـورم الكالسيتونين إضافـة إلـى هيدروكسـي تـربـتـامين (HT-5، السيروتونين) وببتيدات متنوعـة مـن عائلـة الـ والبروستاغلاندينات. ونتيجة لذلـك فـقـد وصـف تـرافـق المتلازمـة السـرطاوية ومتلازمة كوشنيغ مع السرطانة اللبية، يتظاهر المرضى عادة في منتصف العمر بكتلة درقية قاسية، ومن الشائع وجود اعتلال العقد اللمفاوية الرقبية لكن الانتقالات البعيدة نادرة في البداية وتكون مستويات كالسيتونين المصـل مرتفعـة وهـي مفيـدة فـي مـراقبـة الاستجابة للمعالجة، ورغم المستويات العالية جداً من الكالسيتونين التي توجد عند بعض المرضـى فـإن نقـص كالسيوم الدم نادر جدا . تكون المعالجة باستئصال الدرقية التام مع استئصال العقد الرقبية المصابة ولما كانت الخلايا تركز اليود فلا يوجد دور للمعالجة باليود المشع.
السرطانة اللبية
إن الإنذار متنوع جدا فبعض المرضى يبقون على قيد الحياة لمدة 20 عاما أو أكثر وبعضهم الآخر يموتون خلال أقل من سنة، قد تكون السرطانة اللبية في الدرقية جزءاً من متلازمة الأورام الغدية الصماوية المتعددة النمط.
التهاب الدرقية لريدل
وهـو ليـس أحد أشكال سرطان الدرقية لكن تظـاهـره السريري مشابه ولا يمكـن عـادة التفريق إلا بخزعة الدرقية وهو حالة نادرة استثنائية مجهولة السبب يحدث فيها ارتشاح شديد في الغدة الدرقية والبنيات المجاورة بالنسيج الليفي وقد يكون هناك تليف منصفي وخلف الصفاق مرافق، يكون التظاهر بدراق بطيء النمو غير منتظم وقاس كالحجر، ويوجد عادة انضغاط رغـامـي ومريئي يحتاج إلـى استئصال الدرقية الجزئي. تشمل الاختلاطات المعروفة الأخرى شلل العصب الحنجري الراجع وقصور الدريقات وأخيرا قصور الدرقية.
فرط الدرقية
• يكون فرط الدرقية ناجما بشكل شائع عن الدراق العقيدي ولا توجد غالبا ضخامة درقية عند أولئك المصابين بداء غريفز.
• قد تكون الأعراض مختلفة بشكل هام عن الأعراض المشاهدة عند المرضى الأصغر حيث تكون أعراض اللامبالاة ونقص الشهية واعتلال العضل الداني والرجفان الأذيني وقصور القلب هي المسيطرة.
• قد تكون مراجعتهم للطبيب متأخرة لأن المرضى يربطون فقد الوزن مع المرض الخبيث ولا يرغبون لأسوأ مخاوفهم أن تتحقق وبالتالي يتجنبون مراجعة الطبيب، قد يكون من الصعب تفسير اختبارات الوظيفة الدرقية بسبب تأثيرات الأمراض الأخرى غير الدرقية.
قصور الدرقية: إن بعض المظاهر السريرية مثل الإمساك وجفاف الجلد والتدهور البدني والذهني، تعزى إلى التقدم بالعمر ولذلك يتأخر التشخيص لعدة شهور أو حتى سنوات.
• إن جرعة البدء من التيروكسين يجب أن تكون 25 مكروغرام يوميا بسبب إمكانية تفاقم مرض قلبي كامن أو مثبت.
• تنخفض الاحتياجات من التيروكسين مع التقدم بالعمر والقلة من المرضى سوف يحتاجون إلى أكثر من 100 مكروغرام يوميا قد تتداخل الأدوية الأخرى (انظر الجدول 13) مع امتصاص أو استقلاب التيروكسين مما يتطلب زيادة الجرعة.
اضافةتعليق
التعليقات