• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الشباب وواو الجمع المفقودة

ضمياء العوادي / الأحد 15 نيسان 2018 / ثقافة / 1450
شارك الموضوع :

(المقال لايشمل جميع الشباب فلكل قاعدة شواذ وتحياتي لمن واوهم معهم) وعلى لوحة حروف المجتمع تتشكل جمل المبادئ، منهم من يخطها سليمة وسلسة ومنهم

(المقال لايشمل جميع الشباب فلكل قاعدة شواذ وتحياتي لمن واوهم معهم)

وعلى لوحة حروف المجتمع تتشكل جمل المبادئ، منهم من يخطها سليمة وسلسة ومنهم من لم يعتاد الكتابة على تلك اللوحة فتكون جُمَلُهُ ناقصةَ الحروف واحيانا توضع حروف زائدة لا تليق بالكلمة الموضوعة، هكذا تُسطر عبارات الحياة.

وبين تراكيب تلك الكلمات وعالم الحروف والجمل حدث عطل ما في احد تلك الحروف فاصبحت الجمل تفتقد للمعنى ولا تصح ان تسطر في جملة المبادئ، ذلك الحرف هو الواو المستخدَم لجماعة الذكور وعند ذلك إرتأى ذلك المسطر للحروف تغيير ذلك الحرف بالبديل الاقرب ألا وهو نون النسوة فاستبدل حرف واو جماعة الذكور بنون جماعة النساء، فحدث خلل في تلك العادات منهم من حافظ على حرفه ومنهم حذفت واوه وبقيت الالف المفرقة مع النون فأصبح متكون من النون والالف ففقد امور فتحولوا من رجال الى اشباه فتلك النون اباحت لهم وضع مساحيق التجميل، ولبس الحلي، والصوت الناعم، والترنم في المشية، وتناول العلكة باستمرار، والاستيقاظ المتاخر الذي لايسبقه عمل... وغيرها.

أما الصنف الاخر فترك حتى ألفه وراح يتسكع ليترك زمام الأمور بيد اقرب إمرأة في المنزل، وبدل ان يعملوا هن يعملنَ، وبدل ان يسوقوا هن يَسُقْنَ، ويصرفوا غدتْ يصرفن، والعديد من المهام التي تحولت الى النساء.

أما هم كشباب (رجال المستقبل) فاختاروا التسكع وارتداد المقاهي والسفرات الترفيهية ونسيان انفسهم امام مواقع التواصل، يكذب على هذه ويخدع تلك وعندها (يأتي لأمه ويريد ان يزوجوه من اموالهم لانه فاقد لحرف المصاريف اقصد العمل لا بل اردت كتابة حرف الذكور).

هذه النماذج تتعدد في مجتمعنا الحالي ونراها ظاهرة مهدمة لمصطلح الرجولة إلا القليل ممن صقلتهم الحياة فأصبحوا رجالا بواو مدية مرفوعة المحل لاسم صباح يبلسم وجودهم ضياءه.

اكثر تلك التحولات السلبية بشخصية الرجل تعود الى بناءه الاول وهذا يعود الى أمرين: الأول هو التنشئة الاسرية والثاني من البديهي ان يكون المجتمع.

لكن الاهم عادة هو بداية الاسرة وخلقها لطفلٍ اعتاد على  حصوله على كل ما يريد بدون عناء وشعور بالمسؤولية  واستمرار هذه الحالة ومرافقتها معه جعلت منه كارها لان تكون هناك مسؤولية في عنقه سواء أكان عملا او حتى اسرة يتقيد بها فتراه يتخبط بين زوايا الضياع ويحاول ان يجد من يرمي عليه ما أوكلت اليه من مسؤوليات.

أما العنصر الاخر الذي زرعت فيه اسرته فكرة الجمال الخارجي فتكون هناك صورة وتصوير لما يلبس وتسريحة شعره، واهمال له فيما اذا كان بالملابس المنزلية حتى يبدأ تتدريجيا يركز جلّ اهتمامه بملابسه حتى يتلقى الاهتمام وهذه الحالة تترسخ لديه فعندما يكبر يتجه لكل مايجعله جميلا وهذا من اسباب التزيين الذي لدينا الان.

اما من ناحية المجتمع فالانفتاح الذي حصل ودخول مواقع التواصل والاهتمام برجال الازياء واتجاه اغلب الاشخاص الى الجمال الخارجي فضلا عن التقليد الاعمى لما يحدث في مجتمعات لا تمت صلة لما نحن نعيشه، فالتقليد يكون ضمن قواعد وأطر معينة حتى لا يكون الفرد نسخة اخرى من الاخر فلو كثرتْ النسخ يضيع التميز، وهذا الأمر يعود للفرد نفسه فإما ياخذ صفة النسخة فيضيع بين من يشبهوه واما ان يكون متميزا، ومَنْ لايفضل الثانية!.

 فرفقا بحرف الواو ولا تضيعوه بين جمل المجتمع حتى لا تضيع مبادئ الرجولة التي تسري بالسليقة في دمائكم.

الرجل
القيم
المجتمع
المرأة
السلوك
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    الشاي الأخضر.. فوائد عديدة لصحة الجسم

    النشر : الأحد 11 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    أفلام الأنمي والألعاب الإلكترونية: ترفيه مباح أم تغيير للعقل والفطرة؟

    النشر : الخميس 22 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    مكاسب غير متوقعة عند الحديث مع الغرباء

    النشر : الثلاثاء 18 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    دروس إنتاجية تعلُّمها من ألبرت أينشتاين

    النشر : الأربعاء 14 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    رغم التحذيرات من تناوله.. 5 فوائد مهمة للسكر

    النشر : الثلاثاء 26 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    محدودية الرد.. حائل للإنحرافات

    النشر : الأثنين 27 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 45 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3780 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 315 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 313 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 311 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 308 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 302 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3780 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1351 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1333 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1203 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 884 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 850 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • منذ 12 ساعة
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • منذ 12 ساعة
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • منذ 12 ساعة
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة