• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما هو العمل لزيادة الأسلمة في العالم؟

ليلى قيس / الأثنين 23 نيسان 2018 / ثقافة / 2590
شارك الموضوع :

يلزم العمل لزيادة عدد المسلمين في العالم، وهداية الاخرين الى دين الإسلام، فإنه نوع ارشاد للجاهل وهداية للغافل، وأمر بالمعروف ونهي عن المنك

يلزم العمل لزيادة عدد المسلمين في العالم، وهداية الاخرين الى دين الإسلام، فإنه نوع ارشاد للجاهل وهداية للغافل، وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر، إلى غيرها من العناوين المذكورة في الفقه.

وان من الحتميات المستقبلية بإذن الله تعالى هو ازدياد عدد المسلمين بشكل سريع وكبير، حتى يكون الدين الأوسع انتشارًا على الإطلاق، بل سيكون الدين كله لله، وتوسع رقعة الإسلام إلى ما لا يتصوره الناس، وذلك لأن الإسلام ودستوره وقوانينه وأصوله وفروعه، هي من الأمور الفطرية المنسجمة مع المعطيات العقلية والمتطلبات الإنسانية.

وقد قرأت في احدى المجلات أن عددا كبيرا من اليهوديات انجذبن الى الإسلام من خلال احتكاكهن مع النساء الفلسطينيات، اذ وجدن الإسلام يعطي للمرأة مزيدا من الشخصية ومزيدا من الحقوق والتقدير.

إن هناك الآن حركة أسلمة قوية في مختلف بلدان العالم، إذ قد اكتشفت البشرية بعض محاسن الدين الإسلامي، وأخذ الناس يدخلون في دين الله أفواجا، على رغم وجود ثلاثة أمور تمنع استمرار الحركة:

الأول: افتقار المسلمين الى حركة عالمية نهضوية إسلامية شاملة، تقوم بأعباء الدعوة إلى الإسلام وتبين مزاياه، عقيدة وشريعة وأخلاقا وسلوكا.

الثاني: كثرة المنظمات المعادية للإسلام في الغرب والشرق، والتي تحارب المسلمين وتحاول أن لا تبقي مجالا لنفوذ المسلمين، ووصول أفكارهم ومبادئهم إلى تلك البلاد حتى يكتشفوا محاسن الإسلام.

الثالث: تلويث سمعة الإسلام من قبل حكام المسلمين ودولهم الظالمة، بتصرفاتهم الاستبدادية، وبأنظمتهم الديكتاتورية، وبالسجون والمعتقلات، ما أشبه ذلك مما الإسلام منه بريء.

وكذلك من أهم الموانع هو عدم معرفة الناس بالإسلام الذي جاء به رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وبينه وطبقه هو وأهل بيته الطاهرون (عليهم السلام)، اما الإسلام الذي ادعاه وطبقه الغاصبون للخلافة من الامويين والعباسيين ومن قبلهم ومن بعدهم، فهو بعيد كل البعد عن الإسلام الحقيقي.

لكن كما يبدو أن هذه الامور المانعة في طريقها الى الزوال بإذن الله تعالى، فهناك بوادر نهضة إسلامية شاملة تعم كافة المسلمين، مما سيزيد من أنشطة الأسلمة التي تقوم بها بعض المؤسسات والجمعيات الإسلامية.

كما وأن فشل المنظمات والجمعيات المعادية في مواجهة الإسلام، جعلها غير قادرة على تعبئة الرأي العام ضد الإسلام والمسلمين، كما أن الشعوب الإٍسلامية تخطو نحو يقظة ثقافية وسياسية ترفض الاستبداد والمستبدين.

وقد أخذ العالم يتعرف على الإسلام الذي أكمله الله تعالى بولاية العترة الطاهرة (صلوات الله عليهم أجمعين).

ولقد شهدت الفترة الأخيرة حركة فعالة نحو الدين الإسلامي الحنيف، قادها أشخاص أسلموا حديثا، وعملوا بكل إخلاص وتضحية في سبيل الله، وهذا مما يذكرنا بالمسلمين الأوائل من أصحاب رسول الله الأخيار، أمثال: سلمان، وأبي ذر الغفاري، فإنهم خير أسوة للمسلمين المجاهدين طول التاريخ، وهذا ما يؤكد لنا أن الطريق مفتوحة لعودة الإسلام ليصبح الدين الرئيسي في عالمنا اليوم.

كما وأن شعوب العالم أخذت تفرز –ولو بنسبة- في حساباتها بين الإٍسلام كدين، وبين تصرفات حكام المسلمين وسلوكياتهم، وهذا ما وعدنا الله سبحانه وتعالى به (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) وهذه حكمة الله في الحق والباطل والنور والظلمة.

(مقتبس من كتاب فقه المستقبل/ للمرجع الديني الراحل السيد محمد الحسيني الشيرازي)
الانسان
الاسلام
المجتمع
القيم
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات

    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟

    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    آخر القراءات

    الفراسة ...اكتشفي الماكر الخبيث والجاهل...!؟

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    تعاني من الأرق؟. إليك هذه النصائح لاستحضار النعاس

    النشر : الأحد 26 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    شباب اليوم بين الواقع والتحديات

    النشر : الأربعاء 04 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    تعرف على أفضل المكملات الغذائية المفيدة للدماغ

    النشر : السبت 22 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الحوار الأسري وأهميته بين أفراد العائلة

    النشر : السبت 05 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    سجون السعادة الوهمية: كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على صحتنا النفسية؟

    النشر : الخميس 03 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 42 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3780 مشاهدات

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    • 313 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 313 مشاهدات

    رجاء صادق

    • 311 مشاهدات

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    • 308 مشاهدات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    • 302 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3780 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1351 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1333 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1203 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 882 مشاهدات

    الحسد في كلام الإمام الصادق

    • 850 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يوم الشاي العالمي: رفيق الدروب والأوقات
    • منذ 9 ساعة
    هل فقدت الأسرة سلطتها التربوية أمام التكنولوجيا؟
    • منذ 9 ساعة
    للحوامل.. كيف تساعد الأفوكادو في صحة الجنين؟
    • منذ 9 ساعة
    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • الأربعاء 21 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة