• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الشباب وواو الجمع المفقودة

ضمياء العوادي / الأحد 15 نيسان 2018 / ثقافة / 1572
شارك الموضوع :

(المقال لايشمل جميع الشباب فلكل قاعدة شواذ وتحياتي لمن واوهم معهم) وعلى لوحة حروف المجتمع تتشكل جمل المبادئ، منهم من يخطها سليمة وسلسة ومنهم

(المقال لايشمل جميع الشباب فلكل قاعدة شواذ وتحياتي لمن واوهم معهم)

وعلى لوحة حروف المجتمع تتشكل جمل المبادئ، منهم من يخطها سليمة وسلسة ومنهم من لم يعتاد الكتابة على تلك اللوحة فتكون جُمَلُهُ ناقصةَ الحروف واحيانا توضع حروف زائدة لا تليق بالكلمة الموضوعة، هكذا تُسطر عبارات الحياة.

وبين تراكيب تلك الكلمات وعالم الحروف والجمل حدث عطل ما في احد تلك الحروف فاصبحت الجمل تفتقد للمعنى ولا تصح ان تسطر في جملة المبادئ، ذلك الحرف هو الواو المستخدَم لجماعة الذكور وعند ذلك إرتأى ذلك المسطر للحروف تغيير ذلك الحرف بالبديل الاقرب ألا وهو نون النسوة فاستبدل حرف واو جماعة الذكور بنون جماعة النساء، فحدث خلل في تلك العادات منهم من حافظ على حرفه ومنهم حذفت واوه وبقيت الالف المفرقة مع النون فأصبح متكون من النون والالف ففقد امور فتحولوا من رجال الى اشباه فتلك النون اباحت لهم وضع مساحيق التجميل، ولبس الحلي، والصوت الناعم، والترنم في المشية، وتناول العلكة باستمرار، والاستيقاظ المتاخر الذي لايسبقه عمل... وغيرها.

أما الصنف الاخر فترك حتى ألفه وراح يتسكع ليترك زمام الأمور بيد اقرب إمرأة في المنزل، وبدل ان يعملوا هن يعملنَ، وبدل ان يسوقوا هن يَسُقْنَ، ويصرفوا غدتْ يصرفن، والعديد من المهام التي تحولت الى النساء.

أما هم كشباب (رجال المستقبل) فاختاروا التسكع وارتداد المقاهي والسفرات الترفيهية ونسيان انفسهم امام مواقع التواصل، يكذب على هذه ويخدع تلك وعندها (يأتي لأمه ويريد ان يزوجوه من اموالهم لانه فاقد لحرف المصاريف اقصد العمل لا بل اردت كتابة حرف الذكور).

هذه النماذج تتعدد في مجتمعنا الحالي ونراها ظاهرة مهدمة لمصطلح الرجولة إلا القليل ممن صقلتهم الحياة فأصبحوا رجالا بواو مدية مرفوعة المحل لاسم صباح يبلسم وجودهم ضياءه.

اكثر تلك التحولات السلبية بشخصية الرجل تعود الى بناءه الاول وهذا يعود الى أمرين: الأول هو التنشئة الاسرية والثاني من البديهي ان يكون المجتمع.

لكن الاهم عادة هو بداية الاسرة وخلقها لطفلٍ اعتاد على  حصوله على كل ما يريد بدون عناء وشعور بالمسؤولية  واستمرار هذه الحالة ومرافقتها معه جعلت منه كارها لان تكون هناك مسؤولية في عنقه سواء أكان عملا او حتى اسرة يتقيد بها فتراه يتخبط بين زوايا الضياع ويحاول ان يجد من يرمي عليه ما أوكلت اليه من مسؤوليات.

أما العنصر الاخر الذي زرعت فيه اسرته فكرة الجمال الخارجي فتكون هناك صورة وتصوير لما يلبس وتسريحة شعره، واهمال له فيما اذا كان بالملابس المنزلية حتى يبدأ تتدريجيا يركز جلّ اهتمامه بملابسه حتى يتلقى الاهتمام وهذه الحالة تترسخ لديه فعندما يكبر يتجه لكل مايجعله جميلا وهذا من اسباب التزيين الذي لدينا الان.

اما من ناحية المجتمع فالانفتاح الذي حصل ودخول مواقع التواصل والاهتمام برجال الازياء واتجاه اغلب الاشخاص الى الجمال الخارجي فضلا عن التقليد الاعمى لما يحدث في مجتمعات لا تمت صلة لما نحن نعيشه، فالتقليد يكون ضمن قواعد وأطر معينة حتى لا يكون الفرد نسخة اخرى من الاخر فلو كثرتْ النسخ يضيع التميز، وهذا الأمر يعود للفرد نفسه فإما ياخذ صفة النسخة فيضيع بين من يشبهوه واما ان يكون متميزا، ومَنْ لايفضل الثانية!.

 فرفقا بحرف الواو ولا تضيعوه بين جمل المجتمع حتى لا تضيع مبادئ الرجولة التي تسري بالسليقة في دمائكم.

الرجل
القيم
المجتمع
المرأة
السلوك
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    آخر القراءات

    كيف يتم قياس الذكاء العاطفي؟

    النشر : الأحد 13 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    نساء وفتيات.. في دوامة الكيتو دايت والقاعات الرياضية

    النشر : الخميس 03 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    اكتشاف المسؤول عن رغبتنا في تناول الطعام غير الصحي عند التعب

    النشر : الأربعاء 16 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    حق الجليس في فكر الإمام زين العابدين

    النشر : السبت 14 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    حظر الحجاب في الهند: المناخ الخطير الذي يواجه مجتمع الأقلية المحاصر

    النشر : الأربعاء 23 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    تجاهل أم عنصرية؟ ويكيبيديا ترفض إنشاء صفحة لعالمة حازت على جائزة نوبل للفيزياء

    النشر : الأربعاء 17 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 523 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 455 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 418 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 413 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 401 مشاهدات

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    • 358 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1438 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1377 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1255 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1099 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1060 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1048 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه
    • منذ 10 ساعة
    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟
    • منذ 10 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 10 ساعة
    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة